تقاريرحوارات و مقالات

د شاكر أبوالمعاطي يكتب: كيف نخفف من أضرار المناخ علي الزراعة المصرية

>>نشاط للرياح يختلف فى شدتها مع انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ليلا ونهارا وكذلك تساقط الأمطار على مناطق متفرقة

رئيس قسم بحوث الأرصاد الجوية – المعمل المركزي للمناخ الزراعي – مركز البحوث الزراعية – مصر

يشهد طقس مصر فى الاونه الاخيره اضطراب ملحوظ وكبير حيث الانخفاض الكبير فى درجات الحرارة بعد فترة كبيرة من الاعتدال وظن الكثير إن موسم الشتاء قد انتهى عند هذا الحد وخاصة بعد انتهاء شهر «طوبه» شهر الشتاء الفعلى بالنسبة للمصريين الى أن جاء «امشير» حيث الزعابيب المعروفه شوية برد شوية حر شوية رياح محمله بالرمال والأتربة وهكذا إلا أن هذه الأحوال اجتمعت فى يومان من الشهر بدأت من يوم 16 فبراير وتنتهى 18 فبراير طبقا لقراءات محطات الرصد الجوى وصور الاقمار الصناعيه .

نشاط للرياح يختلف فى شدتها مع انخفاض ملحوظ فى درجات الحرارة ليلا ونهارا وكذلك تساقط الأمطار على مناطق متفرقة كل هذا يكون له آثار كبيرة على المزروعات من أضرار ميكانيكيه على الأشجار والنباتات واحداث جروح تكون مهيئة للإصابة بالأمراض الفطرية والبكتيرية وايضا تساقط الأزهار والعقد الحديث.

يجب إتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمه والتى دائما ما أنوه إليها من بداية الموسم لكل محصول على حده من خلال البرامج المسموعه والمرئية والمقروءة ومن خلال شبكات التواصل الاجتماعي بدءا من الموسم حتى هذه اللحظة بحيث تكون الخسائر أقل ما يمكن ويمكن تفاديها حتى نحصل على أعلى إنتاجية كما وجودة.

ومن خلال الرصد الجوى انتهاء هذه الموجه الجمعه القادمه وبعدها نبدأ فى إجراءات الإصلاح حيث العمل على سرعة تصريف المياه بحيث لا يحدث اختناق للجذور وانتشار أمراض التربه وكذلك حقن المبيدات الفطرية للحد من تلك الأمراض وكذلك رش مبيدات الفطريات حيث انتشار أمراض المحبه الرطوبه العاليه وانخفاض الحرارة مثل الندوات والصدا الاصفر والبياض الزغبى وتبقعات الاوراق و ……غيرها من الأمراض التى يجب التدخل السريع لدحر تقدمها وعدم الأضرار بالمحاصيل.

أيها المزارع الحبيب عينك فى وسط راسك اتبع التعليمات وتواصل معنا لسنا بعيدون عنك حيث تعمل الوزارة ومركز البحوث الزراعيه على إيجاد كل الحلول لمواجهة تلك الموجه للخروج بأقل الأضرار …تابع معنا وللحديث بقيه…

 

زر الذهاب إلى الأعلى