وزير الزراعة يكلف «البحوث الزراعية» بتنظيم لجان بحثية لمتابعة حالة المحاصيل الشتوية

كلف السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي مركز البحوث الزراعية بتنظيم لجان مرور بحثية لتوعية المزارعين بالممارسات الجيدة لمحاصيل القمح والفول البلدي بمختلف المحافظات إستعدادا لبدء موسم الحصاد للمحصولين لضمان أعلي إنتاجي والحد من الفاقد خلال مراحل الحصاد.

يأتي ذلك بينما تفقد فريق بحثي من معهد بحوث المحاصيل الحقلية الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية يرافقه الدكتور خالد جاد مدير المكتب الفني والجهاز الارشادي عدد من الزراعات الشتوية بمحافظة القليوبية للإطمئنان علي حالة محصول القمح والفول البلدي في عدد من الحقول بالمحافظة.

وقال الدكتور علاء خليل مدير المعهد في تصريحات صحفية الخميس ان إن نجاح زراعة القمح يعتمد على تطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة المختلفة، والالتزامات بالتوصيات الفنية الصادرة عن علماء معهد المحاصيل والمعاهد المتخصصة داخل مركز البحوث الزراعية، ونشر التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية المرتفعة، والتوعية بأهمية الزراعية علي مصاطب لترشيد إستهلاك مياه الري وزيادة إنتاجية المحاصيل.

وأضاف «خليل»، الجولة تستهدف متابعة الحالة العامة بحقول اكثار التقاوي وحقول الحملات القومية للمحاصيل الشتوية المختلفة مثل القمح والفول البلدي، موضحا أن الحالة العامة جيده جدا لمحاصيل القمح والفول وغيرها وذلك مع اقتراب موسم الحصاد.

وأشاد مدير معهد المحاصيل بالتعاون بين وزارة الزراعة وأكاديمية البحث العلمي في دعم الحملات القومية للمحاصيل للوصول إلي أكبر قدر ممكن من الأمن الغذائي من المحاصيل الغذائية وتقليص نسبة إستيراد هذه المحاصيل وتوفير العملات الأجنبية، مشيرا إلي نجاح المعهد في التوصل لاستنباط أصناف جديدة من القمح تم  البدء في زراعتها خلال الموسم الحالي ليصل إجمالي عددها إلي  18 صنفا تجاريا من القمح يتم تداولها محليا منها  12 صنفا من أقماح الخبز و 6 أصناف من أقماح المكرونة بالإضافة إلي 5 أصناف جديدة تحت التسجيل و 4 أصناف خبز وصنف من المكرونة مبشرة تمتاز بتحملها للحرارة العالية وقلة  تكلفة المدخلات الزراعية.

وأوضح «خليل»، أن المعهد بتوفير تقاوي المربي والاساسي للمحاصيل الحقلية المختلفة وفقا لاحتياجات الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وشركات القطاع الخاص لإنتاج التقاوي ويعمل المعهد على تعظيم الإنتاجية من خلال استحداث حزم توصيات للمعاملات الزراعية تؤدي إلي زيادة إنتاجية كل من وحدتي الأرض والمياه.

وأشار مدير معهد المحاصيل إلى إنه تم زيادة عدد الحقول الإرشادية إلى حوالي 6700 حقل هذا العام كما استطاعت الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح من تحقيق زيادة في إنتاجية فدان القمح تجاوزت 22% بالإضافة إلى نشر إستخدام تقنية زراعة القمح علي مصاطب التي توفر نحو 20 – 25% من مياه الري إلي جانب الكثير من النتائج الإيجابية الآخري للحملة والتي أدت بدورها إلي زيادة دخل المزارع وزيادة الإنتاج وتحقيق قدرا أعلي من الاكتفاء الذاتي.