اخبار لايتالأخبارالاقتصادالصحة و البيئةمتفرقاتمصر

خبير دولي يطالب بالإستفادة من التجربة الإسبانية للتوسع في إستهلاك زيت الزيتون

>> الخولي: التوجه نحو زيادة نصيب الفرد من زيت الزيتون لأسباب صحية وقيمة غذائية

طالب المهندس محمد الخولي الخبير الدولي في زيت الزيتون، بالاستفادة من تجربة أسبانيا التي تعتمد علي زيادة متوسط إستهلاك الفرد من زيت الزيتون للحفاظ علي الصحة العامة للمواطنين، موضحا إن ذلك يتم بتنفيذ برامج إرشادية لتشجيع المواطنين علي إستهلاك زيت الزيتون أكثر وتقنين استهلاكهم من الزيوت الأخرى.

وأضاف الخبير الدولي في زيت الزيتون في تصريحات لـ«اجري توداي» أن أسبانيا شجعت الناس على رفع معدل نصيب الفرد من زيت الزيتون لمستوى ١٥ لتر بدلا من ١٢،٦ لتر سنويًا للفرد، وتقنين إستهلاك الزيوت الأخرى لأقل مستوي رغم التحديات التي يواجهها العالم بسبب نقص الزيوت في العالم بسبب الحرب الروسية.

وأوضح «الخولي»، إن مبررات التوجه نحو إستهلاك زيت الزيتون أو تحقيق أعلي استفادة صحية منه ولو بأقل كمية، في ظل المحاذير الصحية بشأن إستخدام زيوت البذور النباتية، مثل الذرة والعباد والصويا والنخيل، في ظل ما تسببه من أضرار صحية جسيمه جاء الوقت لنتعرف عليها حتى يكون لدينا كمستهلكين الرغبة فى تقنين استخداماتها.

وأوضح الخبير الدولي أن مبررات تقنين إستخدامات الزيوت النباتية في ظل ندرتها على مستوى العالم وإرتفاع أسعارها بنسب زيادة كبيره وبوتيره متسارعة وغير مسبوقة، فضلا عن تداعياتها الصحية الكارثية الناتجة عن الإسراف في استخدامها خاصة في عملية قلي الأطعمة.

وأشار «الخولي» ، إن الحل سهل ومتاح للجميع ويؤدى لنفس نتيجة القلى وهو رش المادة المرغوب قليتها ولتكن بطاطس أو باذنجان او أسماك أو دجاج بانيه بـ«رذاذ» أحد هذه الزيوت وليكن عباد الشمس أو الذرة وإدخال المادة الفرن، وستكون النتيجة مقاربه تماما للقلية من حيث النضج والشكل إلا أن المحتوى من الزيت سيكون أقل ومن ثم نتجنب جزءًا لا يستهان به من العديد من المشاكل الصحية ونوفر جزء كبير من ميزانية الأسرة التى تُنفق على هذه الزيوت وعلى أدوية علاج الالتهابات وما يصاحبها ويليها من أمراض عديده.

وشدد الخبير الدولي في زيت الزيتون، علي ضرورة التوسع فى زراعة أصناف ثمار زيتون الزيت كوسيله لتحقيق الأمن الغذائي فى مجال الزيوت النباتية، موضحا أن الإنتاج المحلى فى أحسن الأحوال من هذا الزيت المبارك لم يتجاوز فى أى سنه ٤٥ الف طن وبرغم قلته إلا أنه يجب الحفاظ على هذه الكميه بوقف التصدير وتخصيصها بأكملها للإستهلاك المحلى لأنها وعلى قلتها يُمكن أن تساهم ولو بقدر بسيط فى توازن احتياجاتنا والإقلال من اعتمادنا على الاستيراد للزيوت الغذائية بصفه عامه.

أوضح «الخولي» إن ما يقال بأن زيت الزيتون البكر إكسترا لا يصلح للطهي الساخن والقلية ماهي إلا أكذوبة كبرى بالتحليل العلمي المجرد من الأهواء، وأن هذا الزيت هو أفضل الدهون على الإطلاق فى الطهى الساخن ويُعد فى القلية أرخصهم لإنه عكس زيوت البذور بمكونها الأساسي من الأحماض الدهنية الغير مشبعة المتعددة فزيت الزيتون البكر إكسترا يتكون أساسًا وبنسبه تصل ل ٨٣% من حمض الأوليك الدهني وهو غير مشبع أحاذى الرابطة وصعب التكسير والأكسدة جدا فى درجات الحرارة المرتفعة.

وأشار الخبير الدولي في زيت الزيتون أن الزيوت المنتجة من البذور فكونها غير مشبعة متعددة الروابط فمن السهل على ذرة الأكسجين إختراق هذه الفراغات وأكسدة الزيت وخاصة فى درجات الحرارة المرتفعة بعكس ما يقول مسوقوها بصلاحيتها للقلية والدليل أنهم يطالبوا بعدم تكرار استخدامها بعد أول مره تستخدم فى القلي.

وأوضح «الخولي»، إن زيت الزيتون البكر إكسترا يحتوي على ٣٦ مركب مضاد للأكسدة ومنهم مركبات لم يخلقها الله سبحانه وتعالى إلا فى هذا الزيت المبارك ومنها الاوليوروبين والاوليوكانثال والأوليسين. وهذه المركبات كفيله بحماية الزيت من الأكسدة فى درجات الحرارة المرتفعة

 

وأشار الخبير الدولي لزيت الزيتون أن زيت الزيتون البكر إكسترا أيضا يتميز بارتفاع درجة حرارة تدخينه لأعلى من درجة حرارة القلية عند ١٨٠ درجه مئوية ومن ثم لا يحدث تكسير له عن استخدامه فى القلية، وهو ما يجعل زيت الزيتون البكر إكسترا أرخص دهن فى القلية على وجه الخصوص أنه بمجرد وصوله لدرجة حرارة القلية بين ١٧٠ و ١٨٠ مئوية.

وأوضح «الخولي»، إنه عند وضع الأغذية المطلوب قليها، ولتكن اصابع البطاطس مثلا، فيه فهو يغلفها على الفور بفيلم رقيق جدا شبه غير منفذ وبالتالي لا يتغلغلها الزيت وتكون النتيجة ان البطاطس تنضج من الداخل وتصبح مقرمشه من الخارج وتكتسب اللون الذهبي والأهم من الناحية الإقتصادية أن الزيت لا ينقص إلا بنسبه قليله جدا جدا.

وأشار الخبير الدولي في زيت الزيتون ان نواتج إستخدام زيت الزيتون في القلي يتم تصفيتها من أى ماده عضويه سقطت فيه ثم توضع فى برطمان جيد الإغلاق ويُحفظ فى دولاب المطبخ لحين إعادة استخدامه ويكرر ذلك بين ٥ و ٧ مرات يُستخدم فيهم بأمان تام ويمكن إضافة القليل من الزيت فى المرة الرابعة إن تلاحظ الحاجه لزيادة الكميه.

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى