نظمت الحملة القومية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء التابعة لمعهد وقاية النباتات ورشة عمل بمقر المركز الارشادي بالقصر في الواحات البحرية للمزارعين والنخالين وطلبة الثانوي الزراعي وعدد من أصحاب المزراع ومهندسي الإدارة الزراعية وقاعدة جراد الواحات البحرية ، لإستعراض التوصيات الفنية اللازمة للوقاية من آفات النخيل وذلك بحضور المهندس هلال رجب مدير الإدارة الزراعية بالواحات البحرية ، والمهندس حماد حسن مدير قاعدة جراد الواحات ، والمهندس سيد سنوسي من الإدارة المركزية للمكافحة فضلا عن أعضاء الحملة.
وقال الدكتور محمد كمال عباس رئيس الحملة القومية لسوسة النخيل الحمراء أستاذ بمعهد بحوث وقاية النباتات أن الحملة ترتكز على مناطق الإنتاج الرئيسية للتمور والتي بها أعلى نسبة من إصابة سوسة النخيل الحمراء لتوعية وتدريب المزارعين والنخالين لطرق الفحص المثلى لسوسة النخيل الحمراء .
وأضاف «كمال»، إنه تم خلال ورشة العمل شرح اهم أعراض الإصابة بسوسة النخيل الحمراء واهم العمليات الزراعية التي تسبب زيادة الإصابة وخاصة زيادة الرطوبة والتسميد الازوتي( باليوريا) والذي يسبب ظاهرة التهدل والتي تنتشر في الزراعات التحميلية الموجودة بالواحات البحرية بمحافظة الجيزة.
بينما إستعرض الدكتور أحمد عثمان الأستاذ بمعهد بحوث البساتين أهمية عملية التلقيح وتأثيرها على زيادة الإنتاجية لاشجار النخيل واهمية اختيار الافحل المناسبة وكيفية فحص كيزان الذكور التي تأتي من الخارج والتي يضطر عدد كبير من المزارعين لاستخدامها في ظل تاخير التخريج هذا الموسم ، مع مراعاة الأصناف الحساسة في التلقيح وكذلك التخلص من الذكور الغير جيدة .
ومن جانبه تناول الدكتور أحمد عبدالله باحث بالمعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية أهمية عملية الري واهمية تطبيق الري الحديث في الزراعات القديمة ودورها في الحفاظ على التربة وترشيد اسخدام المياه وزيادة كفاءة الأسمدة المستخدمة.
وأشار الباحث بالمعمل المركزي للنخيل إلي تاثير التغيرات المناخية على كميات المياه المستخدمة وكذلك على سائر العمليات الزراعية ، واهمية توزيع كميات المياه حسب مراحل نمو الثمرة ومراعاة عدم التعطيش لفترات طويلة حتى لا يؤثر على الإنتاجية وجودة الثمار خلال الموسم الحالي والموسم التالي .
بينما شرح الدكتور مصطفى عسوس رئيس قسم التصنيع بالمعمل المركزي للنخيل أهمية مواصفات الجودة لصنف السيوي ومراعاة عملية الجمع بحيث يتم الحفاظ على الثمار من الاتربة وتقليل الإصابات الحشرية بافات الثمار عن طريق المكافحة الحيوية.
وشدد «عسوس» علي ضرورة ان تكون الثمار المصدرة خالية من أي متبقيات للمبيدات ، مشددا على خطورة مرحلة الفرز والتجفيف وخاصة المناشر المفتوحة واهمية استخدام صوب تجفيف لعدم زيادة الإصابات الحشرية وكذلك بقاء الثمار بالشكل واللون المميز لها والمطلوب في التصدير .