د جيهان نبيل تكتب: ما هو تأثير الإﺟﮭﺎد اﻟﺤﺮاري علي مزارع الدواجن؟
باحث اول – معهد بحوث الصحه الحيوانيه- مركز البحوث الزراعية – مصر
ﯾﻤﺜﻞ الاجهاد اﻟﺤﺮاري stress Heat “الناتج ﻋﻦ اﻻرﺗﻔ-ﺎع الزائد ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﻮ واﻟﺮطﻮﺑﺔ اﻟﻨﺴﺒﯿﺔ humidity “Relative أﺣﺪ أھﻢ ﻋﻮاﻣﻞ اﻟﻀﻐﻂ واﻷﺟﮭ-ﺎد Stressors التي ﺗعوق ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺪواﺟﻦ ﺑﻮﺟهه خاص واﻷﻧﺘﺎج اﻟﺤﯿﻮاﻧﻲ ﺑﻮﺟﮫ ﻋﺎم .
واﻷجهاد اﻟﺤﺮاري اﺻﻄﻼح ﯾﻜﺜﺮ ﺗﺪاوﻟﮫ ﻓﻲ أوﺳﺎط ﻣﺮﺑﻲ اﻟﺪواﺟﻦ ﻧﻈﺮا ﻟﻤﺎ ﻗﺪ ﺗﺨﻠﻔﮫ ﻣﻮﺟﺎت اﻟﺤﺮ ﻣﻦ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﺎدﺣﺔ ﺗﻔﻮق اﻟقدره ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺤﻤﻞ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﯿﻒ ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة إلي اكثرمن 40 درجه إﺿاﻓﺔ إﻟﻰ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻨﺎطﻖ اﻟﻤﻄله ﻋﻠﻰ البحر ﻗﺪ ﺗﺼﻞ اﻟﺮطﻮﺑﺔ اﻟﻨﺴﺒﯿﺔ ﻓﯿﮭﺎ إﻟﻰ80% – 90.%
اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري stasis Heat ﯾﺤﺪث ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﻌﺮض اﻟﻄﯿﻮر ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة ﻋﺎﻟﯿﺔ ﻣﻊ درﺟﺔ رطﻮﺑﺔ ﻋﺎليه داﺧﻞ ﻋناﺑﺮ اﻟﺘﺮﺑيهواﻟﻄﯿ-ﻮر اﻟﺜﻘﯿﻠﺔ “اﻷﻣﮭﺎت ودﺟﺎج اﻟﻠﺤﻢ اﻟﺜﻘﯿﺔ” وﻛ-ﺬﻟﻚ اﻟﻄﯿﻮر اﻷكبر سنا ھﻲ اصابه تاثير ﺑﺎﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻓﯿﻤﺎ ﺗﻌﺘﺒﺮ اﻟﻜﺘﺎﻛﯿﺖ أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻤله وﻟﻜﻦ إﻧﺘﺎﺟﯿﺘﮭ-ﺎ ﺗﻘﻞ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻠﺠﻔﺎف اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺤﺮ اﻟﺸﺪﯾﺪ. ﻛﻤﺎ أن اﻟﻄﯿﻮر ﻓﻲ أﻗﻔﺎص ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻷﺟﮭﺎد اﻟﺤﺮاري أﺛﺮ ﻣﻦ ﻏﯿﺮھﺎ ﺣﯿﺚ ﯾﻨﺨﻔﺾ إﻧﺘﺎﺟﮭﺎ ﺑﺸﺪة وﻟﻦ ﯾﺒﻠﻎ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﮭﺎ إﺿﺎﻓﺔ قله ﺟﻮدة اﻟﺒﯿﺾ ﻓﺘﺼﺒﺢ اﻟﻘﺸﺮة رﻗﯿﻘﺔ وﺳﺮﯾﻌﺔ اﻟﻜﺴﺮ وﯾﻨﺨﻔﺾ وزن اﻟﺒﯿﺾ ﻣﻊ ﺻﻐﺮ ﺣﺠﻤﮫ.
اﻷﺛﺎر اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ اﻷﺟﮭﺎد اﻟﺤﺮاري ﻋﻠﻲ اﻟﻄﯿﻮر:
١-ارﺗﻔﺎع ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻨﻔﻮق ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺘﮫ اﻟﻲ 50% ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﯿﻒ.
٢-اﻧﺨﻔﺎض اﻷﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻔﻲ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺷﺪﯾﺪا ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻌﻒ أﻧﺘﺎﺟﯿﺔ اﻟﻄﯿﻮر وأداﺋﮭﺎ ﻣﻊ أرﺗﻔﺎع ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﺘﺤﻮيل اﻟﻌﻠﻔﻲﻟﺪرﺟﺔ ﻏﯿﺮ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺗﺆدي اﻟﻲ ارﺗﻔﺎع ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﺤﺪﯾﺔ ﻟﻸﻧﺘﺎج.
٣-اﻷﻧﺨﻔﺎض اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ وﺿﻌﻒ اﻷﺳﺘﺠﺎﺑﺔ اﻟﻤﻨﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺮﺿﮭﺎ ﻟﻸﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﺪﯾﺔ مثل مرض ﺎﻟﻨﯿﻮﻛﺎﺳﻞ.
٤-اﻧﮭﯿﺎر اﻟتوازن اﻟﺒيولوﺟﻲ ﻟﻠﻔلورا اﻟﻤﻌﻮﯾﺔ ﻣﻤﺎ يعرض اﻟﻄيور الي اﻷﺻابه ﺑﺎﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض اﻟﻤﻌﻮﯾﺔ ﻛﺎﻟﺴﺎﻟﻤﻮﻧﯿﻼ Salmonellosis واﻟﺒﻜﺘﺮيا اﻟﻘﻮﻟﻮﻧﯿهE.coli وأﻣﺮاض اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮدﯾﺎ diseases Closterdial والتهاب اﻟﻜﺒﺪ.Vibrionic hepatitis
وﻻﺷﻚ ﻓﻲ ازدﯾﺎد أھﻤﯿﺔ اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻛﻈﺎھﺮة ﺧﺎﺻﺔ وأن درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﻜﻮﻧﯿﺔ أﺧﺬه ﻓﻲ اﻻرﺗﻔﺎع اﻟﻤﻄﺮد ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻈﺎھﺮة اﻟﺘﻠﻮث اﻟﺸﺪﯾﺪ ﻟﻠﺒﯿﺌﺔ .
اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ اﻟﻔﯿﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻟﻠﻄﯿﻮر:
اﻟﻄﯿﻮر ﻣﻦ ذوات اﻟﺪم اﻟﺤﺎر Homothermos ﺣﯿﺚ ﺗﺤاﻓﻆ ﻋﻠﻰ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﺟﺴﻤﮭﺎ ﺛﺎﺑﺘﺔ ﻧﺴﺒﯿﺎ إﻻ أﻧﮭﺎ ﻻ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻏﺪد ﻋﺮﻗﯿﺔ وﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻏﺪد دھﻨﯿﺔ ﺟﻠﺪﯾه ﻣﻤﺎ ﯾﻌيق اﻟﺘﺨﻠﺺ من اﻟﺤرارة اﻟﺰاﺋدة اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺗﻌﻘﯿﺪ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ وﻣﻮاﺟﮭﺔ اﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وﻓﻲ اﻷﺣﻮال اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﺗﻔﻘﺪ اﻟﻄﯿﻮر اﻟﺤﺮارة اﻟﺰاﺋﺪة ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻷﻟﯿﺎت اﻟﻜﻼﺳﯿﻜﯿﺔ وھﻲ اﻹﺷﻌﺎع Radiation واﻟﺤﻤﻞ Convection واﻟﺘﻮﺻﯿﻞ Connection ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺒﺨﺮ اﻟﻤﺎه ﻣﻊ اﻟﺰﻓﯿﺮ واﻟﺘﺒﺮز ووﺿﻊ اﻟﺒﯿﺾ.
وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارة اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع اﻟﺮطﻮﺑﺔ ﯾﻘﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﺘﺨلص اﻟﺤﺮاري ﻋن ﻣﻌﺪل اﻻﻧﺘﺎج اﻟﺤﺮاري ﻟﻠﺠﺴﻢ ﻓﺘﺮﺗﻔﻊ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ ﺣﺘﻲ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﺗﺘﺄﺛﺮ به اﻷﺟﮭ-ﺰة اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ داﺧﻞ اﻟﺠﺴم وﻋﻠﻲ رأﺳﮭﺎ اﻟﺠﮭﺎز اﻷﻧﺰﯾﻤﻲ وﺗﻔﻘﺪ ﻗﺪرﺗﮭﺎ اﻟﻮظﯿﻔﯿﺔ ﻓﯿﻤﻮت اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻧﺘﯿﺠﺔ لذلك.
وﻟﯿﺲ ﻟﻠﻄﯿﻮر وﺳﯿﻠﺔ إﺿﺎﻓﯿﺔ ﻟﺨﻔﺾ درﺟﺔ ﺣﺮارته ﺳﻮى اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻣﻤﺎ ﯾﺸﻜﻞ أﯾﻀﺎ ﻋﺒﺌﺎ إﺿﺎﻓﯿﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﺋﺮ وﻛﻠﻤا ﻛﺎن اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮ أﻛﺜ-ﺮ ﺳﻼﻣﺔ ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن أﻗ-ﺪر ﻋﻠ-ﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﺣﺮارتهه ﻟﺬا ﻓﺎﻟﻄﯿﻮر اﻟﺘﻲ ﻟﮭﺎ ﺟﮭﺎز ﺗﻨﻔﺴﻲ ﻣﺼﺎب أو ذو ﻛﻔﺎءة ﺑﺴﯿﻄﺔ أﻛﺜﺮ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻠﻨﻔﻮق ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري .
ﻛﻤﺎ ﯾﺘﺄﺛﺮ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺪوري ﺣﯿﻦ ﯾﺰداد اﻟﻌﺐء ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻠﺐ واﻷوﻋﯿﺔ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺠهﺎز اﻟﻌﺼﺒﻲ وﻣﺎله من دور ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ أﺟﮭﺰة اﻟﻄﺎﺋﺮ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻤﺦ ﯾﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وﺗﺘﻤﺪد أوﻋﯿﺘﮫ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ أداء اﻟﻄﺎﺋﺮ واﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺪواﺟﻦ ھﻲ ﺑﯿﻦ 22-25 درﺟﺔ وﻋﻨﺪھﺎ ﯾﻜﻮن ﻣﻌﺪل اﻟﺘﻨﻔﺲ 30 ﻣﺮة/ اﻟﺪﻗﯿﻘه ﯾﻜﻮن اﻟﻔﻘﺪ اﻟﺤﺮاري ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺘﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻔﻘﺪ اﻟﻜﻠﻲ وﯾﺘﻢ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ اﻟﮭﯿﺪروﺟﯿﻨﻲ ﻟﻠﺪم واﻟﺤﺮارة اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ دون اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻠﺘﺄﻗﻠﻢ.
اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻤﺮﺿﯿﺔ أﺛﻨﺎء اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري:
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺮﺗﻔﻊ اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ دون أن ﺗﺘﺠﺎوز ﻗﺪرة اﻟﻜاﺋﻦ اﻟﺤﻲ ﻋﻠي اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ . ﯾﺘﻌﺮض اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻹﺟﮭﺎد ﺣﺮاري ﻣﻌﺘﺪل أو ﻋﺎﻟﻲ ﻓﺈذا ارﺗﻔﻌﺖ درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﺸﺪة وﺗﺨﻄﺖ ﻗﺪرة اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻋلي اﻟﺘﻜﯿﻒ ﻣﻌﮭﺎ<) 30 درﺟﺔ( ﻓﺎن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﺗﺒﺪأ ﺑﺎﻟﻈﮭﻮر وﻧﻼﺣﻆ ﺣﺪوث اﻟﺘﻐﯿﯿﺮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:
“أوﻻ”اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﻈﺎھﺮﯾﺔ أو اﻷﻛﻠﯿﻨﯿﻜﯿﺔ Signs Clinical وﺗﺸﻤﻞ:
1 – ﺗﻐﯿﺮات ﺳﻠﻮﻛﯿﺔ changes :Behavioral
يبتعد اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻋﻦ اﻟﻄﯿﻮر اﻷﺧﺮى ﻟﯿﻨﺄى ﺑﻨﻔﺴﮫ ﻋﻦ ﺣﺮارة ﺟﺴﻤﮭﺎ وﯾﺪﻓﻦ ﺟﺴﻤﮫ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ أﻣﺎﻛﻦ رطﺒﺔ.
2. ﯾﻘﻮم اﻟﻄﺎﺋﺮ ﺑﺘﻐﻄﯿﺲ ﻣﻨﻘﺎره واﻟﺪﻟﯿﺎت واﻟﻌﺮف ﺑﺎﻟﻤﺎء ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ درﺟﺔ ﺣﺮارة أﻟﻄف ﻛﻤﺎ ﯾﺘﺤﺮك ﺟﮭ-ﺔ اﻟﮭ-ﻮاء اﻟﺪاﺧﻞ إﻟﻰاﻟﻤﺰرﻋﺔ ﺑﺤﺜﺎ ﻋﻦ درﺟﺔ ﺣﺮارة أﻟﻄﻒ.
3-ﯾﺒﻌﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮ أﺟﻨﺤﺘﮫ ﻋﻦ ﺟﺴﻤﮫ )ﻧﺼﻒ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ( ﻟﺘﻌﺮﯾﺾ ﺟﺴﻤﮫ ﻟﮭﻮاء أﻛﺜﺮ ﺑﺮوده وﯾﺴﺘﻠﻘﻲ وﯾﺒﺴﻂ أﺟﻨﺤﺘﮫ وﯾﻨﻔﺶ رﯾﺸﮫ.
4-ﻣﻊ اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﺎﻟﺔ ﯾﺘﻤﺪد اﻟﻄﺎﺋﺮ وﯾﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻏﯿﺒﻮﺑﺔ وإذا اﺳﺘﻤﺮت ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻨﻔﻮق.
– ﺗﻐﯿﺮات ﻓﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ Changes :Physiological١- ﯾﺮﺗﻔﻊ ﻣﻌﺪل ﺗﻨﻔﺲ اﻟﻄﺎﺋﺮ وﯾﺒﺪو ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﮭﺎث Panting ﻟﯿﺰﯾﺪ اﻟﻔﻘﺪ اﻟﺤﺮاري ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﻨﻔﺲ.
-ﻣﻊ اﻟﻠﮭﺎث ﺘﺨﻠﺺ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺴﯿﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ← ﺣﺪوث ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﻮازن اﻟﺤﻤﻀﻲ اﻟﻘﺎﻋﺪي ﺑﺠﺴم اﻟﻄﯿﻮر balance Acid-base ← ﺧﻠﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎدﻟﺔ اﻷﯾﻮﻧﯿﺔ ﻣﻊ ارﺗﻔاع ﺷدﯾﺪ ﻓي ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم Alkalosis Blood ← ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺪم ← رﻓﻊ ﺿﻐﻂ اﻟﺪم ← اﻧﻔﺠﺎر ﻓﻲ ﺷﺮاﯾﯿﻦ اﻟﻜﺒﺪ واﻟﻤﺦ واﻟﻜﻠﯿﺘﯿﻦ.
٣-ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﻔﺲ وﺗﺤﺪث ﺣﺎﻻت ﺗﺸﻨﺞ وﻧﻔﻮق ﻧﺎﺟﻤﺔ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم
٤-ﯾﺮﺗﻔﻊ اﻹدرار اﻟﺒﻮﻟﻲ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺰداد اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء.
٥-ﯾﻨﺨﻔﺾ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﯿﻮر ﻟﺨﻔﺾ اﻟﺤﺮاره اﻟﮭﻀﻤﯿﺔ واﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ أﯾﻀﺎ ﺑﻨﻮﻋﯿﺔ ﻣﻮاد اﻟﻌﻠﻒ ﺣﯿﺚ ﺗﻜﻮن أﻋﻠﻲ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻠﺒﺮوﺗﯿﻦ ووﺳﻄﯿﺔ ﻟﻠﻜﺮﺑﻮھﯿﺪرات وأﻗﻞ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن ﻟﻠﺪھﻮن
٦-ﯾﻔﻘﺪ اﻟﻄﺎﺋﺮ وزﻧه ﺣﯿﺚ أن اﻟﻄﺎﻗﺔ ﯾﺘﻢ إﻧﺘﺎﺟﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﺪﯾﻠﺔ اﻟﻤﺨﺘﺰﻧﺔ )اﻟﺪھﻮن واﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت.
٧- إن ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺤﺎﻟﯿﻞ اﻟﻜﮭﺮﺑﯿﺔ Electrolytes واﻻﻣﺘﺼﺎص اﻟﺴﯿﺊ ﻟﻠﻜﺎﻟﺴﯿﻮم ھﻤﺎ ﻋﻮاﻗﺐ ھﺬا اﻟﺘﻜﯿﻒ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﻲ أﻣا اﻟﺜﻮاﺑﺖ اﻟﻔﺴﯿﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻓﮭﻲ ﺗﻌﺪل ﺑﺸﻜﻞ ﺑﺴﯿﻂ ﺟﺪا )ﺣﻤﺾ ﺑﺴﯿﻂ( ﻋﻠي اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أن اﻟﻤﻀﺎﻋﻔﺎت اﻟﺘﻘﻨﯿﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻣﮭﻤﺔ ﺧﺼﻮﺻﺎ وإذا ﺗﻜﺮراﻹﺟﮭﺎد ﯾﺤﺪث ﻧﻤﻮا ﻣﺘﺄﺧﺮا وﻋﺮﺟﺎ وﻗﺸﺮ ﺑﯿﺾ ھﺶ ﻣﻊ ﻓﺮﺷﺔ رطﺒﺔ.
٨-ﺗﺮﺗﻔﻊ ﺣﺮارة اﻟﻄﯿﺮ اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ← ﻧﻔﻮق ﺧﻼل ٢-٢١ ﺳﺎﻋﺔ ﻟﺪﺧﻮﻟﮫ ﺑﻐﯿﺒﻮﺑﺔ اﻟﻘﻠﻮﯾﺔ واﺧﺘﻨﺎﻗﮫ أو ﻗﺼﻮر ﻗﻠﺒﮫ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ.
“ﺛﺎﻧﯿﺎ”اﻟﻌﻼﻣﺎت اﻟﺘﺸﺮﯾﺤﯿﺔ : إن أﻛﺜﺮ اﻟﻄﯿﻮر ﺗﺄﺛﺮا ﺑﺎﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ھﻲ اﻷﻛﺜﺮ ﻧﻤﻮا وﻋﺎدة ﻣﺎ ﯾﻜﻮن ﺟﺴﻤﮭﺎ ﻣﺤﺘﻘﻦ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺼﺪﻣﺔ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺒﺒﮭﺎ اﻟﻤﻮاد اﻟﺴﺎﻣﺔ اﻟﻤﺘﺮاﻛﻤﺔ وﯾﻈﮭﺮ ﺗﺸﺮﯾﺢ ھﺬه اﻟﻄﯿﻮر:-أﻧﺰﻓﺔ دﻣﻮﯾﺔ ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻧﻔﺠﺎر اﻷوﻋﯿﺔ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ ﻣﻊ اﺣﺘﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ ﻋﻀﻼت ﺟﺴﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮ.
-ﺗﻤﺪد اﻷوﻋﯿﺔ اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ اﻟﻤﻐﺬﯾﺔ ﻟﻠﻤﺦ وأﺣﯿﺎﻧﺎ ﻛﺜﯿﺮة اﻧﻔﺠﺎرھﺎ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﻧﺰﯾﻒ ﺑﺎﻟﻤﺦ.
-اﺣﺘﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﺑﺎﻟﻜﺒﺪ وﻛﺜﯿﺮا ﻣﺎ ﺗﻨﻔﺠﺮ ﻛﺒﺴﻮﻟﺔ ﺟﻠﯿﺴﻮن اﻟﻤﻐﻄﯿﺔ ﻟﮫ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﻧﺰﯾﻒ ﺷﺪﯾﺪ وﯾﻈﮭﺮ اﻟﻜﺒﺪ ﻣﻐﻠﻔﺎ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﺪم اﻟﻤﺘﺠﻠﻂ.
-اﺣﺘﻘﺎن ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻄﺤﺎل واﻟﺮﺋﺘﯿﻦ ﻣﻊ ﺟﻔﺎف ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ اﻟﻘﺼﺒﺔ اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ.
ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﻮاﺟﮭﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري
أوﻻ-اﻟﻄﯿﻮر:
اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻲ ﺧﻠﻮ اﻟﻄيوﺮ ﻗﺪر اﻟﻤﺴﺘﻄﺎع ﻣﻦ اﻟﻤﺎﯾﻜﻮﺑﻼزﻣﺎ ﻣﻊ ﺟﻮدة اﻟﺘﺤﻀﯿﻦ ﺳﻌﯿﺎ ﻟﺨﻮه ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻜﻮن أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة وﻛﻔﺎءة ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﺟﮭﺔ اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﺋﺮ اﻟﻤﺼﺎب ﺑﺄﻣﺮاض ﺗﻨﻔﺴﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻘﻞ ﻛﻔﺎءة ﺟﮭﺎزه اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ ﻋﻠﻲ ﺗﺒﺮﯾﺪ ﺟﺴﻤﮫ واﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة اﻟﺰاﺋﺪة.
ثاﻧﯿﺎ-اﻟﻤﺒﺎﻧﻲ
اﻟﻤﻮﻗﻊ:
ﺗﺸﯿﯿﺪ ﻣﺰارع ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻟﻠﺒﯿﺌﺔ:
١-اﺳﺘﺨﺪام ﻣﻮاد دھﺎن ﻋﺎزﻟﺔ وﻋﺎﻛﺴﺔ ﻟﻠﺤﺮارة ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻄﺢ واﻟﺠﻮاﻧﺐ ﻟﺘﻘﻠﯿﻞ اﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺮارة داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٢-دھﻦ اﻷﺳﻄﺢ ﺑﺎﻟﺠﯿﺮ ﯾﻘﻠﻞ اﻻﻣﺘﺼﺎص اﻟﺤﺮاري أﺛﻨﺎء اﻟﻈﮭﯿﺮة وﯾﻘﻠﻞ اﻹﺷﻌﺎع اﻟﺤﺮاري ﻣﻦ اﻷﺳﻄﺢ إﻟﻰ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٣-اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻗﺶ اﻷرز ﻛﻤﻮاد ﻋﺎزﻟﺔ ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻷﺳﻄﺢ ﻣﻊ رش اﻟﻤﺎء ﻓﻮﻗﮭﺎ ﯾﺪوﯾﺎ أو ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎل رﺷﺎﺷﺎت ﺗﺜﺒﺖ ﻋﻠﯿﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮم اﻟﻤﺎء ﺑﺘﺒﺮﯾﺪھﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺨﻔﺾ ﻛﻤﯿﺔ اﻹﺷﻌﺎع اﻟﺤﺮاري إﻟﻰ داﺧﻞ ھﺬه اﻟﻤﺰارع وﯾﺠﺐ أن ﺗﻤﺘد ھذه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﻋﻠﻰ طﻮل ﻓﺘﺮة اﻟﻨﮭﺎر أي ﻣﻦ ﺷﺮوق اﻟﺸﻤﺲ إﻟﻰ ﻏﺮوﺑﮭﺎ وﻟﯿﺲ أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺮ ﻓﻘﻂ ﻛﻲ ﺗﻜﻮن ذات ﺟﺪوى وﻻ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻋﻜﺴﯿﺔ
٤-رش اﻟﻤﺎء ﺣﻮل اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ ﻣﺤﯿﻂ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ﻣﺘﺮﯾﻦ ﻟﺘﺒﺮﯾﺪ اﻟﮭﻮاء ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﮫ إﻟﻰ اﻟﻤﺰرﻋﺔ. ٥-ﺗﻌﻠﯿﻖ أﻛﯿﺎس ﺧﯿﺶ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺘﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﻮاﻓﺬ ﺑﺎﻹﻓﺮﯾﺰ اﻟﺒﺎرز ﻣﻦ ﺳﻄﺢ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ورﺷﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻋﻨﺪ ارﺗﻔاع درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة ﺣﯿﺚ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﻣﮭﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻄﯿﻒ اﻟﮭﻮاء اﻟﺪاﺧﻞ ﻟﻠﻤﺰرﻋﺔ وﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ اﻟﺴﻠﺒﻲ ﻟﻺﺷﻌﺎع اﻟﺤﺮاري.
ب- داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ:
١-ﺗﺼﻤﯿﻢ وﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﺮاوح اﻟﺸﻔﻂ وﺧﻼﯾﺎ اﻟﺘﺒﺮﯾﺪ ﺑﺸﻜﻞ ھﻨﺪﺳﻲ ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة ﻣﻌﺪﻻت اﻟﺘﺒﺮﯾﺪ داﺧﻞ اﻟﻤﺰارع.
٢-زﯾﺎدة اﻟﺤﺠﻢ اﻟﮭﻮاﺋﻲ ﻟﻜﻞ طﯿﺮ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻣﺎ ﯾﻌﻨﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻋﺪد اﻟﻄﯿﻮر ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ10- 15 %
٣-وﺿﻊ ﻣﻮاﺳﯿﺮ ﻟﻠﻤﯿﺎه اﻟﺒﺎردة ﻓﻲ اﻷرﺿﯿﺎت ﻟﺘﺨﻔﯿﺾ ﺗﻔﺎﻋﻼت وﺣﺮارة اﻟﻔﺮﺷﺔ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺧﺮوج اﻷﻣﻮﻧﯿا ﻣﻤﺎ ﯾﻨﻌﻜﺲ إﯾﺠﺎبيا ﻋﻠﻰ ﺣﺮارة اﻟﺒﯿﺖ وزﯾﺎدة اﻟﻤﺴﻄﺤﺎت اﻟﺒﺎردة.
٤- ﺗﺮﻛﯿﺐ ﻣﺮاوح دﻓﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻮاﻧﺐ وﻣﺮاوح ﺷﻔﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻘﻒ ﺣﯿﺚ ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ دورة ھﻮاﺋﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ.
٥-ﺗﺒﺮﯾﺪ اﻟﮭﻮاء ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﺳﺘﻌﻤﺎل أﺟﮭﺰة اﻟﺮذاذ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻟﺮش اﻟﻤﺎء وﻟﻜﻦ ﯾﺠﺐ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮطﻮﺑه داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿه اﻟﺘﺒﺨﺮ وﯾوﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻋﻠﯿه ﻋﻤﻠﺔ اﻟﻠﮭﺎث اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮم ﺑﮭﺎ اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦاﻟﺤﺮارة اﻟﺰاﺋﺪة وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻔﺸﻞ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﯿﺾ ﺣﺮارة ﺟﺴﻤﮫ.
٦ -ﻓﻲ ﻣﺰارع اﻟﺒﯿﺎض واﻷﻣﮭﺎت ﯾﺠﺐ اﻻﻋﺘﻨﺎء ﺑﺎﻷﻋﺸﺎش واﻷﻗﻔﺎص ﺣﯿﺚ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻟﮭﺎ ﻓﺘﺤﺎت ﺗﮭﻮيه ﻟﺘﻘﻠﯿل اﻟﺤﺮاره ﯾﺠﺐ أﻻ ﯾﺰﯾﺪ ﺳﻤﻚ اﻟﻔﺮﺷﺔ ﻓﻲ ﻣﺰارع اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﻔﺘﻮح ﻋﻦ ٥ ﺳﻢ ﻷﻧﮫ اﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺳﯿﺆدي إﻟﻰ اﻧﺒﻌﺎث ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة ﻣﻨﮭﺎ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺘﻔﺎﻋﻼت اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻓﯿﮭﺎ واﻟﺘﻲ ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺷﺪة اﻟﺤﺮارة داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ… ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ إزاﻟﺔ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت وﺗﺠﺪﯾﺪ اﻟﻔﺮﺷﺔ دورﯾﺎ ﻷن اﻟﺰﯾﺎدة اﻟﻜﺒﯿﺮة ﻓﻲ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻤﺎء اﻟﻤﺴﺘﮭﻠﻚ ﻣن ﻗﺒ-ﻞ اﻟﻄﯿﻮر أﺛﻨﺎء ﻓﺘﺮة اﻟﺤﺮ وطﺮﺣﮭﺎ ﺑﺎﻟﻔﺮﺷﺔ ﻋﻦ طﺮﯾﻖ اﻟﺘﺒﺮزواﻟﺘﻨﻔﺲ ﯾﺮﻓﻊ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺮطﻮﺑﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺮﻓﻊ درﺟﺔ اﻟﺤﺮارة.
٨-زﯾﺎدة ﻣﻌﺪﻻت ﺗﻤﺮﯾﺮ اﻟﮭﻮاء ﻣﻊ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺒﺮﯾﺪ ﺑﺎﻟﺨﻼﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﯿﻮت اﻟﻤﻘﻔﻠﺔ.
٩-إزاﻟﺔ أﯾﺔ ﺣﻮاﺟﺰ ﻣﻌﻠﻘﺔ داﺧﻞ اﻟﺤﻈﯿﺮة ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﻌﯿﻖ ﻣﺮور اﻟﮭﻮاء.
10 -اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺣﻮاﺟﺰ ﻣﺘﻨﻘﻠﺔ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻟﻔﺼﻞ اﻟﻄﯿﻮر ﻋﻦ ﺑﻌﻀﮭﺎ
ﺛﺎﻟﺜﺎ-اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ:
ﯾﻨﺨﻔﺾ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻄﺎﺋﺮ ﻟﻠﻌﻠﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٤ – ٥% ﻟﻜﻞ درﺟﺔ ﻣﺌﻮﯾﺔ ﺗﺰﯾﺪ ﻋﻦ 30°م وﯾﻨﺘﺞ ﻋن ذﻟﻚ اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ وزن ﺟﺴﻢ اﻟﻄﺎﺋﺮ واﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﯿﺾ وﻟﺘﺠﻨﺐ ذﻟﻚ ﯾﺠﺐ:
ﻋﺪم ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻌﻠﻒ ﻟﻠﻄﯿﻮر ﻗﺒﻞ اﻟﺬروة اﻟﺤﺮارﯾﺔ ﺑـ ٣ ﺳﺎﻋﺎت ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﯾﻘﻠﻞ اﻟﻨﻔﻮق وﯾﺰﯾﺪ ﻗﺪرة اﻟﻄﯿﻮر ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎوﻣﺔ اﻟﺤﺮارة.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺎء:
ﯾﺰﯾﺪ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء ﺻﯿﻔﺎ ﺑﻤﻌﺪل ٣–٦ أﻣﺜﺎل اﻻﺳﺘﮭﻼك اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ وﺗﻜﻮن ھﺬه اﻟﺰﯾﺎدة ﺑﻤﻌﺪل 5% ﻟﻜﻞ درﺟﺔ ﺣﺮارة ﻓﻮق 22°م ﻟﺬا ﻓﺎن اﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎء وﻟﻮ ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﯿﺮة ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﻮق اﻟﻄﯿﻮر.
وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ اﺗﺨﺎذ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ:
١-زﯾﺎدة ﻋﺪد اﻟﻤﺸﺎرب ﺑﻨﺴﺒﺔ 25%ﻋﻦ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﻣﻊ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﯿﺎه ﺷﺮب ﺑﺎردة وﻧﻈﯿﻔﺔ ﻓﺎﻟﻤﯿﻜﺮوﺑﺎت ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺴﺎﺧﻨﺔ واﻟﻤﻠﻮﺛﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺮض اﻟﻄﯿﻮر اﻟﻀﻌﯿﻔﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺄﻣﺮاض ﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﮭﻀﻤﻲ واﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﻔﺴﻲ.
٢-ﺗﺒﺮﯾﺪ ﻣﯿﺎه اﻟﺸﺮب ﺑﺘﺨﺰﯾﻨﮭﺎ ﻓﻲ ﺧﺰاﻧﺎت ﻓﺨﺎرﯾﺔ ﻛﺒﯿﺮة أو إﺿﺎﻓﺔ ﻗﻮاﻟﺐ ﺛﻠﺞ إﻟﯿﮭﺎ أو دﻓﻦ اﻟﺨﺰاﻧﺎت ﺗﺤﺖ اﻷرض.
٣-اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺄﻧﺎﺑﯿﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﯿﺎه الي اﻟﻤﻨﺸﺂت ﺣﯿﺚ ﯾﺠﺐ دﻓﻨﮭﺎ ﺗﺤﺖ اﻷرض في ﺟﺰءھﺎ اﻟﺨﺎرج ﻋﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ أﻣا ﺑﺪاﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻓﯿﻔﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن ھﺬه اﻷﻧﺎﺑﯿﺐ ﻣﺼﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟـ PVC وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺑﻌﯿﺪة ﻋﻦ اﻟﺴﻘﻒ أﺛﻨﺎء ﻣﺴﺎرھﺎ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ وذﻟﻚ ﻟﻤﻨﻊ اﻣﺘﺼﺎﺻﮭﺎ ﻟﺤﺮارة اﻟﺴﻄﺢ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺣﻤﺎﯾﺔ ﻣﯿﺎه اﻟﺸﺮب ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﺣﺮارﺗﮭﺎ واﻓﻀﻞ طﺮﯾﻘﺔ ﻟﺘﻤﺪﯾﺪ ھﺬه اﻷﻧﺎﺑﯿﺐ داﺧﻞ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ھﻲ إﻣﺎ ﻣﺤﺎذﯾﺔ ﻷرض اﻟﻤﺰرﻋﺔ أو ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى اﻷرض ﺑ-150ﺳﻢ…
ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ اﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ أﻧﺎﺑﯿﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﯿﺎه واﻟﻤﺸﺎرب وﻣﺮاﻗﺒﺘﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﯿﻔﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﯾﻮﻣﻲ ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺳﺒﺎت اﻟﺪواﺋﯿﺔ واﻟﻄﻤﻲ واﻟﻄﺤﺎﻟﺐ واﻟﻔﻄﺮﯾﺎت وذﻟﻚ ﻟﺘﺸﺠﯿﻊ اﻟﻄﯿﻮر ﻋﻠﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺸﺮب
٤-زرع أﺷﺠﺎر ذات اﻟﻈﻼل ﺣﻮل ﺧﺰاﻧﺎت اﻟﻤﯿﺎه اﻷرﺿﯿﺔ أﻣﺎ اﻟﺨﺰاﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻮق ﺳﻄﺢ اﻷرض ﻓﯿﺠﺐ دھﻨﮭﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺑﯿﺾ وذﻟﻚ ﻟﻌﻜﺲ أﺷﻌﺔ اﻟﺸﻤﺲ ﻋﻨﮭﺎ.
٥-ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺤﻠﻤﺎت ﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﻠﻤﺎت ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ اﻧﺴﺪادھﺎ واﻧﻘﻄﺎع اﻟﻤﺎء ﻋﻦ اﻟﻄﯿﻮر.
راﺑﻌﺎ
اﻷدوﯾﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻟﺘﺨﻔﯿﻒ آﺛﺎر اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري:
ﺗﻮﺟﺪ ﻋﺪة ﻣﻮاد دواﺋﯿﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﺘﺨﻔﯿﻒ آﺛﺎر اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري وﺗﺴﺘﺨﺪم ھﺬه اﻟﻤﻮاد اﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻒ أو ﻓﻲ ﻣﯿﺎه اﻟﺸﺮب وﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﻨﻘﺺ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ وﻣﻀﺎﻋﻔﺔ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء و ﺗﺒﺨﺮه ﻋﻨﺪ ﺣﺴﺎب اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ.
وﺗﺸﻤﻞ ھﺬه اﻟﻤﻮاد:-Iاﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻌﺪﻟﺔ ﻟﻠﺘﻮازن اﻟﺤﻤﻀﻲ–اﻟﻘﻠﻮي:
١-اﻷﻣﻼح اﻟﺤﻤﻀﯿﺔ:
ﺗﺨيف ﻣﻦ ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم وﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ واﻟﻤﺎء وﺗﻌﻮض ﺧﺴﺎرة اﻟﻤﺤﺎﻟﯿﻞ اﻟﻜﮭﺮﺑﯿﺔ Electrolytes ﻛﻤﺎ ﺗﺨﻔﺾ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺎت اﻟﻘﻠﺐ واﻟﺸﺮاﯾﯿﻦ إﻻ أن اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣﻨﮭا ﯾﺮﻓﻊ اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺪﺟﺎج اﻟﺒﯿﺎض إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﺿﻄﺮاب اﻟﻌﻈﺎم وﯾﺨﻔﺾ ﺟﻮدة اﻟﻘﺸﺮة ومن ھﺬه اﻷﻣﻼح ﻛﻠﻮريد اﻷﻣﻮﻧﯿﻮم وﻛﻠﻮرﯾﺪ اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﯿﻮم وﻛﻠﻮريد اﻟﺼﻮدﯾﻮم وﻛﺬﻟﻚ اﻷﺣﻤﺎض اﻟﻌﻀﻮﯾﺔ.
٢-اﻷﻣﻼح اﻟﻘﻠﻮﯾﺔ:
ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء وﺗﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﻮ وﺗﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ ﺗﺸﻌﯿﺮ ﻗﺸﺮة اﻟﺒﯿﺾ إﻻ أن اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ اﻟﻌﺎﻟﻲ ﻣنها ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم وﯾﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺧﻄﺮ إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻌﻈﺎم واﻟﻤﻔﺎﺻﻞ .
وﻣﻦ ھﺬه اﻷﻣﻼح ﺑﯿﻜﺮﺑﻮﻧﺎت اﻟﺼﻮدﯾﻮم.
٣-اﻷﺳﺒﺮﯾﻦ
“ﺣﻤﺾ اﻷﺳﺘﯿﻞ ﺳﺎﻟﺴﯿﻠﻚ” وأﻣﻼح اﻟﺴﺎﻟﺴﯿﻼت:
ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﺣﯿﺚ ﯾﺨﻔﺾ ﻟﺰوﺟﺔ اﻟﺪم ﻛﻤﺎ أن ﻟﮭﺎ أﺛﺮ ﻣﻮﺳﻊ ﻟﻠﺸﺮاﯾﯿﻦ اﻟﻄﺮﻓﯿﺔ Vasodilator Peripheral ﻟﺬا ﻓﮭﻮ ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻓ-ﻲ ﻋﻼج اﻷﺛﺮ اﻟﺴﺊ ﻣﻊ اﻷﺧﺬ ﺑﺎﻻﻋﺘﺒﺎر أن ﻟﮫ ﺗﺄﺛﯿﺮا ﺳﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﯿﻮر إذا أﻋﻄﻲ ﺑﺠﺮﻋﺔ زاﺋﺪة وﯾﺴﺘﻌﻤﻞ ﺑﻤﻔﺮده أو ﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮫ ﻣﻊ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ “ج.”
-IIاﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت :Vitamins
١-ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ “ج” أو :”C” ﯾﺤﻤﻲ اﻟﻤﺦ وﯾﺨﻔﺾ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻔﻮق وﯾﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺘﺎﻧﺔ ﻗﺸﺮة اﻟﺒﯿﺾ وﯾﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻗﻠﻮﯾﺔ اﻟﺪم.
٢-ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ “ھـ” أو :”E” ﻟﮫ ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ ﻋﻈﯿﻤﺔ ﺿﺪ اﻷﻛﺴﺪة واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﺎﻋﻒ ﻣﻊ وﺟﻮد اﻟﺴﯿﻠﯿﻨﯿﻮم.
-IIIاﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ: اﻟﻤﺎﻛﺮوﻟﯿﺪات واﻟﺘﺘﺮاﺳﯿﻜﻠﯿﻨﺎت ﺗﺨﻔﺾ اﻟﻨﻔﻮق وﺗﺤﺴﻦ اﻟﻨﻤﻮ أﺛﻨﺎء اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻷﻧﮭﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻜﻔﺎءة ﻣﻊ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﻠﻮي وﻟﻜﻦ ﯾﺠﺐ اﻟﺤﺬر ﻣﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻜﯿﻨﻮﻟﻮن ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺣﺪوث ﺗﺮﺳﺒﺎت ﺑﻠﻮرﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﯿﺘﯿﻦ.
-IVاﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاد اﻟﻐﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ Sources Rich :Energy
١-اﻟﻤﻮاد اﻟﺪھﻨﯿﺔ )اﻟﺰﯾﻮت اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ:( ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻷوﻟﻲ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻧﻈﺮا ﻟﺘﻨﺎھﻲ اﻷﺛﺮ اﻟﺤﺮاري اﻟﻨﻮﻋﻲ action dynamic Specific ﻟﮭﺎ وﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮭﺎ ﻣﻊ ﻛﻠﻮرﯾﺪ اﻟﻜﻮﻟﯿﻦ وﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ”ھـ.”
٢-اﻟﻤﻮاد اﻟﺴﻜﺮﯾﺔ: ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻟﻼﺳﺘﻌﻤﺎل ﻧﻈﺮا ﻷن ﻗﯿﻤﺔ اﻷﺛﺮ اﻟﺤﺮاري اﻟﻨﻮﻋﻲ ﻟﮭﺎ أﯾﻀﺎ ﺻﻐﯿﺮة وﻟﻜﻨﮭﺎ أﻋﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﺪھﻮن وﺗﻌﻮض ﻧﻘﺺ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﺮﻓﻊ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺎء وﺗﺤﻤﻲ ﺧﻼﯾﺎ اﻟﻜﺒﺪ وﺗﺨﻔﺾ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ وﺗﺴﮭﻞ اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ.
ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺤﻜﻢ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ أي إﺟﮭﺎد إﺿﺎﻓﻲ ﻛﺈﻣﺴﺎك اﻟﻄﯿﻮر أو ﻧﻘﻠﮭﺎ أو ﻗﺺ اﻟﻤﻨﻘﺎر أو اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ أو ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ…ﻋﻠﻲ أن ﺗﺘﻢ ﻛﻞ ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت ﻓﻲ ﻓﺘﺮات اﻧﺨﻔﺎض درﺟﺎت اﻟﺤﺮارة ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺗﻌﺮﯾﺾ اﻟﻄﯿﻮر ﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﮭﺎد
. ٣-ﻣﻀﺎدات اﻟﻜﻮﻛﺴﯿﺪﯾﺎ اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ وﻣﻀﺎدات اﻟﻔﻄﺮﯾﺎت واﻟﺴﻤﻮم اﻟﻔﻄﺮﯾﺔ ﻓﯿﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮭﺎ وﻟﻜﻦ ﯾﺮاﻋﻲ زﯾﺎدة ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻀﺎد اﻟﻜﻮﻛﺴﯿﺪﯾﺎ اﻟﻌﻠﻔﻲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪم وذﻟﻚ ﻟﻌﻤﻞ ﺗﻮازن ﻓﻲ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻟﻜﻞ طﺎﺋﺮ ﻧﻈﺮا ﻻﻧﺨﻔﺎض اﻻﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻔﻲ.
٤-ﻋﻨﺪ ظﮭﻮر أﻋﺮاض اﻷﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﻋﻠﻰ اﻟﻄﯿﻮر ﻓﺎن اﻟﺤﻞ اﻻﺳﻌﺎﻓﻲ اﻟﻌﺎﺟﻞ ھﻮ ﺗﻐﻄﯿﺲ اﻟﻄﯿﻮر ﺑﺎﻟﻤﯿﺎه اﻟﺒﺎردة وذﻟﻚ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺣﺮارة ﺟﺴﻤﮭﺎ اﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺔ.
ﯾﺘﺒ-ﻦ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ أن اﻻﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري ﯾﻜﺘﺴﻲ أھﻤﯿﺔ ﻛﺒﺮى ﺧﻼل ﻓﺼﻞ اﻟﺼﯿﻒ وﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﻀﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﻣختلف اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت ﻟﻠﺘﺨﻔﯿﻒ ﻣﻦ آﺛﺎره و اﻧه ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻼﻓﻲ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ اﻟﻨﺎﺟﻤﺔ ﻋﻨﮫا أو اﻟﺘﺨﻔﯿﻒ ﻣﻨﮭﺎ ﺑﻄﺮق ﻏﯿﺮ ﻣﻜﻠﻔﺔ.