د شيماء عبده تكتب: الأهمية الاقتصادية لتربية الأغنام في مصر
باحث مساعد – معهد صحة الحيوان – مركز البحوث الزراعية – مصر
– تلعب الأغنام دور مهم في الإنتاج الحيواني في مصر من حيث إنتاج اللبن واللحم والصوف إلي جانب فضلاتها التي تعتبر مواد مخصبة هامة للأراضي الزراعية , حيث تشكل الأغنام ربع استهلاك الإنسان من اللحوم ونصف إنتاج الصوف .
– تحتل الأغنام مرتبة متقدمة من هذا الإنتاج نظراً لملاءمتها للأوضاع الزراعية المختلفة في البلاد وخاصة في الأراضي المستصلحة والصحراوية لما تمتاز به من كفاءة عالية في الاستفادة من المراعي غير الكثيفة مع مقدرتها علي السعي خلف تلك المراعي لمسافات طويلة بالإضافة إلي تحملها للظروف البيئية الشاقة.
– تقع الأغنام في المرتبة الثالثة من حيث مساهمتها في توفير اللحم الأحمر في البلاد بعد الأبقار والجاموس بالإضافة إلي أن الأغنام باعتبارها مصدراً للحم والصوف واللبن يمكن أن تساهم بقدر كبير في حل مشكلة نقص البروتين الحيواني والتي تعتبر أهم مشاكل الأمن الغذائي في البلاد ، دون أن تمثل عبئاً علي مواد العلف المركزة التي تعاني البلاد من نقص ملموس فيها .
مميزات تربية الأغنام :
– سرعة دورة رأس المال فيها نظراً لارتفاع كفاءتها التناسلية وسرعة تكاثرها.
– تصلح تربيتها في المناطق الصحراوية وشبه الجافة حيث تستطيع الأغنام السير لمسافات طويلة والرعي علي النباتات القصيرة والجافة التي لا تستطيع رعيها الأنواع الأخرى من الماشية ، وكذلك تتحمل الجوع والعطش ونقص الغذاء لفترات طويلة.
– رخص تكاليف إنشاء حظائرها فهي لا تحتاج إلي حظائر خاصة ويكفي لإيوائها مظلات بسيطة.
– قلة تكاليف العمالة اللازمة لرعايتها فهي تربي في شكل جماعي ويكفي صبيان ورجل لرعاية مائة رأس.
– تنوع الإنتاج منها (لحم – صوف – لبن) وتتميز علي باقي الحيوانات بأنها المنتج الوحيد للصوف.
– تعتبر ذات احتياجات غذائية متواضعة حيث يمكنها التغذية علي بقايا المحاصيل وسد احتياجات الغذائية من مواد العلف الفقيرة لذا فإن كفاءة إنتاجها من اللحم كبيرة واقتصادية.
– يمكن الاستفادة من دهون الأغنام في الطهي ، وكذلك من الأمعاء الدقيقة في صناعة الخيوط الجراحية ومن القرون والأظلاف في صناعة الغراء ومن العظام والجلد في صناعات أخري.- سماد الأغنام غني بالأزوت والفوسفور والبوتاسيوم ، كما أنه سريع التحلل وتنتج الرأس الواحدة في المتوسط حوالي 2.5م سنويا .