قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية بوزارة الزراعة إنه تم البدء في حصاد القمح «علي إستحياء» بمحافظتي الوادي الجديد وأسوان بسبب تأخر موسم الشتاء وهطول الأمطار علي أماكن متفرقة من البلاد موضحا ان هذه الظواهر سوف تكون فرصة لموسم قمح جيد في ظل هذه الظروف رغم تأخر بدء الحصاد هذا الموسم.
وأضاف الشناوي في تصريحات لـ«أجري توداي»،إن إمتداد موسم الشتاء وإنخفاض درجات الحرارة وراء تأخر التوريد المقرر في الأول من إبريل الحالي، رغم أن هذه الظاهرة تنعكس إيجابيا عن الإنتاجية المتوقعة للمحصول مع إنتهاء موسم الحصاد.
وأوضح رئيس قطاع الخدمات الزراعية، انه من المتوقع ان يقترب إنتاج مصر من القمح الموسم الحالي إلي10 ملايين طن بمتوسط إنتاجية للفدان يزيد عن العام الماضي ويتراوح من 19 – 20 أردبا للفدان، مشيرا إلي أنه تم التنسيق مع وزارة التموين خلال مراحل توريد المحصول لصالح وزارة التموين لإنتاج الخبز المدعم.
وشدد «الشناوي»، علي إنه من المقرر ان يصل إجمالي كميات القمح التي سيتم توريدها لصالح الحكومة إلي أكثر من 5.5 مليون طن لتلبية إحتياجات صناعة الخبز المدعم بمواصفات تفوق الأقماح المستوردة، مشيرا إلي إنه وفقا لقواعد توريد القمح سيتم توريد 12 أردبا عن كل فدان لصالح وزارة التموين من مختلف مناطق الإستلام التابعة للحكومة.
ولفت رئيس قطاع الخدمات الزراعية إلي إنه من المتوقع البدء فعليا في توريد المحصول من المناطق التي تم البدء في حصاد القمح بها وهي محافظتي أسوان والوادي الجديد وخاصة منطقة شرق العوينات خلال أسبوع من الآن، مشيرا إلي إن ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام القادمة سوف يسرع من معدلات وكميات حصاد القمح في المناطق الأكثر إرتفاعا في درجات الحرارة وخاصة محافظات الوجه القبلي.
ونبه «الشناوي»، إلي إنه من المرر ان يتم التوريد لصالح الصوامع والهناجر والبناكر والصوامع المعدنية والجهات التسويقية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وكذلك أماكن ومفارش التجميع التي تنشيء بترخيص من وزارة التموين، ويمكن للتعاونيات ممثلة في الجمعيات الزراعية المشاركة في عمليات توريد المحصول بموافقة وزارة التموين من خلال نقاط تجميع للمحصول بمختلف المحافظات.
