وفد «إيفواري» يتفقد «المركزي لمتبقيات المبيدات» ويشيد بدوره في دعم التعاون بين مصر و«كوت ديفوار»

تفقد الوفد المرافق لوزير الزراعة والتنمية الريفية لدولة كوت ديفوار «كوبنيان كواسي»  خلال زيارته للمعامل التابعة للمعمل المركزي لمتبقيات المبيدات بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عادل عبدالعظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب، أقسام المعمل المختلفة، ودورها في تحقيق خطة مصر لنفاذ منتجاتها الزراعية للأسواق الدولية ودور المعمل في التعاون مع هيئة سلامة الغذاء كأحد المعامل المعتمدة للكشف عن الملوثات في الأغذية ومتبقيات المبيدات في المنتجات الزراعية.

وأشاد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية بدور المعمل في منظومة الصادرات الزراعية المصرية وهيئة سلامة الغذاء، مشيرا إلي أن المعمل يعد أحد العلامات المضيئة التابعة لمركز البحوث الزراعية وأحد مراكز التميز المصري علي المستوي الأفريقي.

واشاد الوفد الإيفواري بالخدمات التي يقدمها المعمل واحدث الاجهزة التي يستخدمها المعمل في مجال الفحص والتحليل ودقه التحاليل، بما يخدم العلاقات المصرية الأفريقية والتبادل التجاري المشترك.

و من جانبها قالت  الدكتورة هند عبد اللاه،  مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات في تصريحات صحفية علي هامش الزيارة ان الوفد الإيفواري تفقد أقسام المعمل المختلفة وتم إستعراض ما يقوم به  المعمل من تحليل للعينات من الصادرات الزراعية او العينات الواردة من هيئة سلامة الغذاء بإجمالي 1200 عينة يوميا مع إستعراض دور كل قسم بالمعمل في الكشف عن متبقيات المبيدات وعدد الإختبارات المعتمدة بكل قسم  لخدمة الصادرات المصرية وهيئة سلامة الغذاء.

وأوضحت «عبداللاه»،  خلال لقاء الوفد وفد كوت ديفوار إن المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات وهو أول معمل معتمد لإجراء التحاليل المتعلقة بسلامة الغذاء في مصر والحاصل على شهادة الإعتماد الدولية طبقاً لنظام الأيزو 17025 من هيئة الاعتماد الفنلندية FINAS . ـ مشيرة إلي إن المعمل يعد أحد أهم المعامل المعتمدة في مصر والشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

كما أوضحت مدير معمل متبقيات المبيدات إن  المعمل يعد  الوحيد المشترك في اختبارات الكفاءة الخاصة بمعامل الاتحاد الأوروبي من خارج الاتحاد الأوروبي حيث يضم هذا المعمل أحدث الأجهزة التي تستخدم في أفضل المعامل العالمية كما أنه يضم فريق عمل متكامل به أفضل الخبرات المتميزة  والمدربة بكفاءة عالية.

وأشارت «عبداللاه»، إلي إنه تم خلال الزيارة إستعراض ما يتميز به هذا المعمل فإنه يقوم بدور هام على المستوى القومي للحفاظ على سلامة المستهلكين في مصر من خلال مراقبة الصادرات وقيامه بدوره الفعال عن طريق تحليل بعض الواردات إلى مصر من المحاصيل الزراعية والأغذية ذات أصل نباتي وحيواني وعدم التصريح بدخول المخالف للمواصفات المصرية الغذائية من الهيئة القومية لسلامة الغذاء ، الحجر الزراعي والحجر البيطري.

وشددت مدير معمل متبقيات المبيدات علي دور المعمل في منظومة الصادرات الزراعية والتعاون مع هيئة سلامة الغذاء في الرقابة علي تداول الأغذية بمختلف المحافظات، مشيرة إلي أن المعمل  يضم  إمكانيات كبيرة تؤهله لكي يكون من أهم المعامل في الشرق الأوسط وأفريقيا وإستعداد المعمل لتدريب وتأهيل الكوادر الأفريقية حرصا علي الدور المصري للدولة المصرية في التعاون البحثي والعلمي والإقتصادي مع مختلف الدول الأفريقية والعربية.

وأضافت مدير معمل متبقيات المبيدات إن المعمل يشارك في منظومة مراقبة سلامة الغذاء من خلال تحليل الملوثات في الأغذية باستخدام أحدث الأجهزة وأفضل الخبراء في هذا المجال، مشيرة إلي دور المعمل وما يقدمه من خدمات مختلفة في سلسلة الرقابة على سلامة الغذاء محليا ودوليا ورفع كفاءة الكوادر الفنية بالدول الأفريقية .

وأشارت «عبداللاه»، إلي دور المعمل في التوسع في التقنيات المتطورة للمشاركة في منظومة الرقابة على الصادرات المصرية مما يزيد من الثقة في المنتجات الزراعية المصرية، مشيرة إلي أن هذه المهام تأتي في إطار قيام وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بمتابعة وإزالة المعوقات التي تواجه الصادرات الزراعية المصرية

وشددت مدير معمل متبقيات المبيدات علي أهمية مواكبة المستجدات الخاصة بسلامة المنتجات الزراعية المعدة للإنتاج المحلي والمعدة للتصدير وخلوها من بقايا المبيدات وبالتالي صحة المستهلك المصري والوصول إلى أهم التوصيات التي ربما تسهم في تعظيم دور الدولة في قيامها بمهامها في وجود منتجات زراعية نظيفة وأمنة.

ولفتت  «عبداللاه»، إلي أن ترشيد استخدام المبيدات وطرق استخدامها للحصول على منتجات خالية من متبقيات المبيدات في مصر تعد من أهم أولويات الحكومة بصفة عامة ووزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بصفة خاصة حيث يعود ذلك بالنفع على جميع أفراد المجتمع وأيضاً على الدول التي نصدر إليها مشيرة إلي دور المعمل في تنظيم حملات بالتوعية الخاصة بتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتداول والإستهلاك لحماية الصحة العامة.