الأخباربحوث ومنظمات

«الزراعة»: «القصير» يكلف «البحوث الزراعية» بالإطمئنان علي زراعات قصب السكر في 5 محافظات

>> سليمان: توجيهات وزير الزراعة بالتوجه نحو زراعة القصب بالشتل لتوفير إستهلاك مياه الري

قام الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية لجولة تفقدية بمحافظة أسوان والأقصر وقنا وسوهاج والمنيا لتفقد زراعات المحاصيل السكرية وخاصة قصب السكر  والقمح والفول البلدي ومختلف الزراعات الشتوية وذلك بحضور  الدكتور مصطفي عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية والدكتور ايمن عش مدير معهد المحاصيل السكرية وعدد من الباحثين من المعاهد المتخصصة التابعة لمركز البحوث الزراعية في ظل ما تشهده البلاد من سوء للأحوال الجوية وتأثيرها علي المحاصيل الشتوية وخاصة قصب السكر.

وقال «سليمان»، في تصريحات صحفية الخميس علي هامش ختام جولته بمحافظة المنيا ، ان الزيارة تأتي في إطار تكليفات السيد القصير وزير الزراعة بالوقوف علي التحديات التي تواجه زراعة القصب في الصعيد وتنفيذ خطة الحكومة في التحول نحو تحديث منظومة الري وترشيد إستهلاك مياه الري في هذه الزراعات، موضحا أن الزيارة إستهدفت  تفقد زراعات قصب السكر بجنوب الصعيد، وأهمية التحول إلي نظام زراعة القصب بالشتلات، وذلك بالتعاون بين وزارة الزراعة ممثلة في مركز البحوث الزراعية والتعاونيات الزراعية.

وأضاف رئيس مركز البحوث الزراعية انه تم عقد لقاءات مع المزارعين والمعنيين بزراعات القصب للتوعية بأن إستخدام نظام الشتل في زراعة القصب يساهم في زيادة الإنتاجية من 47 طنا للفدان إلي أكثر من 60 طنا للفدان، وهو ما يساهم في زيادة العائد من زراعة القصب وتوفير إستهلاك مياه الري وإرتفاع نسبة السكر في المحصول.

وأوضح «سليمان»، انه سيتم تنفيذ برامج للتوعية بالمنظومة الجديدة لشتل القصب والتي ترفع الكثافة النباتية للفدان إلي 60 ألف عود بوزن يصل إلي كجم واحد وهو ما يرفع الإنتاجية إلي 60 طنا للفدان مشيرا إلي أن تكليفات الوزير تركز علي أهمية دعم المزارع الصغير ومزارعي القصب في الصعيد من خلال زيادة الإنتاجية وزيادة صافى عائد الفدان  والتنسيق بين الجهات المعنية للإستفادة من الميكنة الزراعية في أعمال شتل المحصول.

ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلي أهمية  تنفيذ حزمة من الإرشادات الزراعية والمعاهد المتخصصة مثل معهد المحاصيل السكرية ومجلس المحاصيل السكرية ومصانع السكر  لضمان تحقيق أعلي إنتاجية بمواصفات مقبولة وجيدة لإنتاج السكر مشيرا إلي إن رفع الإنتاجية يرتبط بالحرث سطحى  والحرث تحت التربة  والتسوية بالليزر  لتحسين خواص التربة.

وأشار «سليمان»، إلي التنسيق بين المعاهد البحثية داخل مركز البحوث الزراعية فيما يتعلق بمكافحة الآفات المرضيه والحشرية فى حقول قصب السكر  بجميع المحافظات مشددا علي أهمية توفير المبيدات اللازمة وفقا للتوصيات الفنية للجنة المبيدات وإنشاء معامل تربية طفيل الترايكوجراما للمكافحة الحيوية للآفات.

وتفقد رئيس مركز البحوث الزراعية  برنامج قسم بحوث القمح  بمحطة بحوث المطاعنة وبرنامج قسم بحوث البقوليات وكذلك الاكثارات بمحطة البحوث الزراعيه المطاعنة ومحطة البحوث الزراعية بكوم امبو ومشاهدة تجارب قسم بحوث القمح

وأشاد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية الخميس بدور المعاهد البحثية ومنها معهد المحاصيل في إستنباط أصناف من القمح والفول البلدي والذرة والشعير أكثر تحملا للظروف البيئية، وأقل إستهلاكا للمياه، وذات إنتاجية مرتفعة في ظل ما تمر به البلاد من آثار سلبية للتغيرات المناخية.

وأضاف «سليمان»، انه تم الإستماع للمزارعين ومدي رضاهم عن الاصناف والتكنولوجيات الموفرة للمياه في مختلف المحاصيل الشتوية ومنها القمح والفول البلدي مشيرا الي ان المزارعين أبدوا اعجابهم بالحقول الارشادية وحقول المزارعين موضحا انه تم التأكيد علي اهميه متابعه المحصول في ظل الظروف الجوية وموجة الطقس السيء والتوصيات الفنية اللازمة لحماية المحاصيل الشتوي من مخاطر إنخفاض درجات الحرارة الأيام القادمة.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلي برنامج تعاون «إيكاردا» مع مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد المحاصيل الحقلية يتضمن أربعة برامج وهي تحسين القمح، وتحسين الفول، ومكون بذور الشعير في نظام المجترات الصغيرة للأغنام والماعز، وتحسين إنتاجية المياه موضحا ان جميع البرامج تركز على تنمية القدرات البشرية للباحثين المصريين. كما يساعد البرنامج على دعم تسجيل الأصناف الجديدة، ودعم العلماء لنشر أعمالهم في المجلات العالية المستوى.

وأشار «سليمان»، إلي وجود عدد من الأنماط الوراثية الجديدة منها 30 صنفا جديدا من القمح تفوقت بإنتاجيتها العالية ومقاومتها لمرض الصدأ وتحملها لدرجات حرارة عالية بناء على نتائج اختبارها في أربعة مواقع جغرافية. إضافة إلى انتخاب أكثر من 150 نمطا وراثيا من الفول مقاوم للهالوك في الفول بالتعاون مع «إيكاردا».

 

زر الذهاب إلى الأعلى