شدد السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي علي أهمية التركيز على تعظيم كفاءة استخدام المياه من حيث إعطاء أولوية في زراعة الأصناف المحسنة من المحاصيل الزراعية عالية الإنتاجية، قليلة احتياجات المياه – مبكرة النضج خاصة محاصيل الحبوب (القمح – الذرة – الأرز) واتباع أساليب الزراعة الموفرة للمياه (التسوية بالليزر – الزراعة على المصاطب)، حيث يستهلك القطاع الزراعي أكبر حصة من المياه، والتي تمثل أكثر من 85% من حصة مصر من مياه النيل.
ونبه «القصير»، في كلمته خلال مؤتمر إطلاق البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكليةـ بحضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء إلي أهمية تفعيل الاجراءات المنظمة للمحاصيل الشرهه في استهلاك المياه والخاصة بتقنين زراعتها والتي يصدر بها قرار من كل من وزيري الزراعة واستصلاح الأراضي، والموارد المائية والري (محصول الارز والموز).
ولفت وزير الزراعة إلي أهمية ترشيد المياه وتقليل فواقد النقل وذلك من خلال استكمال المشروع القومي لتبطين الترع مع اضافة تطوير المساقي والمراوي واتباع نظم الري الحديثة (الري بالتنقيط – الري تحت السطحي – الري بالرش) موضحا أنه قد تم البدء في تنفيذ نظم الري الحديثة فى باقي مساحة الاراضي الجديدة وسيتم الاعلان خلال فترة وجيزة عن مبادرة تتضمن آليات لتنفيذ نظم تطوير المساقي والمراوي ونظم الري الحديثة فى الاراضي القديمة.