مفاجاة رئيس «البحوث الزراعية»  حول محصول فول الصويا ودوره في حل الفجوة الزيتية

نظم مركز البحوث الزراعية بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي يوم حقلي للأرز والذرة الشامية في محطة بحوث سخا بمحافظة كفر الشيخ بحضور الدكتور محمد سليمان،لع رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي  و النائب عامر الشوربجي عضو  لجنة الزراعة والري بمجلس النواب والدكتورة شيرين عاصم وكيل  مركز البحوث الزراعية للبحوث وعدد من قيادات وزارة الزراعة، ومديري المعاهد والمعامل البحثية المختلفة ورؤساء الإدارات المركزية ووكلاء وزارة الزراعة ومديري الإرشاد الزراعي وإنتاج التقاوي  لاستعراض الأصناف الجديدة من الأرز والذرة الشامية وفول الصويا وقدرتها علي تحمل التغيرات المناخية وأقل الإحتياجات المائية.

وأشاد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية على هامش الجولة بتقدم البحوث في مجال تسجيل أصناف من الفول البلدي  وهي صنف فول بلدي نوبارية 5  ونوبارية 4 وصنف فول بلدي جيزة 716 وصنف سخا 1 وسخا 3  بالإضافة إلي أصناف فول الصويا الجديدة،  موضحا ان تنظيم اليوم الحقلي لهذه المحاصيل يأتي في إطار توجيهات الرئيس السيسي بالتوسع في إنتاج فول الصويا إعتمادا علي سياسة الاهتمام بالبحوث التطبيقية التي تسهم في خدمة المجتمع  لتسجيل أصناف جديدة أعلي إنتاجية من الأصناف التقليدية وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي.

وأضاف «سليمان»، في تصريحات صحفية  انه تم وضع خطة اكثار لزيادة كمية تقاوي الاساس لفول الصويا في ظل توجيهات القيادة السياسية بزيادة مساحة المحاصيل الزيتية خاصة محصول فول الصويا لتقليل الفجوة الزيتية وزيادة مساحة فول الصويا وتوفير التقاوي اللازمة لتفعيل الزراعة التعاقدية والتي تم تطبيقها موسم الزراعة الحالي.

واشاد رئيس مركز البحوث الزراعية بجهود الفريق البحثى لقسم البقول بسخا على جهدهم المستمر للرقى بمستوى البحث والتركيز على انتاج المزيد من السلالات المبشره من المحاصيل البقولية وخاصه الفول البلدى وفول الصويا.

ومن جانبه شدد الدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية علي أهمية ان  التوجه نحو زراعة فول الصويا ضمن محاصيل الموسم الصيفي الحالي يأتي نظرا لأهميته من ناحية العائد الاقتصادي للفلاح المصري بعد تطبيق منظومة الزراعة التعاقدية للمحصول وإعلان الحكومة عن أسعار توريد لصالح وزارة التموين بـ8 الأف جنيها للطن،  موضحا إنه بفضل الجهود البحثية والارشادية تطورت المساحة المنزرعة كما ارتفعت الانتاجية حتى اصبحت مصر هى الاولى على مستوى العالم من ناحية التفوق الانتاجي بنسبة 40٪ عن المتوسط العالمي ونسبة 30٪ عن الولايات المتحدة الامريكية المنتج الرئيسي لهذا المحصول.

ومن جانبه قال الدكتور علاء عزمي رئيس قسم بحوث البقوليات والفول البلدي، أن الجهود البحثية تركزت في امكانية تقليل التكاليف بنحو 25٪ وزيادة انتاجية الفدان بنحو 30٪ وتحقيق صافي مرتفع للفدان عن طريق زراعة الاصناف الجديدة عالية الانتاج المقاومة لدودة ورق القطن ولا تحتاج للرش بالمبيدات مما يوفر حوالي 20٪ من التكاليف  وتقليل حدة التلوث البيئي وزيادة اعداد الحشرات النافعة.

وأضاف«عزمي»، أن البحوث ساهمت في تقليل معدلات الاسمدة الازوتيه بإجراء التلقيح البكتيري للبذور وقت الزراعة واضافة جرعة تنشيطية فقط مقدارها 15كجم ازوت للفدان امام رية المحاياه مما يوفر 10٪ من التكاليف وبذلك يمكن توجيه كميات هائلة من الاسمدة الازوتية لمحاصيل اخرى غير بقولية.

وأوضح رئيس قسم بحوث البقوليات ان زراعة أصناف فول الصويا تجود في الاراضي الخصبة جيدة الصرف قليلة الحشائش والاراضي الصفراء ويمكن زراعته في الاراضي الجيرية والرملية مع تجنب الزراعة في الاراضي الملحية او غير المستوية او سيئة الصرف او استخدام مياه ري بها نسبة ملوحة مرتفعة وعدم تكرار زراعة فول الصويا بنفس قطعة الارض سنوياً حتى لا يساعد ذلك على انتشار الامراض.