أسمدة و مخصباتالأخبارالانتاجتقاوى و بذورحوارات و مقالاتمصر

٧ أخطاء قد تقع فيها أثناء ري محصول القمح وما مواعيد ري القمح .. تعرف عليها

د عبدالسلام المنشاوي يكتب عن أهم الممارسات الخاطئة في ري محصول القمح

الري هو أحد أخطر العمليات الزراعية لمحصول القمح، والتي تؤثر تأثيرا مباشرا على نمو المحصول وإنتاجيته سواء بالإيجاب او السلب هذا ما أكده الدكتور عبدالسلام المنشاوي الخبير الزراعي في القمح ورئيس بحوث متفرغ ومربي قمح بمحطة بحوث سخا في كفر الشيخ – معهد المحاصيل الحقلية – مركز البحوث الزراعية.

تستعرض ” أجري توداي ” مواعيد ري القمح وكذلك الممارسات الخاطئة التى قد يقع فيها المزارع أثناء ري محصول القمح.

وأكد عبدالسلام المنشاوي أنه تبرز أهمية عمليات الري من خلال تأثيرها المباشر على نمو النبات، وكذلك ارتباط عملية التسميد لمحصول القمح بالري من حيث الإضافة وكفاءة امتصاص السماد، وفي الغالب لابد من إضافة السماد مع الري والاعتدال في الري وصرف الماء الزائد بعد الري يحل كثيرا من المشاكل الناتجة عن التغريق وسوء الصرف، والمتعلقة بالتربة والتسميد، خصوصا في الأرض الطينية.

نصائح ري محصول القمح

ووجه الدكتور عبدالسلام المنشاوي عدة نصائح لمزارعي محصول القمح وضرورة ان يحرص مزارع القمح على ان يؤدي العملية الزراعية بشكل صحيح لأنه من السهل تجنب الأخطاء في زراعة القمح، ولكن إذا وقع الخطأ فسيصعب على مزارع القمح علاجه مما قد يكلفه الكثير.

ولفت عبدالسلام المنشاوي الى ضرورة الاهتمام بكل العمليات الزراعية وتنفيذها على الوجه الصحيح، في الوقت المناسب وبالكمية المناسبة وبالكيفية المناسبة.

وأكد عبدالسلام المنشاوي على ضرورة تنفيذ التوصيات الفنية التى تصدرها وزارة الزراعة على الوجه الصحيح مما يجنبه العديد من المشاكل الناتجة عن الأخطاء التي يصعب علاجها فيما، بعد بالرغم من صرف مبالغ طائلة من المال دون جدوى.

وعن الاجابة على سؤال ما الممارسات الخاطئة التي يقوم بها المزارع في ري محصول القمح

أجاب الدكتور عبدالسلام المنشاوي ان الممارسات الخاطئة في ري محصول القمح ومواعيد زراعة القمح فهى كما يلي:

١- التغريق في الري والإسراف في المياه وسوء الصرف، حيث تكون كفاءة عملية التسميد والاستفادة من السماد منخفضة جدا بالنسبة للنبات، لأن كفاءة السماد تعتمد اعتمادا كبير على عملية الري، فكلما كان الري معتدلا وجيدا مع صرف الماء الزائد كانت كفاءة السماد في أعلى درجاتها، وينعكس ذلك على حالة النبات.

خطأ تأخير رية المحاياة لمحصول القمح

٢- تأخير رية المحاياة إلى 40 يوم أو أكثر، حيث هناك اعتقاد خاطئ جدا على أن تأخير رية المحاياة (التشتية)  يشجع ويزيد التفريع وهذا خطأ 100%، وأهمية رية المحاياة أنها يضاف معها الدفعة الثانية من السماد بعد الجرعة التنشيطية، ويكون النبات في أهم مرحلة للنمو وهي التفريع وإنتاج الأشطاء (الخلفات) والتي بدورها تحتاج إلى مدخلات أكثر من الماء والسماد.

٣- تأخير الرية التالية لرية المحاياه، وذلك بسبب الاعتقاد الخاطئ بعدم ري القمح في شهر  طوبة ( 9 يناير إلى 7 فبراير ) بزعم أن الأرض باردة (صقعانة)، وذلك خطأ كبير جدا حيث يضاف مع هذه الرية الدفعة الأخيرة من السماد الأزوتي وتكون في نهاية مرحلة التفريع وتدخل في تكوين السنيبلات بالسنبلة.

وتعد مرحلة التفريع وتكوين السنيبلات بالسنبلة من أكثر المراحل حساسية للري ويكون احتياج النبات فيها للري والسماد ضروري جداً فيجب عدم تعطيش النبات فيها.

أخطاء زراعة القمح على المصاطب أثناء الري

4- تغريق ظهر المصطبة في حالة الزراعة على مصاطب بعد رية الزراعة، حيث أنه يجب أن تكون المياه في بطن الخط ولا يتم تغريق ظهر المصطبة أو الخط حتى لا نفقد الميزة من زراعة القمح على مصاطب في توفير المياه وسهولة الري والصرف.

تعطيش محصول القمح وأضراره

٥- تعطيش المحصول، وهو تعرض النبات لإجهاد مائي، ويتمثل الضرر الناتج عن التعطيش للنبات بتوقف نمو الأوراق والبراعم الفرعية، وعلية يتم تأخير نمو الأوراق والأفرع وتدفع النبات لتكوين السنابل ويكون نمو النباتات ضعيفة وينعكس ذلك سلبا على مكونات المحصول.

٦- عدم الصرف الجيد للماء الزائد بعد الري مباشرة، حيث يعتبر صرف الماء الزائد بعد الري من مقومات نجاح زراعة القمح ويحل كثيرا من المشاكل المتعلقة بالتربة والتسميد والناتجة عن التغريق وسوء الصرف خصوصا في الأرض الطينية.

تجنب ان يتعرض القمح للرقاد

٧- الري في وقت هبوب الرياح، حيث يعرض النباتات للرقاد والذي يؤدي إلى حدوث أضرار كبيرة ونقص في المحصول بنسبة كبيرة، تعتمد على وقت حدوث الرقاد وزاوية ميل النباتات مع سطح التربة.

القمح
القمح

 

زر الذهاب إلى الأعلى