اكساد و ايكارداالأخبارالصحة و البيئةالمناخالمياهبحوث ومنظماتمصر

«أكساد»: إعتماد 85 صنفا من القمح والشعير والبقوليات لمواجهة التغيرات المناخية

>> العبيد:  أهمية التوسع في المشروعات الصغيرة في حماية المزارعين من مخاطر المناخ

كشف الدكتور نصرالدين العبيد مدير عام المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة «أكساد»، أن المركز نجح خلال السنوات الماضية في  إعتماد أكثر من 85 صنف من القمح والشعير والبقوليات المختلفة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأيضا ما يتعلق بالبنك الوراثي للأشجار الحية وأشجار المناطق الجافة وشبه الجافة التي يتم زراعتها في البادية العربية التي تم العمل فيها على مشروع ضخم وهو « مسح الموارد الطبيعية والتثبيت الحي والميكانيكي للكثبان الرملية».

وأضاف «العبيد»،  على هامش حضوره ورشة عمل تقييم المشروعات والسياسات والاستراتيجيات وسلاسل القيمة الغذائية التي أقامتها كلية الزراعة بجامعة دمشق ، بحضور الدكتور أيهم الحمصي معاون المدير العام لـ «أكساد» وعدد من الباحثين والأكاديميين المختصين بهذا المجال،  إن ذلك يأتي في إطار خطة «أكساد»، للحد من مخاطر التغيرات المناخية علي القطاع الزراعي بالمنطقة العربية، وحرص منظمة «أكساد»، علي  التوعية بأهمية  القيام بمجموعة من السلاسل والإجراءات والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في ظل التغيرات المناخية الشديدة التي أصبحت ظاهرة والجميع يشعر بها في سورية وفي البلاد العربية.

وأوضح مدير «أكساد»، إن مظاهر تأثير التغيرات المناخية تتجلى بتشوهات الأمطار ونقصها والجفاف وارتفاع درجات الحرارة وما يسببه ذلك من آثار سلبية على المحاصيل الزراعية، مطالبا بتغيير الممارسات الزراعية والاستفادة من نشر وحصاد المياه ودراسة المياه الجوفية وسبل السحب الآمن للمياه الجوفية حفاظاً على الأمن الغذائي والمائي.

وشدد «العبيد»، علي أهمية إقامة مشاريع تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في القطاع الزراعي لأنها تساهم في استقرار السكان المحليين وتحسين دخل المرأة الريفية والفلاح بشكل كبير وتساهم في التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي البيئات الريفية والصحراوية في المناطق العربية.

ولفت مدير «أكساد»،  إلى أهمية هذه الورشة لطلاب الدراسات العليا والخبراء للاطلاع على قانون الاستثمار رقم 18 لعام 2021 والذي يحتوي ميزات كبيرة لتشجيع الاستثمار في القطاع الزراعي سواء في مدخلات الإنتاج كالأسمدة والأدوية او لمخرجات الإنتاج كالصناعات الغذائية بشكل رئيسي والصناعات التوضيبية للإعداد للتصدير للمنتجات الزراعية بشكل جيد وبأسعار تفضيلية.

وشدد «العبيد»، على ضرورة استثمار الاتفاقية التي وقعت بين « أكساد»  مع جامعة دمشق ووزارة التعليم العالي ومع مختلف الكليات والوزارات لتشجيع الطاقات والإمكانيات للنهوض بالقطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والتعاون كبير مع من أساتذة كلية الزراعة وجامعة دمشق يعملون كخبراء استشاريين في « أكساد» لدولة المقر وللدول العربية وجامعة الدول العربية وعلى رأسها قسم الاقتصاد الزراعي.

ومن جانبه أكد الدكتور عبد النبي بشير عميد كلية الزراعة جامعة دمشق أهمية الورشة انطلاقا من التعاون العلمي والعملي بين جامعة دمشق وبيت الخبرة العربي ممثلا في «أكساد» من خلال أبحاثه ودراساته ومشاريعه التنموية التي نفذها بين الدول العربية وسورية .

 

زر الذهاب إلى الأعلى