تعاون أردني هندي في صناعة الأسمدة الفوسفاتية

بحث رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات، اليوم الأحد، مع وفد من المستثمرين الهنود في مجال صناعة الأسمدة الفوسفاتية، سبل التعاون وتبادل الخبرات وبناء شراكات بناءة في هذا المجال والاتفاق على عقد المزيد من اللقاءات لبحث زيادة التعاون وتنويعه من حيث إقامة المشاريع المشتركة داخل الأردن، وتوفير احتياجات الهند من الفوسفات والأسمدة الفوسفاتية حسب طلبه ووفقا للأسعار العالمية.

وأكد «الذنيبات» خلال لقائه الوفد، بحضور الرئيس التنفيذي للشركة المهندس عبد الوهاب الرواد، وعضو مجلس إدارة الشركة المهندس سامي سميرات، عمق علاقات التعاون والاستثمار بين الأردن والهند في مختلف المجالات، وخاصة بين شركة مناجم الفوسفات الأردنية وعدد من الشركات الهندية في مجال صناعة الأسمدة والفوسفات الخام.

وأضاف رئيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية ان تنوع استثمارات الشركة والتوجه نحو الصناعات التحويلية داخل الأردن، أحد أدوات التعاون مع الجانب الهندي في هذا المجال، مشيرا إلى أن صادراتها للهند من الأسمدة والفوسفات الخام بلغت العام الماضي حوالي 3 ملايين طن، ما يؤكد التعاون الكبير بين الجانبين في هذا المجال.

وأوضح «الذنيبات» ، إن الشركة تولي أهمية خاصة ضمن خططها وبرامجها، لكل المشاريع الاستثمارات والشراكات التي من شأنها تعزيز تنافسية الشركة وحضورها في الأسواق العالمية؛ انطلاقا من الخبرات المتراكمة لديها في مجال إنتاج وتصدير الفوسفات والصناعات الفوسفاتية وبشكل خاص الأسمدة الفوسفاتية وعلى اختلاف درجاتها.

وأشار  رئيس شركة مناجم الفوسفات الأردنية،  أن الشركة حققت خلال السنوات الماضية، ورغم الظروف التي يمر بها سوق الفوسفات العالم، وما تبعها من تداعيات نتيجة جائحة كورونا، العديد من الإنجازات تمثلت في تحقيق وفر وحجم أرباح غير مسبوق، رافقه تخفيض لكلف الإنتاج والتعدين.

بدوره، أشاد الوفد الهندي، بالتطور الذي تشهده الصناعات الفوسفاتية في الأردن، والدور الذي تقوم به الشركة في هذا الإطار، مؤكدا اهتمام الشركات الهندية للتعاون مع الشركة في هذا المجال، وتبادل الخبرات معها.

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبد الوهاب الرواد أن الشركة تعمل على تزويد السوق الهندي بمادة الفوسفات الخام وحامض الفوسفوريك، مبديا استعدادها لتوسيع حجم التصدير وفقا لطلبهم واحتياجاتهم.