كشف تقرير رسمي أصدرته محطة الزهراء للخيول العربية حول أصول الخيول العربية وأسمائها وأشهر سلالاتها وأسباب تسميتها بهذه الأسماء، مشيرا إلي وجود عدد من الروايات حول نشاة الخيول العربية داخل جزيرة العرب.
ويرجح التقرير روايتان عن أشهر الخيل العربي وأسمائها، حول علاقة هذه الأصول بإنهيار سد مأرب في اليمن والثانية ترتبط بالملك سليمان في نفس المنطقة.
وتقول الرواية الأولى إنه عندما انهار سد مأرب بعد تعرضه للسيل والفيضان العارم، هرب الجميع حتى الحيوانات، وكانت مجموعة من العرب الشباب قرروا جمع أفضل وأقوى وأمهر 5 أمهات للحفاظ على النسل الأصيل، ومنها تمت تسمية الخيول.
اطلق على الأولى اسم «صقلاوية» لثقل شعرها، وعلى الثانية «كحيلان» لأنها مكحلة العيون، فيما سميت الثالثة بـخيول «عبيان»، لأن من يمتطيها كانت تتدلدل عبايته من فوق رأسه حتى ذيل الفرسة، والرابعة «دهمان» وهي تميل للسواد، فيما أطلق على الخامسة اسم «هدبان».
أما الرواية الثانية، فتحكي عن مجموعة من الأعراب اليمن الذين سافروا إلى الجزيرة العربية واستضافهم النبي سليمان بن داود ـ عليهما السلام ـ وجلسوا عدداً من الأيام في ضيافته، وعندما قرروا الرحيل طلبوا خيلاً ليركبوها، فأهداهم النبي سليمان حصاناً كان يطلق عليه «زاد الراكب»، قالت عنه الأعراب إن زاد الراكب لو خرج في قنص لا يعود إلا منتصراً.
ويعد «زاد الراكب» أعظم الخيل في الجزيرة العربية لسرعته وقوته وجماله، مؤكداً أن الكتب التاريخية المعتبرة أشارت إلى أن «زاد الراكب» كان أبا الخيول العربية كلها، معلقاً بأن الروايتين مشوقتان ولا مجال لتكذيب أو التشكيك بأي منهما.
