نقيب الفلاحين: التوجيهات الرئاسية وراء نجاح مشروعات معالجة المياه وترشيد الإستهلاك
>> أبوصدام: محطة معالجة مياه مصرف بحر البقر تساهم في تحسين البيئه بشرق الدلتا
قال الحاج حسين أبوصدام نقيب عام الفلاحين ان مشروع معالجه مياه مصرف بحر البقر تحسن البيئه بشرق الدلتا موضحا ان هذا المشروع القومي العملاق هو حلقه في سلسلة مشروعات قوميه عملاقه تتم بتوجيهات مباشرة من القياده السياسيه بهدف ترشيد استهلاك المياه والاستفادة القصوي من كل قطرة مياه.
وأضاف «أبوصدام»، في تصريحات صحفية الأثنين ان محطة معالجه بحر البقر هي الاكبر من نوعها علي مستوي العالم اجمع حيث تصرف 5.60 مليون متر مكعب يوميا وتقام علي مساحة155فدان وهذه المحطه سوف تساهم بشكل كبير في الحد من التلوث وتساهم في توفير مياه صالحه للزراعه بجانب العديد من المشروعات القوميه العملاقه في هذا الصدد كالمشروع القومي لتبطين وتاهيل الترع المصريه والمشروع القومي لتحويل الري من الغمر الي الري بالطرق الحديثه وتدوير مياه الصرف الزراعي والصحي للاستفاده منهما قدر الامكان
وأوضح نقيب الفلاحين ان الدوله المصريه اتخذت كافة السبل في الحفاظ علي المياه والاستفادة منها أقصي استفادة وعلي كل المحاور للتغلب علي مشاكل شح المياه المزمنه ومواكبة الزياده السكانيه والطموح في التوسع الزراعي
ولفت «أبوصدام»، ان الدوله لم تكتفي بتاهيل الترع وانما إتجهت لتأهيل المساقي الصغيره ودشنت حملات توعويه مكثفه لتشجيع الناس علي ترشيد المياه وعدم التبذير فيها لدرجة تحفيزهم علي إستخدام صنابر المياه الموفره للمياه والحد من تلويث المجاري المائيه بالاضافه الي الحد من زراعة المزروعات شرهة استهلاك المياه واستباط تقاوي من نفس الانواع اقل استهلاكا للمياه.
وشدد نقيب الفلاحين علي أهمية تحفيز الفلاحين علي تغيير نظم الزراعه الأكثر استهلاكا للمياه كما اتجهت لتبني طرق زراعه جديده اقل استهلاكا للمياه كالمشروع القومي لزراعة 100 الف فدان بنظام الصوب الزراعيه بالاضافه الي مشاريع كثيره اخري تصب في هذا الاتجاه كانشاء شبكات الصرف الزراعي وتطوير المصارف والقناطر كتطوير قناطر أسيوط.
ولفت «أبوصدام»، إلي أن الدولة تسعي بكل جديه لسن القوانين وتعديلها كي تصب في هذا الاتجاه كقانون الري الجديد الذي يهدف لترشيد استهلاك المياه وتنظيم توزيعها التوزيع الامثل وحماية المجاري المائيه من الاعداء كما اتجهت الحكومه لدعم المزارعين بقروض بدون فوائد وعلي اقساط لمساعدتهم في التحول الزراعي الافضل.
واوضح نقيب الفلاحين انه بجانب الاستفادة العظمي للدوله بصفه عامه من هذه المشاريع القوميه العملاقه الا انها تصب لمصلحة الفلاحين بشكل مباشر حيث تحافظ مشاريع الصرف الصحي والزراعي علي خصوبة التربه وتساهم طرق الري الحديثه في إنتاج محاصيل اكثر جوده واعلي سعرا وتضاعف انتاجية المحاصيل.
وأشار «أبوصدام»، إلي أن طرق الري الحديثه تساهم في خفض تكاليف الزراعه وتقلل الفاقد وتقلل استخدام المستلزمات الزراعيه من اسمده ومبيدات وايدي عامله كما يساعد تبطين الترع علي وصول المياه لنهاية الترع في أسرع وقت وعلي توزيع عادل للمياه الخاصه بكل الفلاحين علي الترعه الواحده.