كشف أحمد المفتي، خبير التفاوض الدولي، عن خطوة ضرورية لمنع عملية الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي.
ونصح المفتي مصر والسودان، بإعلان رفضهما عملية ملء سد النهضة بأي مقدار، إلا إذا تم التوصل لاتفاق ملزم، بهذا الشأن.
وأكد على أهمية تجنب العودة إلى المفاوضات، حتى توقف أديس أبابا جميع أنشطتها في السد، ويتم التوصل لاتفاق بشأن عملية الملء.
وحذر خبير التفاوض الدولي من تكرار سيناريو الملء الأول بجر دولتي المصب إلى تفاوض لا يسفر عن نتائج.
وأشار إلى أن هذا التفاوض يجعل من عملية الملء الثاني لسد النهضة أمرا واقعا، بإرادة إثيوبية منفردة.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، أعلن الشهر الماضي، أن عملية ملء سد النهضة الثانية ستجري كما هو مقرر وموافق عليه من قبل المجموعة الوطنية للبحث العلمي للدول الثلاث (إثيوبيا- السودان- مصر).
وبدأت إثيوبيا في بناء “سد النهضة” على النيل الأزرق عام 2011 بهدف توليد الكهرباء، وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55.5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما يخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق.