استقبل رئيس مجلس الوزراء د.عبد الله حمدوك اليوم بمكتبه برئاسة مجلس الوزراء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي د.موسى فكي محمد، وذلك بحضور كل من مفوض عام السلم والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي السيد اديوي بانكولي، وكبير مستشاري رئيس المفوضية الدكتور محمد الحسن ولد لباد ورئيس مكتب الاتحاد الإفريقي بالخرطوم السفير محمد بلعيش.
واستعرض اللقاء الأوضاع في السودان فيما يخص مسار الانتقال للديمقراطية، حيث قدم رئيس مجلس الوزراء شرحاً وافياً حول التقدم الذي أُحرز حتى الآن في كل المجالات خاصة قضايا السلام والتنمية الاقتصادية.
كما قدم د.حمدوك خلال اللقاء شرحاً حول موقف السودان فيما يتعلق بملف سد النهضة.
ونقل رئيس الوزراء السوداني لوفد الاتحاد الإفريقي أن بلاده تؤكد أن موضوع سد النهضة يجب أن يكون في إطار شامل للتعاون والتكامل بين الدول الثلاث، موضحا أن موقف السودان يتلخص في ضرورة التوصل لاتفاق قانوني ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة حتى يتمكن السودان من تنظيم مشروعاته التنموية وتفادي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن غياب معلومات مفصلة مسبقة حول قضايا الملء والتشغيل.
من جانبه أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي دعم الاتحاد الإفريقي للسودان لإنجاح المرحلة الانتقالية، مؤكداً متابعتهم للمفاوضات الجارية بشأن سد النهضة.
وعرض في هذا الصدد مساعدة مفوضية الاتحاد الإفريقي في إطار الجهود التي يقودها رئيس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي رئيس جمهورية الكنغو الديمقراطية السيد فيليكس تشيسيكدي.
وتم خلال اللقاء الاتفاق على أن يقوم السودان بتزويد مفوضية الاتحاد الإفريقي بمعلومات إضافية فيما يتعلق بموضوع سد النهضة.