كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضى مركز البحوث الزراعية ممثلا في معهد بحوث وقاية النباتات بتكثيف الحملات الإرشادية والتوعوية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء والحرص على تدريب أكبر عدد من المزارعين لتعويص النقص الشديد في الفاحصين.
وقال الدكتور أحمد عبدالمجيد مدير معهد وقاية النباتات في تصريحات صحفية الجمعة إنه تم تنفيذ عدة برامج تدريبية ومدارس حقلية إرشادية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء خلال شهر ديسمبر وبالتعاون مع مديريات الزراعة بمحافظات الوادي الجديد بمركز الداخلة والجيزة بالواحات البحرية والشرقية بمركز ههيا موضحا ان الهدف من تكثيف هذه البرامج خصوصا فى هذا التوقيت هو حث المزارعين على الاهتمام بعمليات الفحص والوقاية والمكافحة مع إجراء العمليات البوستانية من تقليم و إزالة الرواكيب خلال هذا الوقت من العام حيث ينخفض نشاط حشرة سوسة النخيل الحمراء بدرجه كبيرة فى فصل الشتاء .
ومن جانبه قال الدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء في مناطق الزراعات الاقتصادية والقائم بالتدريب في الواحات البحرية والداخلة أننا نركز إثناء التدريب على الأخطاء التي يقوم بها المزارعين والتى تزيد من نسب الإصابة بدرجه كبيرة وخصوصا في محافظة الوادي الجديد مثل التكريب والتقليم خلال فصل الصيف مما يؤدى الى حدوث اكثر من إصابة بالنخلة و يصعب من عمليات المكافحة.
وأضاف «كمال»، أن تقليم النخيل وحرقه بطرق غير سليمة لا يؤدى للتخلص من الآفة ايضا استخدام المضخات تحت ضغط في الإصابات القريبة من القمة أدت إلى موت أعداد من النخيل مع أهمية الالتزام بتنفيذ جميع التوصيات الفنية التى تلقوها نظريا وعمليا أثناء التدريب.
وقد شاهد المزارعين بالواحات البحرية والداخلة الفرق بين الحقول الارشادية التى يشرف عليها المعهد ومقارنتها بالمزارع التى أجرى بها عمليات تقليم عقب جمع المحصول مباشرة والتى تعتبر فى قمة النشاط الثانية للحشرة علاوة على أن مكافحة الآفة خلال الشتاء يؤدي الى انخفاض الإصابة بشكل ملحوظ فى الموسم التالى.