الأخبارالاقتصادالانتاجبحوث ومنظماتحوارات و مقالاتمصر

د خالد سالم يكتب:صنع في مصر شعار زراعي يخدم 8 قطاعات تنموية

أستاذ بجامعة مدينة السادات  وخبير دولي في الزراعة – مصر

صنع فى مصر….شعار زراعى وصناعى وتجارى واقتصادي صحى وعلمى وتعليمى ونقل ومواصلات وطاقة ومعادن نفيسة يعني ان القطاع الزراعي يخدم 8 قطاعات تنموية فى الماضى كنا نزرع محصول متعدد الأغراض وهو القطن فنجد من القطن يتم تصنيع عديد من المنتجات منها الملابس ومستلزمات المستشفيات من الشاش والقطن وايضا التنجيد والمراتب وايضا صناعة الزيوت والصابون والاعلاف والاكساب الحيوانية والطاقة تستخرج من حطب القطن والان تصنع اخشاب مضغوطة بالمكابس.

ولكن الان بطلنا زراعتة فاصبحنا نستورد ٧٠٪ من اكلنا من الخارج….

انظر الى مصدر الغذاء تجد فى كليات الانتاج الحقيقى وهى كليات الزراعة والتى يهرب منها الطلاب لصعوبة الدراسة بها لانها كلية علوم الحياة والاغذية والزراعة فهى أساس الأمن الغذائى والأمن القومى ايضا كما وجدتة فى أغلب الجامعات بالخارج والعلاج هو إعطاء أولوية لخريجى كليات الزراعة عن باقى الخريجين وهو خمس أفدنة مستصلحة في الصحراء يبنى بها الخريج نفس وينتج ويطبق ما تعلمة فى الجامعة ليكون وطنى وشريك فى المجتمع .

وهذا بدوره سيحقق التنمية الزراعية المستدامة و الاكتفاء الذاتى ويقلل فاتورة الغذاء الدولارية المدفوعة يوميا اللازمة والضروية لإطعام ١٠٧ مليون مواطن مصريا وما يزيد سنويا بمعدل ٣ مليون مواطن والفجوة تزيد اذا لم يتم وضع خطط طموحة قصيرة وطويلة الاجل لحل هذه المشكلة والتى تتفاقم عام بعد اخر.

فهل من رجل رشيد يستمع الى نداء العقل..ويعطى أولوية لخريجى الزراعة …

هل من مستمع برجوع الدورة الزراعية الثلاثية وعلى راسها محصول القطن المحصول الذى يحقق تنمية زراعية وصناعية وايدى عاملة وتحسين الاقتصاد وتصدير المنتجات للخارج بسعر ممتاز بعد اضافة قيمة مضافة قبل التصدير ويكون بمساحة لاتقل سنويا عن ٢ مليون فدان …

هل من مستمع برجوع القطن والتصنيع والمحالج والمغازل وشركات الغزل الوطنية…الكثيفة العمالة لتوفير منتجات قطنية وملابس وأيدى عاملة ومنتجات وقيمة مضافة.

كما تعلمنا من اساتذتنا رحمة الله عليهم أمثال اد عثمان الخولى رئيس جامعة المنوفية الاسبق واد مصطفى أبوسعد واد فتحى سالم كلية الزراعة جامعة المنوفية الاقتصاديون والزراعيون يقولون فى عهدنا ذلك ولكن لا أدرى ماذا يفكر الاقتصاديون والزراعيين الحاليين الان.

وايضا يجب الا يتم تصدير اى مواد خام طبيعية من ثروات مصر الا بعد اضافة قيمة تصنيع وتسويقي على هذا الخام وإنتاج منتجات تليق بالأسواق الخارجية اى إن كان نوعة لابد من إضافة قيمة مضافة تحقق منتجات كثير وتشغيل ايدى عاملة وسعر ممتاز…لكننا تجاهلنا هذا الكلام ولازلنا…

لماذا لا نبنى مصانع حكومية وبرقابة صارمة …عكس ماكان يجرى فى القطاع العام وبشراكة مع القطاع الخاص… العلاج سهل ولكن …. محتاجة إلى دعم من القيادة السياسية لكى تنجح مثل هذا الأفكار وهذا مافعلة قديما الرئيس الراحل جمال عبدالناصر وتبناة الرئيس السادات .

وبدأت تظهر فى بداية عهد الرئيس مبارك…كنا نسمع ونرى عقب نشرة التاسعة وكنت لدى شغف أن أرى المصانع المنتجة وشعار صنع فى مصر ….هل نرى فى عهد الرئيس والزعيم السيسى صنع فى مصر …نداء الى كل وطنى من رجال الأعمال.

نود ان نرى أمن غذائى وصناعى وتجارى واقتصادي وكيانات كبيرة كلها صنع فى مصر ذهبت الى الصين بمنح صينية ١٠٠٪ عدة مرات ولم اكلف الدولة ولله الحمد فى أغلب سفرياتى دولارا واحد…

وتعلمت الكثير من الصينيين وهى الأن فى إعداد القوى العظمى برغم انها مليار وثلاثمائة مليون مواطن صينى لديها اكتفاء ذاتى وتصدر كل السلع للعالم فهل نستفيد من التجربة الصينية ونقلدها فقط ودول النمور الاسيوية والاتجاة الى الانتاج الزراعى والتصنيع الزراعى والصناعات كثيفة العمالة فى الأسواق المصرية فى شتى المجالات الحياتية لتقليل العبى ورفع دخل المواطن المصرى مثلما سبقتنا دول النمور الاسيوية..

وايضا لابد من تغليظ القانون ليملك الموظف المصرى مثل نظيرة الصينى فهو القانون…هو اقوى من القطاع الخاص هو بامكانيات اعلى من الموظف فى القطاع الخاص هل نرى ذلك….

لتنعدم الظواهر المجتمعية السيئة…. الامور كثيرة وكثيرة وللحديث بقية

استاذ جامعى غيور على وطنى دكتوراه ألمانيا الاتحادية رجع إلى بلدة ولم يبقى فى رغد المانيا مثلما فعل و يفعل اغلب المبعوثين الان ومن قبل ولا نملك الا الدعاء لمصرنا الحبيب لتحيا مصر

 

زر الذهاب إلى الأعلى