باحث بالمعمل المرجعى للرقابة البيطرية على الانتاج الداجنى – معهد صحة الحيوان – مركز البحوث الزراعية – مصر
أن التغيرات المناخية الشديدة حاليا بمصر اثرت بشكل كبير علي القطاع الحيواني واالداجني حيث ان البرودة الشديدة تؤدى الي خفض انتاج اللحوم و الالبان بينما الحرارة المرتفعة بالصيف لفترات طويلة ادت الي نفوق الكثير من القطاع الداجني.
آثار إرتفاع درجة الحرارة علي الدواجن:
1-نقصان النمو
2- فقدان الشهية
3-استهلاك كميات أكبر من الأعلاف
4-ضعف جودة اللحوم والبيض
5-حدوث مايسمي بالإجهاد الحرارى للطيور
الأجهاد الحراري للطيور(الإحتباس الحراري): هو مرض يصيب الطائر عند ارتفاع درجة الحرارة نظرا لانه يتعرض لرطوبة عالية داخل عنابر التربية و لا يستطيع ان يفقد الحرارة الزائدة.
عوامل حدوث الإجهاد الحراري علي الدواجن:
1-إرتفاع درجة حرارة جسم الطائر
2-عدم إتباع الأنظمه الصحيحة في التصميم الداخلي للعنابر في التهوية حيث يتم نقل الهواء الساخن والراكد بين الطيوربداخل العنبر
3-إرتفاع الكثافات داخل العنابر
أثر الاجهادي الحراري علي صحة الدواجن:
1-إرتفاع معدلات التنفس وظهور اللهاث
2-انخفاض الشهية مما يؤثر بدوره علي النمو و مناعة الطائر
3- زيادة فرصة التعرض للأمراض مما يتسبب فى كثرة أستخدام المضادات الحيوية والبكتيرية
4- زيادة لزوجة الدم
5- إرتفاع ضغط الدم وانفجار الشرايين الكبد والكليتين مما يؤدي إلي الأحتقان وزرقان العرف
6- إنخفاض جودة اللحوم و جودة البيض
7- زيادة استهلاك الماء و فرص الاصابة باستسقاء البطن
8- زيادة نسبة النفوق المفاجئ
9- ظهور بقايا المضادات داخل المنتجات الحيوانية والداجنى وزيادة فرص المقاومة البكتيرية
طرق الوقاية من الإحتباس الحرارى في الدواجن
- اولا ظروف السكن
- توفير تهوية مناسبة للطيور الموجودة بالعنابر
- تقليل كثافة الطيور في العنابر
- الأمدادات الكافية بالمياه النظيفة والباردة
- عزل الحظائر بشكل كاف لتجنب إكتساب حرارة الشمس
- إستخدام مراوح لتحسين سرعة الرياح ودوران الهواء داخل العنابر
- أستخدام وسادات التبريد التبخيري و فوهات الرش
ثانيا الأستراتيجيات الغذائية
- تقديم نظام غذائي اكثر كثافة في الحفاظ علي تناول العناصر الغذائية
- يساعد الأمداد الجيد بالأحماض الأمينية إلي تقليل فقد الطاقة و مساعدة الدجاج في التعامل مع الأجهاد الحرارى
- تقديم العلف علي شكل حبيبات يساعد في تقليل استهلاك الطاقة اثناء الأكل
- تحسين قابلية الهضم تؤدي إلي تقليل الطاقة المطلوبة لعملية التمثيل الغذائئ وتقليل الزيادة الحرارية للهضم و بالتالي يتم توجيه الطاقة إلي النمو
- التنبؤ المبكر بالأمراض و الأوبئة الناتجه عن التغيرات المناخية ووضع سيناريوهات محدثة لزيادة مستوي الرعاية البيطرية بالثروة الحيوانية.
- تكثيف الوعي بمخاطر التغيرات المناخية علي الثروة الحيوانية والداجنة خاصة بين صغار المربين و تقديم المعلومات السهلة الفهم من أجل الحفاظ علي الثروة الحيوانية و زيادة انتاجياتها.