أعلنت إندونيسيا حظر تصدير زيت النخيل اعتبارا من يوم الخميس المقبل في ظل نقص في هذا المنتج بالبلاد وسط مخاوف عالمية من تداعيات الخطوة علي توفير الإمدادات اللازمة لمختلف دول العالم من زيوت النخيل إذ تعد إندونيسيا أكبر دولة منتجة للمادة، كما أن تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية إنعكس علي إرتفاع أسعار الزيوت بإعتبار أن أوكرانيا أحد أكبر الدول المنتجة لزيت عباد الشمس في العالم.
وأوضحت صحيفة «نيكاي» بأن إندونيسيا تفرض حظرا على تصدير زيت النخيل اعتبارا من 28 أبريل الجاري. ووفقا لتصريحات أدلى بها الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو الأسبوع الماضي فإن الحظر يسري إلى أجل غير مسمى.
وأشار إلى أن القرار تم اتخاذه من أجل “ضمان إمدادات كافية ومعقولة التكلفة من الزيوت النباتية الصالحة للأكل في البلاد”.
وتعد إندونيسيا أكبر منتج ومصدر لزيت النخيل في العالم. وتم فرض حظر مماثل في وقت سابق من هذا العام، وفرض في يناير ورفع في مارس، وأدى فرض الحظر إلى ارتفاع أسعار زيت النخيل إلى مستويات قياسية.
وبحسب خبراء فإن وقف شحنات زيت من أكبر مصدر له سيؤدي إلى زيادة تكاليف منتجي الأغذية المعبأة على المستوى العالمي.