الأخباربحوث ومنظماتمصر

تفاصيل الإجتماع العاصف لرئيس مركز البحوث الزراعية ومديري المعاهد والمعامل

>> وزير الزراعة:7 تكليفات عاجلة لتطوير القطاع الزراعي في مصر ومواجهة مخاطر المناخ

>> سليمان: توطين تكنولوجيا الزراعة وبرامج للتكيف مع الظروف البيئية وتحويل البحوث لخدمة المجتمع

أصدر السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي 7 تكليفات للدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية  تتضمن أعداد برامج زمنية محددة وواضحة وجاهزة للتطبيق تنعكس علي تحديث الزراعة المصرية وتخدم الإنتاج والصادرات وتعكس طموحات الدولة المصرية في التنمية الزراعية وتطوير القطاع الزراعي.

وقال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية خلال لقاءه مع مديري المعاهد والمعامل التابعة للمركز ان هذه التكليفات تشمل تحويل جميع أنظمة الري داخل المحطات البحثية للري الحديث، حتي تكون هذه المحطات بمختلف المحافظات والأراضي الآخري التابعة لقطاع الإنتاج وفقا لمنظومة الري الحديث وتكون نموذجا إرشاديا يحظى بالإحترام والتقدير من المزارع المصري نظرا لتأثيره علي أعمال القطاع الزراعي بزيادة إنتاجية المحاصيل وترشيد إستهلاك مياه الري وتوفير مستلزمات الإنتاج.

وأضاف «سليمان»، ان التكليفات تشمل أيضا وضع برنامج زمني محدد للتخلص من 3 آفات تهدد الزراعة المصرية ، وهي ذبابة الفاكهة ودودة الحشد الخريفية وسوسة النخيل، موضحا ان هذه الآفات تشكل تهديدا خطيرا للزراعة المصرية والصادرات.

وأوضح ، ان هناك عددا من الدول نجحت في التخلص من هذه الآفات، ويجب علي الكوادر البحثية التي تضم أكثر من 10 الأف باحث وأستاذ  يشكلون أكبر عدد للباحثين في العالم في أي هيئة بحثية دولية من مختلف التخصصات للزراعات الحقلية والبستانية والأمراض والآفات، وعليهم وضع حلول عاجلة لهذه الآفات من خلال برنامج زمني  يمكن الدولة من تحقيق هذه الأهداف ويشمل الخطة الكاملة والبرنامج الزمني للتخلص من الافات الثلاثة .

وشدد رئيس مركز البحوث الزراعية علي ان التكليفات تضم أيضا ضرورة وضع برنامج زمني محدد من مختلف المعاهد والمعامل البحثية  يكون خارطة طريق عاجلة لتنفيذ مشروعات بحثية تطبيقية للتكيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، من خلال إستبناط أصناف من المحاصيل أكثر تحملا للظروف البيئية المعاكسة وتتحمل الجفاف وندرة المياه، وبرامج للتربية في مجالات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي تتوافق مع مخاطر الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي القطاع الزراعي. ولفت إلي أن البنك الدولي عرض علي مصر المساعدة من خلال التمويل اللازمة للبرامج البحثية لمواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخية وخاصة مع  دراسة المواعيد المناسبة لكل محصول زراعي ومختلف السيناريوهات لتحديد الممارسات الجيدة ومواعيدها و المحاصيل التي ستتكيف مع المناخ والاخري  التي سوف تختفي بسبب التغيرات المناخية وربط علاقة التغيرات المناخية بأنظمة الري الحقلي وتكويد المزارع للتصدير.

وأشار «سليمان»، إلي إنه وفقا لهذه التكليفات سيقوم بمتابعة تكليف مديري المعهد والمعامل البحثية بتحديث أنظمة التطبيقات الحديثة في العلوم ومدي تطبيقها في المعاهد بما يمكن الزراعة المصرية من الإطلاع علي أحدث التقنيات الحديثة في القطاع الزراعي ، وتضمن للدولة تحقيق أهدافها من تحديث التطبيقات العلمية حتي تكون «رقما» في مراكز الأبحاث دوليا ويكون لها مردود علي النطاق الحقلي والتطبيقي، موضحا أن ذلك يرتبط بتشكيل مجموعات متخصصة بمختلف المعاهد والمعامل التابعة للمركز للوقوف علي التحديثات الجديدة في البحوث،  مع وضع برنامج زمني يوضح خطة المحاصيل المختلفة والإستفادة من بحوث الهندسة الوراثية لتوطين التكنولوجيا الجديدة في مصر ودورها في التأقلم مع مختلف الظروف البيئية.

ولفت رئيس مركز البحوث الزراعية إلي  أهمية توثيق الخدمات التي يقدمها المركز والاثار الاجتماعية المترتبة عن هذه الخدمات التي يقدمها الباحثون بمختلف المعاهد والمعامل للعاملين والمستفيدين من القطاع الزراعي، مشيرا إلي أن ذلك سيكون رسالة لكل الجهات للتأكيد علي دور مركز البحوث الزراعية في تقديم خدمات حقيقية للقطاع الزراعي المصري.

وشدد «سليمان»، علي أهمية الإسراع في التحول الرقمي لكل الجهات التابعة لمركز البحوث الزراعية، خاصة مع الإنتقال جزئيا للعاصمة الإدارية، مع ضرورة توفير برامج الحماية لمختلف الأعمال بالمعاهد والمعامل البحثية،  موضحا أن التحول الرقمي سباق بين  مختلف الوزارات ولم يعد اختياريا وهو عنوان الخبرة الرقمية لتقديم مختلف الخدمات للمستفيدين من هذه الخدمات.

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلي ان التكليفات تشمل أيضا الإستفادة من المعارض الدولية في الترويج للأعمال البحثية التطبيقية التي ينفذها المركز لخدمة الزراعة المصرية، ومنها معرض «أكسبو دبي»، موضحا ان هذه المعارض تساهم أيضا في التأكيد علي إنخراط البحوث التطبيقية في خدمة المجتمع والقطاع الزراعي علي المستويين المحلي والدولي وتخدم حركة الصادرات مع مختلف دول العالم المشاركة في المعارض الدولية والمحلية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى