رغم طبول الحرب التي لا تزال في عدد من المناطق الحدودية مع العراق وتركيا إلا أن الحكومة السورية حرصت علي تنظيم مهرجان العسل السوري الثالث الذي يقيمه فرع سورية في اتحاد النحالين العرب بالتعاون مع الاتحاد ويقام على هامش الملتقى العربي الثاني لتطوير قطاع تربية النحل ومنتجاته بمشاركة 5 دول عربية، للتعريف بمنتجات النحل وأنواعها وآخر ما تم التوصل إليه من منتجات تستخدم في تربية النحل علي المستويين العربي والدولي بمشاركة 45 شركة سورية و5 دول عربية منها مصر ولبنان وسوريا والعراق، فيما اكد النحالون المشاركون في مهرجان عسل النحل السوري إن صناعة النحل تصلح ما أفسدته السياسة وألازمة في التسويق.
ورصدت «أجري توداي»، تركيز العارضين السوريين علي الإعتماد علي الصناعة المحلية وتطويرها لصناعة خلايا نحل وأدوات متميزة لصناعة النحل، إعتمادا علي البيئية المحلية ومنها الإستفادة من الإنتاج المحلي من الأخشاب في صناعة براميل خشبية تساعد في إمتصاص رطوبة العسل وتعطيه لزوجة أكثر وتحفظه من الحرارة والبرودة وتضمن الإحتفاظ بالخواص الطبيعية لمنتجات عسل النحل.
وخلال مهرجان عسل النحل السوري تم عرض أجهزة من تصميمات خبراء محليين وهو عبارة عن نموذج لمعمل مصغر لتجفيف غبار الطلع وهو أحد منتجات النحل باستخدام الهواء الدافئ ليخرج بشكل حبيبات صغيرة غير ملبدة حيث كان يتعرض غبار الطلع للتعفن بسبب التجفيف غير الصحيح.
وقدم أحد العارضين لزوار المعرض عددا من المعلومات التوعوية حول الخلية المنزلية المعروضة في المهرجان التي تحوي على «منفسة» جانبية تفيد في علاج المصابين بأمراض الحساسية والربو والصدر وجني العسل وعرض جهاز جمع سم النحل الذي يعمل على صعق النحلة بتيار كهربائي خفيف لتقوم بلسع لوح بلور موجود في الجهاز يتم بعدها قشط السم عنه وجمعه ليستخدم في علاج الأمراض الروماتيزمية وصناعة كريمات التجميل.