أفريقياالأخبارالوطن العربىمصر

14 ملاحظة لمنظمة «الفاو» حول تأثير الحرب الروسية علي أوضاع التغذية في مصر والشرق الأوسط

حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)  من مخاطر إنتشار أمراض سوء التغذية وإرتفاع معدلات «التقزم» بسبب الحرب الروسية الأوكرانية ونقص إمدادات الغذاء وسلامته في عدد من المناطق حول العالم.

وتنشر «أجري توداي»، عددا من المعلومات حول ما رصدته منظمة «الفاو» من هذه المخاطر بسبب الحرب الروسية ونقص إمدادات الغذائي عالميا وهي:

  • إطلاق حملة توعية رقمية حول التغذية والعادات الصحية والمسؤولة لدى الأطفال في جميع أنحاء مصر بالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة التربية والتعليم، وبنك المعرفة المصري.بالإضافة إلى طباعة كتب للأطفال وتحويلهما إلى رسوم متحركة للمساهمة في حملة التوعية، إلى جانب تطوير محتوى رقمي لهذا الغرض عبر منصة على الإنترنت.
  • شكلت الحرب الروسية الأوكرانية، التي شكلت تهديداً كبيراً للأمن الغذائي والإمدادات الغذائية لدى الكثير من دول العالم.
  •  هذه الحرب أثرت على اقتصاديات العديد من دول المنطقة العربية والعالم ما أدى إلى زيادة تعقيد التحدي المتمثل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام.
  • تسببت الحرب في تحريك أسعار مؤشرات الغذاء بمعدلات غير مسبوقة تخطت الـ 30 في المائة بما يحد من إمكانية تحقيق هدف القضاء على الجوع.
  • رغم مرور أكثر من ثلاثة أشهر على اندلاع الحرب في أوكرانيا، فإن تعطل وصول الواردات بسبب النزاع يؤدي إلى نقص المواد الغذائية وسط ارتفاع أسعار السلع الأساسية، بما في ذلك القمح وزيوت الطعام والوقود.
  • من المرجح أن يشهد عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية زيادة حادة، إذا استمر هذا الوضع لفترة أطول.
  • ما زاد الوضع تأزماً أن المنطقة تستورد أكثر من 90 في المائة من غذائها، وتعاني دول عديدة من سوء التغذية بين الأطفال أصلا.
  • يتلقى 36 في المائة فقط من صغار الأطفال في المنطقة التغذية التي يحتاجونها للنمو بطريقة صحيةـ.
  • المنطقة تعد أيضا موطنا لمعدلات عالية من النقص في التغذية ونقص المغذيات الدقيقة. ويعاني ما معدّله واحد من كل خمسة أطفال تقريبا من التقزم، بينما يبلغ متوسط معدل الهُزال ما نسبته 7 في المائة.
  • إستمرار هذا الوضع سيؤثر بشكل كبير على الأطفال، خاصة في مصر ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن؛ والتي يعتبر بعضها مراكز جوع وفقا لتقييمات أجريت حتى قبل أزمة أوكرانيا، حيث كانت تلك الدول تعاني أصلا من النزاعات أو الأزمات الاقتصادية أو الزيادة الحادة في أسعار الأغذية العالمية في عام 2021.
  • الأطفال الصغار هم الأكثر عرضة لسوء التغذية، فإن الحق في الغذاء الكافي والتغذية الجيدة ضرورية للجميع. خاصة أن مشاكل سوء التغذية ونقص المغذيات الدقيقة والسمنة موجودة في جميع البلدان وفي كافة الطبقات الاجتماعية والاقتصادية.
  • ضرورة تنفيذ برامج لخلق الوعي التغذوي وتعزيز العادات الصحية والمسؤولة لدى الأطفال في مصر.
  • وضع الأمن الغذائي والأزمات الإنسانية والاقتصادية في العديد من بلدان المنطقة له تأثير ضار على إتاحة الأغذية الصحية، والقوة الشرائية، والأنماط الغذائية.
  • الأمن الغذائي يؤثر سلبًا أيضًا على الوضع التغذوي للفئات الأكثر ضَعفًا، لا سيّما الأطفال والمراهقون والفتيات والنساء.

مهمة «الفاو» لمواجهة أزمة سوء التغذية بالمنطقة

  • تتمثل مهمة «الفاو» لمواجهة الأزمة  في ضمان الأمن الغذائي والتغذوي للجميع.
  • تحسين النظم الغذائية ومكافحة نقص المغذيات الدقيقة وجميع أشكال سوء التغذية.
  • تم عقد اجتماعا مع المكاتب الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي مع وجود ممثلين رفيعي المستوى من وزارات الصحة، والزراعة، والتخطيط، والضمان الاجتماعي، والتعليم، وطائفة واسعة من الأطراف؛ لتسريع وتيرة العمل بشأن نقص التغذية لدى الأمهات والأطفال.
  • تقديم الدعم للبلدان التي تواجه مستويات عالية من نقص التغذية وانعدام الأمن الغذائي، وتوجيه دعوة إلى العمل من أجل التصدّي لنقص التغذية لدى الأمهات والرضع والأطفال في المنطقة.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى