دراسة علمية: «الدُّخن» له فوائد علاجية لأمراض السمنة والسكر
«الدُّخن» هو نبات ينمو في المناخ الجاف ومرتفع الحرارة أكثر من أنواع الحبوب الأخرى، كما أنّه يتكيف مع البيئة الرطبة والخصبة ولذلك يناسب البيئات الجافة، ويُعدّ الدُّخن من أقدم محاصيل الحبوب المزورعة والتي كانت طعامًا أساسيًا في بعض المناطق شبه القاحلة في جنوب وشرق آسيا، وإفريقيا، وأجزاء من أوروبا قبل انتشار الأرز، والقمح، والذرة، ومع ذلك فهو غير معروف حتى الآن من قِبل الكثير من المستهلكين.
ويتميز «الدُّخن» بإنه خالي من الجلوتين الذي أتعب الناس وزاد أوزانهم ، و« الدُّخن » قليل جدا بالنشويات ويشعرك بالشبع فتره تمتد لعشر ساعات وهو السر في قوة أجسام الافارقه ويمدك بطاقه للعمل وهو خيار جيد لمن يمارس جهد بدني واصحاب الرجيم
فيما يخص علاقة «الدُّخن» والسكري، فقد أشارت دراسة نُشرت في مجلّة Nutrients عام 2018، وأُجريت على 50 شخصًا من الأصحاء الذين يعانون من ضعف تحمل الجلوكوز، إلى أنّ تناول 50 جرامًا من أحد أنواع الدٌّخن والمعروف بدخن ذيل الثعلب يومياً يُحسن من التحكم بمستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ خاصةً بعد الأكل.
وأوضحت الدراسة إنه يعود تأثير «الدُّخن» في ذلك إلى دوره في خفض مقاومة الإنسولين، والالتهاب، وزيادة مستويات هرمون اللبتين موضحة أنّ تناول « الدُّخن » بدلًا من الأرز، من شأنه خفض مستويات السكر في الدم بعد الأكل لدى مرضى السكري من النوع الثاني، وقد يكون له دورٌ يساهم في التحكم في فرط زيادة سكر الدم.