«الفاو»: 13 ملاحظة حول النظام الغذائي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط

رصدت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» عددا من الملاحظات حول حالة النظام الغذائي في مصر ومنطقة الشرق الأدني وشمال أفريقيا، وتنشر «أجري توداي» هذه الملاحظات في عدد من المعلومات وهي:

• مصر تواجه تحديات فيما يتعلق بالأمن الغذائي تسبق فترة تفشي الجائحة، مع وجود عوامل ضغط ترهق نظامها الغذائي، من بينها ندرة المياه والأراضي والاعتماد على الواردات الغذائية والتضخم السكاني والتغيرات غير الصحية في الأنظمة الغذائية.
• بالرغم من أن أنظمتنا الغذائية غنية بالسعرات الحرارية، إلا أنها تفتقر إلى العناصر الغذائية، لذلك فهي ليست آمنة حقا إلى حد كبير.
• تعتبر منظمة الأغذية والزراعة سوء التغذية مشكلة خطيرة تواجه مصر.
• في حين أن المطلوب أن يكون النظام الغذائي الكافي في متناول الجميع، فإن 45.4% من المصريين لا يستطيعون تحمل تكلفة نظام غذائي كاف، و84.8% لا يستطيعون تحمل تكلفة نظام غذائي صحي.
• وفق تقديرات منظمة «الفاو»، والتي تشير أيضا إلى أن هذا الأمر، يؤدي إلى مشاكل صحية مثل السمنة وسوء التغذية وفقر الدم – والتكاليف الباهظة المرتبطة بذلك.
• مثل الكثير من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. لا تمتلك مصر سجلا جيدا عندما يتعلق الأمر باستدامة النظام الغذائي بشكل عام.
• تسجل دراسة الفاو البلدان على أساس استدامة الغذاء من الصفر إلى 1، إذ يشير الصفر إلى التصنيف الأدنى والـ 1 هو الأعلى. وحصلت مصر على 0.32 مقارنة بـ 0.38 لتونس والمملكة العربية السعودية و0.52 للإمارات و0.70 للولايات المتحدة.
• غالبا ما تصدر البلدان التي تواجه تحديات تتعلق بالأمن الغذائي والتغذية المكونات الرئيسية لنظام غذائي صحي (كالفواكه والخضروات والأسماك) وتستورد الحبوب المكررة والدهون والسكر، وهي المكونات الأساسية للأنظمة الغذائية غير الصحية.
• إلى جانب تهديدات وضع الأمن الغذائي، والأزمات الإنسانية والاقتصادية، وتداعيات الصراع في أوكرانيا؛ فإن التحديات الناشئة، مثل تغير المناخ والاستدامة البيئية والتحولات التكنولوجية السريعة، تعمل على تغيير النظام الغذائي وتثير تساؤلات حول كيفية إطعام سكان العالم المتزايدين بطرق مستدامة.
• النمو الاقتصادي «غير المتكافئ» والتحولات الاجتماعية والاقتصادية وعوامل أخرى على تشكيل النظم الغذائية والأنظمة الغذائية. ونتيجة لذلك، فإن انتشار زيادة الوزن والسمنة والأمراض ذات الصلة آخذ في الازدياد بينما يستمر نقص التغذية ونقص المغذيات الدقيقة.
• وضع الأمن الغذائي والتغذية تفاقم بسبب الأزمة الصحية والإنسانية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
• علاوة على ذلك، بلغت أسعار الأغذية العالمية أعلى مستوى لها في عام 2022.
• يُهدِّد الصراع في أوكرانيا بتعطيل الإمدادات العالمية من القمح والذرة والمحاصيل الأخرى، فضلاً عن الأسمدة، وهو ما يؤدي إلى مزيد من الضغط على الأسعار وإلى تحديات إضافية لضمان الأمن الغذائي في العديد من البلدان.