اخبار لايتالأخبارحديقة الحيوانمصر

ماذا تأكل حيوانات وطيور حديقة الحيوان في يوم شم النسيم وموجة الحر الشديد؟

>> نظام غذائي خاص للحيوانات وجور مائية وإجراءات آخري

لجأت حديقة الحيوان بالجيزة  اليوم الأثنين لعدد من الإجراءات لمواجهة موجة الحر الشديد خلال الإحتفال بيوم  شم النسيم، خاصة مع قرار وزير الزراعة بإغلاق الحديقة يوم شم النسيم للمرة الثانية علي التوالي بسبب إنتشار فيروس كورونا، فيما أعدت إدارة الحديقة نظام خاص من الأغذية الخاصة للحيوانات للحد من تأثير درجات الحرارة علي هذه الحيوانات.

وتأتي إجراءات حديقة الحيوان لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة الشديد، والتي تستمر حتي يوم الخميس المقبل حتي لا تؤثر علي الحيوانات البرية بمختلف الحدائق  وتشمل تقديم مشروبات باردة ومثلجة لعدد من الحيوانات التي لا تحمل درجات الحرارة الشديدة منذ السابعة صباحا مع تقليل الأغذية عالية البروتينات، وزيادة عدد الجور المائية في عدد من أماكن الإيواء، مع إستمرار الإجراءات المتعلقة بتغيير نظام الوجبات وتقديم المشروبات والعصائر المثلجة والفواكه المرطبه.

وقال الدكتور محمد رجائي رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، ان خطة مواجهة الحر بالمزيد من توفير أماكن للاستحمام للأسود والنمور والسباع، وتوفير جور إضافية لشرب المياه في أماكن الايواء بالحديقة مثل الزرافة والإيل الأوروبي واللامات والكبش الأروى، بالإضافة إلي عمل “شاور” خاص للدببة، ومع ارتفاع الحرارة وقت الظهير ة يتم تقديم الأرز باللبن مع العسل ظهرا للدببة وتقديم اللحمة والشوربة في أول النهار.

وأضاف «رجائي» ، انه فيما يتعلق بالحيوانات ذات الأصول الافريقية يتم عمل حفرة كأنها ترعة طبيعية مليئة بالمياه، ويتم تقديم البرسيم للحيوانات المجترة مثل الحمار الوحشي واللامات لتقليل الإحساس بالحرارة مثل كل المجترات مثل الغزال والتي لا تتحمل الحر ويتم حلق أصواف «اللامات»وتستحم كل يوم منعا للاحتباس الحراري والكباش الأروي يتم عمل بركه بها طين للترطيب.

وأوضح رئيس حدائق الحيوان إلي أن ارتفاع الحرارة يستوجب معاملة خاصة للزرافة موضحا إنه مع بدء الحر يتم تقليل الأغذية المحتوية علي نسبة عالية من البروتين، مع توفير المياه في أحواض إضافية مع ارتفاع درجات الحرارة لتقليل إحساس الزرافة بحرارة الطقس وتقديم حبوب البرتقال والتفاح .

وأشار «رجائي»،إلي إنه يتم تقديم الايس كريم والفاكهة باللبن للشمبانزي، وتقديم معلبات خاصة لسبع البحر تحتوي علي سمك مجمد داخل عليه باردة ونفس الشيء يتم تقديمه للدببة والنمور والسباع، كوجبات خفيفة تقلل من الإحساس بدرجات الحرارة، كما يتم تقديم وجبات خاصة للدببة مثل الدب هاني وعنتر ونبيلة وفرح، وذلك بتقديم وجبات من الاسماك المجمده واللحمة المسلوقة والأرز باللبن والتمور والبطيخ والفراولة مع تقديم الخس منعا لتعرضها للامساك

وأشار  «رجائي »، إلي إستمرار حالة الحزن علي وجوه بعض الحيوانات بعد إغلاق حديقة الحيوان بالجيزة بسبب فيروس كورونا موضحا ان ذلك ترك آثار سلبية شديدة على حيوانات الحديقة وخاصة القرود الكبيرة مثل الشمبانزي أو القرود الصغيرة والتي تعد الأكثر حزنا لأنها اعتادت على رؤية يومية للزوار، وهو ما يدفعها من الاقتراب من أي شخص داخل الحديقة خلال فترة النهار لأن “الحيوانات لا تتحمل الفراغ” حسب وصفه.

وأكد رئيس حدائق الحيوان، ان جميع القرود بأسمائهم الشهيرة «جمعة» والقرد «الجيبون» والقرد  «الكابوشي» يتم تقديم الفاكهة والخضروات في الصباح وتوفير فروع الأشجار للإحساس بالأمان والملاعبة طوال الليل وتقديم الجزر والموز صباحا، مع توزيع الفول السوداني والبلح علي فترات طوال اليوم، وتقديم فروع الأشجار نهاية اليوم كأحد أدوات التسلية.

ولفت رئيس حدائق الحيوان إلي انه تم  اليوم الأثنين تقديم اللبن لأسباب الأسود والسباع، بالإضافة إلي تقديم الشاي بالعسل صباحا مع الإفطار لـ«الشمبانزي» وعدد من الأغذية المحتوية علي فيتامين سي ولكل شمبانزي طريقة في تفضيل الشاي بمكملاته سواء باللبن أو الشاي بالعسل.

وأوضح «رجائي» أن الشمبانزي «مشمش»، يفضل تناول اللبن البودرة في صورة ملعقة يتم تقديمها له بالفم بينما يفضل الشمبانزي “البرنس وانجي وجوليا وكوكو ” أي نوع من الشاي سواء بالعسل أو باللبن أو الشاي السادة، بينما يتم تقديم الخس والجزر والموز والتفاح والفراولة للشمبانزي مع كل وجبة إفطار.

 

Back to top button