غد… إنطلاق الملتقى الدولي السنوي الثامن والعشرون للإتحاد العربي للأسمدة
>> هواين: ملتقى الاسمدة هذا العام يركز على مستقبل طاقة العالم المقبل
ينطلق غدا الثلاثاء الملتقى الدولي السنوي الثامن والعشرون للاتحاد العربي للأسمدة، بنسخته الجديدة تحت شعار «الجذور التي تغذّي الفجوات»، خاصة أن الأسمدة أحد أهم مستلزمات الإنتاج الزراعي ويأتي هذا الشعار من جهة بسبب الوفرة الواسعة من المواد الخام بما في ذلك الغاز الطبيعي وصخر الفوسفات والبوتاسيوم والتي مكنت العالم العربي من أن يصبح مركزًا رئيسيًا لصناعة الأسمدة الدولية ومن المتوقع أن تزداد أهمية المنطقة العربية في المستقبل من خلال التركيز المستمر على العديد من مشاريع الأسمدة الجديدة.
كما يناقش الملتقي دور الاتحاد العربي للأسمدة وشركاته الأعضاء في معالجة الكثير من الفجوات التي نتجت عن جائحة كورونا والتي مازالت مستمرة الى وقتنا الحالي وضرورة العمل على تغذيتها بالمعلومات لمحاولة اغلاق هذه الفجوات والتي على رأسها الأمن الغذائي العربي، وأسعار الغاز والطاقة والاسمدة وأسعار الغذاء.
وقال المهندس محمد الطاهر هواين رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة والمدير العام لمجمع «أسمدال»، ان الملتقي هذا العام ينعقد في ظروف شديدة الحساسية خاصة في ظل تأثيرات جائحة كورونا، موضحا ان الملتقى هذا العام يشهد تغيراً ملحوظاً في برنامجه فيما يقدمه من محاضرات ومناقشات متنوعة وانه من المقرر أن يتطرق الملتقي لموضوعات شديدة الأهمية من خلال مشاركة متحدثين رفيعي المستوى، سيقدمون أوراق عمل متنوعة تخص سياسات الأسمدة وتوجهات الأسواق العالمية، وأسواق الغاز التي ترتبط ارتباط مباشر بصناعة الأسمدة وموضوعات تتعلق بالأمن الغذائي العربى والعالمي والتحولات والتحديثات الخاصة بصناعة الأسمدة
وأضاف رئيس الاتحاد العربي للاسمدة في تصريحات صحفية خاصة ان ملتقى الاسمدة فى نسخته ال 28 والمنعقد بالقاهرة بحضور ما يقرب من 250 مسؤول وخبير ورئيس شركة خلال الفترة من ( 1- 3) مارس الجارى سيناقش ايضا مستقبل الصناعة بالدول العربية من خلال موضوع هام وهو موضوع الامونيا الخضراء والهيدروجين الأخضر “مستقبل طاقة العالم القادم”.
ومن جانبه قال المهندس رائد الصعوب الامين العام للاتحاد ان الاتحاد له اهتمام شديد بجميع الأمور التي تتعلق بالتغيرات المناخية والبيئية ولذلك سيناقش الملتقي السنوي هذا العام اهم المتغيرات والمستجدات على ساحة صناعة الأسمدة العربية والعالمية خاصة بما يتعلق بالأمونيا الخضراء، والهيدروجين الأخضر “مستقبل طاقة العالم القادم”.
وأضاف «الصعوب »، إنه من المقرر انطلاق الملتقى الدولي السنوي الثامن والعشرون خلال الفترة 1- 3 مارس 2022 بمدينة القاهرة مضيفاً أن الملتقى يعتبر أهم حدث اقتصادي فيما يتعلق بصناعة الأسمدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. متوقعا، أن يتجاوز عدد المشاركين في الملتقي السنوي الى أكثر من 250 شخصية بارزة من رؤساء شركات الأسمدة العربية والعالمية، ورؤساء المنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة، ومجموعة من الخبراء والمديرين التنفيذيين والمديرين العامين.
يذكر ان الاتحاد العربي للأسمدة منظمة عربية دولية غير حكومية أسس عام 1975 يهدف إلي تطوير صناعة الأسمدة ويعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية ويجمع الاتحاد المؤسسات والشركات العربية العاملة في مجال صناعة وتجارة الأسمدة وخاماتها والمجالات ذات العلاقة. ويشكل أعضاؤه ما نسبته ثلث تجارة مغذيّات نبات العالم “الأسمدة المعدنية”.