عاجل…مصر تنظم أول مؤتمر دولي لمنتجي التمور في العالم بالتعاون مع جائزة «خليفة»
>> البلتاجي: المؤتمر يشكل أول تجمع عالمي لخدمة صناعة التمور وزيادة الصادرات المصرية
وقع المهندس محسن البلتاجي رئيس جمعية «هيا» لتنمية وتطوير الصادرات البستانية و الدكتَور عبدالوهاب زايد الامين العامة لجائزة جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بدولة الامارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم وذلك شأن تنظيم المؤتمر الدولي الاول لمنتجي ومصري التمور بالعالم المقرر عقده في مصر العام المقبل 2023.
وقال «البلتاجي»، في تصريحات صحفية اليوم ان مذكرة التفاهم تستهدف الإستفادة من الخبرات التنظيمية لجائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكاري الزراعي، لضمان نجاح المؤتمر الدولي الأولي لمنتجي التمور في العالم في مصر خاصة ان مصر من الدول الرائدة في إنتاج التمور في العالم، موضحا أن المؤتمر يشكل أول تجمع عالمي لخدمة صناعة التمور وزيادة الصادرات المصرية.
وأضاف رئيس جمعية «هيا»، إن مذكرة التفاهم تهدف إلى تحفيز الباحثين والمزارعين والمصدرين المعنيين بزراعة نخيل التمر والابتكار الزراعي، وتعمل على دعم الأبحاث المتعلقة بتنمية مختلف نواحي صناعة التمر وعلى نشر ثقافة نخيل التمر على المستويات المحلية والإقليمية والدولية ودعم وتشجيع الابتكارات المتعلقة بقطاع صناعة التمور.
وشدد «البلتاجي»، علي ان هذه المذكرة تأتي إدراكاً لأهمية دعم قطاع إنتاج وتصنيع التمور بجمهورية مصر العربيه والذي توليه الحكومة رعاية خاصة، ونظراً لما تتمتع به جائزة الشيخ خليفة من خبرة كبيرة في تنظيم ورعاية المهرجانات المماثلة، موضحا أنها تهدف أيضا لدراسة إمكانية تنظيم و تمويل المؤتمر الدولي الأول لمنتجي ومصدري التمور بالعالم 2023 لتشجيع العاملين في قطاع إنتاج وتصنيع وتصدير التمور العالمبة.
ولفت رئيس جمعية «هيا»، إلي أن الاتفاق يهدف إلي تسليط الضوء على أجود أصناف التمور المصرية و العالمية، بما فيها الأصناف النادرة، والمنتجات الثانوية، والشتلات النسيجية، معدات تصنيع وتعبئة التمور، تقنيات وخدمات زراعة النخيل، التوعية بالجانب الصحي والقيمة الغذائية للتمور، عرض أفلام متخصصة وكتب وإصدارات علمية عن النخيل والتمور ولوحات فنية وصور فوتوغرافية، وإطلاق جائزة دولية لمنتجي ومصدري التمور في العالم
وشدد «البلتاجي»، علي إنه بموجب الاتفاق سيتم نقل الخبرات والتجارب وفق أفضل الممارسات الدولية في مجال إنتاج وتصنيع وتصدير التمور من خلال ورش عمل متخصصة بالمؤتمر، وإيجاد الحلول التنفيذية لأهم المشاكل التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور العالمية وتبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور من داخل وخارج جمهورية مصر العربية واستقطاب تجار التمور والترويج للتمور المصرية والعربية و العالمية والبحث عن أسواق جديدة لتصدير التمور وتسليط الضوء على المعوقات والتحديات التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور المصرية وتسويقها.
ولفت رئيس جمعية «هيا»، إلي أن «جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي» سيكون لها دور كبير في المساهمة بوضع برنامج الندوات العلمية على مدار أيام المؤتمر وبناء موقع إلكتروني خاص بالمؤتمر والفعاليات المرافقة وإعداد البوروشورات التعريفية الخاصة بالمؤتمر ونفقات أعضاء فريق الجائزة خلال زياراتهم المتعددة لجمهورية مصر العربية وبناء فئات الجائزة والشروط العامة، والاشراف الفني والتقني على جائزة منتجي ومصدري التمور العربية.
وأوضح «البلتاجي»، ان المؤتمر الدولي الأول لمنتجي التمور سوف يضم لأول مرة شركات دولية عملاقة في مجالات الإستثمار في صناعة التمور وسلسلة الإنتاج وجميع مراحلها بدءا من الزراعة وحتي التسويق والتداول، حيث تحتل مصر حاليا المركز الأول في انتاج التمور على المستوى العالمي، ويقدر انتاجها السنوي بحوالي بأكثر من مليون و465 ألف طن، ما يعادل 17.7% من الانتاج العالمي المقدر ب 7.5 مليون طن، مشيرا إلي أن مصر لديها فرص واعدة في مجال الإستثمار في زراعة النخيل المتميز حيث تلقي دعما من القيادة السياسية لزراعة 5 ملايين نخلة من أجود أصناف التمور في العالم وهي نخيل البرحي والمجدول، بهدف التوسع في تصدير التمور إلي الخارج.
وأوضح رئيس جمعية «هيا»، أن محصول التمر في مصر يعتبر محصولاً استراتيجيا يرتبط بتطوير القطاع الزراعي والإقتصادي، خاصة ان التمور المصرية مهيأة بعد قيام وزارتي الزراعة والتجارة والصناعة بتنفيذ استراتيجية تطوير قطاع النخيل والتمور، أن تتبوأ المكانة التي تليق بحجم إنتاجها في منافسة التمور الأخرى الجيدة، وخاصة المنتجة من محافظتي مطروح والوادي الجديد وخاصة الواحات المصرية، والتي تحظي بالإقبال داخل الأسواق العالمية.
وأشار «البلتاجي»، إلي ان وزارة الزراعة ستبدأ تطبيق أول منظومة لتصدير التمور إلي الخارج، والتي من شأنها المساعدة في نفاذ التمور المصرية للأسواق الصينية لأول مرة، وهو ما سينعكس علي زيادة الصادرات الزراعية المصرية والإستفادة من الميزة النسبية في هذا المجال.