بتكليفات وزير الزراعة: وفد علمي وفني يتفقد إنتاج شتلات قصب السكر وحالة «دودة الحشد» ويتابع حصر الأصول التابعه لرفع كفاءتها لتحقيق عائد اقتصادي عادل في أسوان

قام وفد علمي وفني برئاسة الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور مصطفي عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية والمستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة والمسؤول عن ملف حصر ورفع كفاءه  الأصول والدكتور خالد السلاموني والدكتور أيمن حسني عش مدير معهد المحاصيل السكرية  بزيارة لمحافظة أسوان بتكليف من وزير الزراعة  لبحث  ما تم إنجازه من خطة  تحويل نظام زراعة قصب السكر إلي نظام الشتلات بدلا من العقل ومتابعة  حالة دودة الحشد رفع كفاءة الأصول التابعة للوزارة والمحطات البحثية وتطوير نظم الري إلي أنظمة الري الحديث.

وقال السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي في تصريحات صحفية اليوم ان زيارة الوفد تستهدف علي مدي التقدم الذي تم إحرازه في عدد شتلات القصب لإحلال زراعات قصب السكر وفقا للأنظمة الحديثة في الزراعة بالشتلات بدلا من الطرق التقليدية، موضحا ان ذلك يساهم في زيادة معدلات إنتاجية المحصول من 45 طن حاليا لأكثر من 60 طنا، بما ينعكس علي زيادة كميات القصب المورد لصالح مصانع السكر بمحافظات الوجه القبلي.

وأضاف «القصير»، ان منظومة زراعة قصب السكر بالشتلات يؤدي الي ضبط الكثافة النباتية وتوزيع منتظم للنباتات في وحدة المساحة للحد الاقتصادي الأمثل للإنتاج  علاوة علي دورها في رفع الإنتاجية الفدانية  بنسبة تتراوح من 20-35% في السنة لزيادة المتوسط العام للإنتاجية للفدان ما بين 55-60 طن للفدان سنويا  والذي سيجعل تكلفة الشتلات غير ذات أهمية مقارنة بالعائد من الزراعة.

ومن جانبه قال الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية في تصريحات صحفية اليوم، ان الوفد قام بمتابعة إنشاء محطة إنتاج شتلات قصب السكر في كوم أمبو بمحافظة أسوان والتي تستهدف إنتاج 15 مليون شتلة قصب سنويا،  والثانية في محطة وادي الصعايدة بطاقة إنتاجية 40 مليون شتلة قصب سكر، بالإضافة إلي تفقد مناطق القطاع الخاص لإنتاج الشتلات بمحطة الأقصر وقنا تمهيدا للتحول لنظام شتلات القصب لتلبية إحتياجات إعادة تأهيل زراعات القصب في المحافظة والوقوف علي مشاكل المزارعين لدعم هذه المنظومة لزيادة عائد منتجي قصب السكر من المحصول.

وأضاف «سليمان»، ان الزراعة بالشتلات سوف تؤدي  الي تخفيض كميات القصب العيدان المستهلكة كتقاوي لزراعة 50 الف فدان غرس سنويا بالطرق التقليدية من المساحة الكلية للقصب بنسبة 75-80% توفر حوالي 250 الف طن قصب والتي ستدخل في صناعة السكر بنسبة 3.1% زياده في القصب المورد للمصانع و ينتج عنها حوالي  25 الف طن سكر زياده في انتاج السكر الكلي.

وفيما يتعلق بحالة دودة الحشد الخريفية، أكد «سليمان»، ان الوفد تفقد حالة الزراعات المتضررة من «دودة الحشد»، والتأكيد علي أهمية توعية المزارعين بالطرق الفنية والعلمية لاحتواء الآفة والسيطرة عليها وفقا للتوصيات الفنية الصادرة عن وزارة الزراعة،

وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية  ان مصر تعد أحد البلدان النموذجية التي نجحت في السيطرة حتي الآن علي مخاطر آفة دودة الحشد خلال السنوات القليلة الماضية بالتعاون مع مختلف الأجهزة الفنية والوزارات في المحافظات ، مشددا علي أن تكليفات وزير الزراعة تشمل المتابعة المستمرة لحالة دودة الحشد والتنسيق بين مختلف الجهات التابعة للوزارة في إطار العمل الجماعي وليس بمنطق الجزر المنعزلة لتحقيق النجاح المنشود.

ومن جانبه قال المستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة والمسؤول عن ملف حصر ورفع كفاءه  الأصول ان الوفد قام بتفقد محطتي كوم امبو ووادي الصعايدة للوقوف علي الوضع الحالي للأصول المملوكة للدولة لضمن أعلي كفاءة إقتصادية تخدم الزراعة وخطط الدولة المصرية.

وأضاف «صالح»، ان الوفد تفقد الزراعات التي تم تحويلها من نظم الري التقليدية إلي الري الحديث، وعقد حوارات مع المزارعين للتوعية بأهمية تحديث الري لمواجهة محدودية الموارد المائية وزيادة الطلب عليها، مشيرا إلي أن أنظمة الري الحديثة تساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل وترشيد إستهلاك المياه وتوفير مستلزمات الإنتاج.

وأضاف صالح ان عمليه حصر ورفع كفاءه الأصول مستمره للوصول إلى الهدف المنشود وهو الاستغلال الامثل بكافه الأصول لتحقيق اكبر استفاده ممكنه مؤكدا علي ان هذا الملف حقق إنجازات وأرقام غير مسبوقه في ظل توجيهات معالي وزير الزراعه واستصلاح الأراضي.