تلقى الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى تقريراً بالموقف التنفيذى للمشروع القومي لتأهيل الترع ، والمشروع القومى للتحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، موضحا إنه تم الانتهاء من تأهيل ١٣٧٢ كيلومتر من الترع، وتحويل ٢٥٤ ألف فدان لأنظمة الري الحديث
وأوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تأهيل ترع بأطوال تصل الى ١٣٧٢ كيلومتر بمختلف محافظات الجمهورية ، وأنه جارى العمل فى تنفيذ ٤٥٨٤ كيلومتر أخرى ، وتم تدبير إعتمادات مالية لتأهيل ترع بأطوال تصل الى ١٠٨٩ كيلومتر تمهيداً لطرحها على المقاولين ، ليصل بذلك إجمالى أطوال الترع التى شملها المشروع ٧٠٤٥ كيلومتر حتى تاريخه، وهو ما يتجاوز الــ ٧٠٠٠ كيلومتر المستهدف تأهيلها خلال المرحلة الأولى والتى ستنتهى بحلول منتصف عام ٢٠٢٢ بتكلفة إجمالية تقدر بمبلغ ١٨ مليار جنيه.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري في تصريحات صحفية الجمعة ان المشروع القومى لتأهيل الترع يهدف لتحسين عملية إدارة وتوزيع المياه ، وتوصيل المياه لنهايات الترع المتعبة ، وحث المواطنين على الحفاظ على المجاري المائية وحمايتها من التلوث ، بخلاف المردود الاقتصادي والاجتماعي والحضاري والبيئي الملموس فى المناطق التى يتم تنفيذ المشروع فيها.
وشدد «عبدالعاطي»، علي أن أجهزة وزارة الموارد المائية والرى تواصل مجهوداتها لتشجيع المزارعين على التحول من نظم الرى بالغمر لنُظم الري الحديث، لما تمثله هذه النظم من أهمية واضحة في ترشيد إستهلاك المياه ورفع جودة المنتجات الزراعية وزيادتها، موضحا أن هذه المشروعات تأتي في إطار المتابعة المستمرة للمشروعات القومية الكبرى التى تقوم الوزارة بتنفيذها حالياً بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه.
وأوضح وزير الري أن إجمالي الزمام الذي تم تحويل أنظمة الري فيه من الري بالغمر إلى نُظم الري الحديث يصل لمساحة ٢٥٤ ألف فدان تقريباً، بالإضافة لتقديم طلبات من المزارعين للتحول لنظم الرى الحديث بزمام يصل إلى ٧٠ ألف فدان .
وأشار «عبدالعاطي»، إلي ان وعي المزارعين بأهمية التحول من الري بالغمر إلي الري الحديث يعكس تزايد الوعى لأهمية إستخدام هذه النظم ، ومردودها الإيجابي المباشر والمتمثل فى تعظيم إنتاجية المحاصيل وتحسين جودتها ، وخفض تكاليف التشغيل من خلال الإستخدام الفعال للعمالة والطاقة والأسمدة ، وهو ما ينعكس على زيادة ربحية المزارع.