لماذا تعد لحوم الماعز الأفضل صحيا؟

اللحوم من أكثر الأطعمة استهلاكاً في العالم نظرا لما لها من مذاق طيب وقيمة غذائية مرتفعة، حيث إنها مصدر لا غنى عنه للحديد والبروتينات والمعادن كما أنها من مضادات الأكسدة فضلا عن احتوائها على عنصر الحديد والكرياتين والزنك والفسوفور، إضافة إلى العديد من الفيتامينات مثل فيتامين ب1 وفيتامين ب2، كما تختلف اللحوم الحمراء باختلاف مصدرها، إذ تختلف لحوم الأبقار  عن الإبل عن الماعز عن الأغنام،

وتنشر «أجري توداي» الأسباب العلمية والصحية التي تجعل من لحوم الماعز الأهمية الأكبر من الناحية الصحية والغذائية وهي:

• خبراء التغذية عدوا لحم الماعز من أفضل أنواع اللحوم .
• على رغم ما تمتاز به اللحوم بصفة عامة من قيمة غذائية عالية لصحة الإنسان، إلا أن لحم الماعز الذ  يعرف أيضا بالنيفة يتميز عنها بالعديد من الخصائص، أهمها أنه من اللحوم منخفضة السعرات الحرارية.
• تحتوي لحوم الماعز على نسبة منخفضة جداً من الدهون مقارنة بلحوم الأغنام والأبقار، هذا بجانب أنه يحتوي على العديد من المركبات والعناصر التي منحته العديد من الخواص العلاجية والوقائية.
• يعد لحم الماعز أفضل من اللحوم الأخرى نظرا الى قلّة الكوليسترول والدهن فيه.
• إنخفاض عدد السعرات الحرارية في لجوم الماعز، وهذا الامر يساعد كثيراً في ضبط الوزن .
• قطعة لحم الماعز التي تبلغ من الوزن 85 جم تحتوي على 122 سعرا حراريا، وهذا المقدار يعتبر ضئيلا إذا ما تمت مقارنته باللحوم الأخرى، فعلى سبيل المثال تحتوي نفس القطعة في البقر على 180 سعرا حراريا، وفي الدجاج على 162 سعرا حرارياً.
• الحصة الواحدة من لحم الماعز تحتوي على 2.6جم من الدهون فقط، أي انها أقل بثلاث اضعاف عما في لحم البقر،
• بالنسبة لنوعية تلك الدهون، فلحم الماعز يحتوي على 0.79جم من الدهون غير الصحية المشبعة، وتعتبر هذه الكمية غير الصحية ضئيلة جداً إذا ما قورنت بحصة البقر التي تحتوي على 3جم أو حصة الدجاج التي تحتوي على 1.7 حم.
• بالنسبة لمستويات الكوليسترول فإن القطعة الواحدة من الماعز تحتوي على 63.8 ملي جرام من الكوليسترول، وهذا الرقم هو ثلث الكمية المسموح بها يوميا من الكوليسترول والتي تبلغ 200جم.
• ويعزى تميز اللحم في الماعز عن أنواع اللحوم الأخرى في ما يتعلق بمستويات الكوليسترول أنه لا يتم حقن هذا الحيوان بالهورمونات مثل ما يحدث مع الدجاج والبقر، وهذا أحد أسباب قلة نسبة الكوليسترول فيها.