عندما تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي مختلف المعدات والمركبات والآلات الهندسية التابعة لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة “حياة كريمة” لتطوير قرى الريف المصري مؤكدا ان ما تم بذله هو جهد كبير.
واضاف الرئيس عبدالفتاح السيسي ان هناك المزيد من الآمال التي ستتم إنجازها خلال الفترة المقبلة عبر مبادرة تطوير قرى الريف المصري والتي ستغير حياة أبنائنا في الريف موضحا ان الأمور تتم بجهد مشترك للمصريين، ولكن حين ندخل قرية علينا إيجاد المساعدة من أهالينا في هذه القري.
وتنشر “اجري توداي” عددا من المعلومات حول المشروع وهي:
–
– المشروع القومي للقرى هو الأول من نوعه على مستوى دول العالم لكبر حجمه، بجانب أنه يتضمن تبطين الترع لمسافة 7 آلاف كيلومتر تقريبًا، تم الانتهاء من 3200 كيلومتر حتى هذه اللحظة.
– لأول مرة يتشارك في المشروع 26 وزارة مصرية دفعة واحدة يحاولون جميعهم الارتقاء بالقرى من كل التفاصيل ومناحي الحياة فمن يريد أسقف أو مياه أو صرف صحي أو أي شيء تجعل الحياة كريمة سيتم عمل ذلك”.
– الرئيس السيسي أكد انه تم رصد 200 مليار جنيه بكل مرحلة من مراحل تنفيذ المشروع القومي.
– الريف المصري عانى من مشاكل عديدة على مدار أكثر من 100 عام، فالقرية هي العمود الفقري للمجتمع المصري.
– مشروع تطوير قرى الريف المصري ينتظره ما يقرب من 60 مليون مصري في جميع أنحاء الجمهورية.
– الحكومات السابقة كانت تؤجل التنمية في الريف المصري نظرا لصعوبته، حتى جاءت مبادرة الرئيس لتطوير القرى في 3 سنوات لتكون من أكبر المشروعات على مستوى العالم.
– لا يوجد دولة أحدثت تنمية لـ60% من مواطنيها بالتعاون بين كل أجهزة ومؤسسات الدولة في هذا المشروع بالإضافة إلى القطاع الخاص.
– القرى في مصر تشمل أكثر من 58 مليون مواطن مصري، من بين عدد السكان الكلي الذي يصل إلى 101 مليون نسمة.
الريف يتكون 4741 قرية و31 ألف عزبة، كفر ونجع.
– تم وضع خطة لتطوير كل مركز وقرية من أجل تنميتها لحوالي 12 ألف مشروع بتكلفة 700 مليار جنيه.
– تتضمن مشروعات التطوير مياه الشرب والصرف الصحي وتبطين الترع والمصارف وتطوير وإنشاء مدارس جديدة بجانب المستشفيات ومراكز شباب وتطوير وإنشاء الوحدات الصحية وإنشاء مجمعات حكومية وتوفير خدمات خاصة بالمياه والغاز والكهرباء.
– مشروع تطوير قرى الريف المصري يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل لجميع قرى الريف المصري، التي تم حصرها بعدد4741 قرية وتوابعها البالغ عددها “30888 عزبة وكفرًا ونجعًا.
المشروع يستهدف إحداث تغيير جذري في حياة ما يقرب من 55 مليون مواطن مصري في 25 محافظة.
التنسيق بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية في بدء المرحلة الأولى لتطوير 1500 قرية وتوابعها في حوالى 51 مركزًا، ليشمل التطوير كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.
– هذا المشروع سيتم على 3 مراحل، الأولى تشمل القرى ذات نسب الفقر من 70% فما أكثر، والثانية تشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70%، والثالثة تضم القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%.
– يتم تحديد القرى الأكثر احتياجًا وفقًا لمعايير ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه والكهرباء والاتصالات، وانخفاض نسبة التعليم وتوافر المدارس .
-المعايير الاخري للتنفيذ ارتفاع كثافة الفصول في المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد احتياجات الرعاية الصحية، وحالة شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى.
– عمل المشروع أيضًا خلال الفترة الماضية علي تطوير الاتصالات ورفع كفاءة البنية التحتية بالقرى لتحقيق تنمية شاملة في كل ريف مصر.
– يستهدف مشروع تطوير الريف المصري رفع مستوى دخل المواطن داخل الريف وتحويل الريف من مناطق طارده للسكان إلى مناطق جاذبة وتفعيل السياحة الريفية.
– قامت الدولة باتخاذ قرارات لإحداث تنمية الريف بمشروعات متكاملة وليس منفصلة مثل ما سبق، مثل مشروعات تطوير شبكات الصرف الصحي للريف المصري بنسبة 38% بتكلفة تصل إلى 207 مليار جنيه.
– وضع ما يتم للريف المصري من إنجازات في مناهج الدراسة حتى يحافظ أبنائنا على هذه الإنجازات. – وضع تشريعات تحافظ على المكتسبات في كل المشروعات الخاصة بالريف .
– مصر كانت تفقد 3.5 فدان كل ساعة بسبب التعد على الأراضي الزراعية، ومشروع تطوير القرى سوف حد من ذلك الرقم المرعب الذي يقضي على الأخضر في مصر.
– المشروع سيغير من حياة ملايين المصريين المتواجدين تحت خط الفقر.
مشروع تطوير الريف المصري هو محاولة الدولة للوقوف بجانب هؤلاء في ظل الظروف الاقتصادية القاسية.