«الزراعة»: تجهيز تقاوي القمح لمشروع مستقبل مصر الزراعي استعدادا للموسم الجديد
>> القصير: توفير التقاوي المعتمدة لتلبية إحتياجات زراعة مليون فدان بالدلتا الجديدة
انتهت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، من عمليات الغربلة والاعداد لتقاوي محصول القمح المقرر زراعتها في الموسم الجديد بمشروع مستقبل مصر الزراعي، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع الماضي، بما يحقق قدرة المشروع علي زيادة إنتاجية محصول القمح للموسم الجديد.
وتلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الاراضي تقريرا يفيد ذلك من الدكتور حاتم ابراهيم رئيس الادارة المركزية لانتاج التقاوي، حيث تم الانتهاء من اعداد ٢٠٠٠ طن من تقاوي محصول القمح، تمهيدا لزراعتها بأراضي المشروع في شهر اكتوبر المقبل، من التقاوي المحسنة ذات الانتاحية العالية المقاومة للامراض.
وقال «حاتم إبراهيم»، ان محطات الغربلة على مستوى محافظات الجمهورية، تعمل مبكرا على استلام خام تقاوي الاكثار، لغربلة واعداد التقاوي للمزارعين مبكرا، لضمان حصول المزارع على تقاوي تعطي انتاجية عالية، ونساهم في زيادة دخله، وبالتالي رفع مستوى معيشته.
ومن جانبه قال السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي إن توفير التقاوي المعتمدة لزراعة القمح في مشروع مستقبل مصر الزراعية يأتي ضمن الرؤية المستقبلية لمشروع الدلتا الجديدة في ظل مخرجاته التي تشير إلى أن المساحة للمرحلة الحالية تصل إلي واحد مليون فدان منزرعة او مستهدف زراعتها، في حين تبلغ المساحة المحصولية 1.6 مليون فدان كنتيجة لأثر التكثيف المحصولي.
وأضاف وزير الزراعة في تصريحات صحفية الأحد إنه ضوء افتراضات التراكيب المحصولية المتوقعة ضمن دورة ثلاثية وهي 30 % محاصيل استراتيجية و40% محاصيل بستانية وخضر و30 % محاصيل تصنيعية، متوقعا أن يساهم المشروع في زيادة الإنتاج المحلي من المحاصيل الاستراتيجية من الحبوب خاصة القمح والذرة بالاضافة إلى الخضر والفاكهة والمحاصيل التصنيعية بنسبة تتراوح ما بين 10 – 15 % من الناتج الزراعي الاجمالي الحالي وهو ما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي وخفض فجوة الإستيراد.
وأوضح «القصير»، إن المشروع يدعم أيضاً قدرات الدولة المصرية في زيادة صادراتها وزيادة تنافسيتها خاصة في ظل المجهودات الاستباقية التي تم اتخاذها لتنويع وتعدد الأسواق المستقبلة للمنتجات الزراعية المصرية، فضلاً عن توافر منظومة قوية تدعم الصحة النباتية عبر امتلاك مصر للمعامل المرجعية والهيئات التي تراقب المنتجات بما يضمن جودتها وسلامتها.
وأوضح «القصير»، أن هذه المشروعات سوف تتضمن مجموعة من الأنشطة والمشروعات المرتبطة وذلك من منطلق تحقيق التكامل بين الأنشطة الزراعية والصناعية من خلال أنشطة موازية ومكملة للزراعة وتوفير فرص عمل إضافية، مشيرا إلي أن هذه الأنشطة تحقق القيمة المضافة للمشروعات القومية لتحقيق الأمن الغذائي.