الأخبارالانتاجحوارات و مقالاتمصر

د سمر عبدالرحمن تكتب:حقيقة إنتقال أخطر الأمراض الوبائية… «جدري القرود»

خبيرة في الحيوانات الأليفة – مصر

امراض تنتقل من القرود والنسانيس الي الإنسان اخطرهم جدري القرود يلجئ العديد الان من مربي الحيوانات الاليفة الي تربية أنواع غريبة من الحيوانات كالحيوانات البرية مثل القرود والنسانيس ولكن خطورة تربية هذه الحيوانات في المنزل كثيرة جدا وتحتاج الي عناية شديدة من اصحابها اضافة الي عنف وشراسه هذه الحيوانات .

هل ينتقل جدري القرود من الإنسان للحيوان؟

سوف اسرد لكم الامراض التي تنتقل من القرود والنسانيس الي الانسان وهذه معظمها امراض فيروسية يجب تطعيم النسناس او القرد بها في حالة تربيته بالمنزل بالنسبة للتطعيمات اَو التحصينات التي ياخذها النسناس والقرد مشتركة بين تطعيمات بشرية وتطعيمات حيوانية.

اولا قد ينقل النسناس مرض السعار او داء الكلب وهو مرض فيروسي شهير ينتقل عن عضة جميع الحيوانات الثديية واشهرها الكلب وهنا ياخذ النسناس تطعيم السعار الحيواني الخاص بالكلب ينقل أيضا داء الدرن او السل الرئوي الشهير .

وهنا يجب ان يأخذ النسناس او القرد تطعيم الانسان البشري ضد الدرن وينتقل أيضا مرض الإيبولا جدري القرود . يُنقل فيروس جدري القردة إلى البشر من طائفة متنوعة من الحيوانات البرية كالقرود والنسانيس ، ينتقل من القرود الي الانسان ولكن لاينتقل من إنسان إلى آخر.

يتراوح في العادة معدل الوفيات جدري القردة بين 1 ، 10% وتلحق معظم وفياته بالفئات الأصغر سنّاً. لا يوجد أيّ علاج أو لقاح متاح لمكافحة المرض رغم أنّ التطعيم السابق ضدّ الجدري أثبت نجاحه في الوقاية أيضاً من جدري القردة..

إنتقال مرض جدري القرود

يحدث انتقال المرض من إنسان إلى آخر عن المخالطة لإفرازات الجهاز التنفسي لشخص مصاب بعدوى المرض أو لآفاته َالجلدية أو عن ملامسة أشياء لُوِّثت بسوائل المريض. وينتقل المرض في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة لخطر الإصابة بعدوى المرض بشكل كبير.

كما يمكن أن ينتقل المرض عن طريق التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي)، ولا توجد حتى الآن أيّة بيّنات تثبت أنّ جدري القردة يمكنه الانتقال بين بني البشر بمجرّد انتقاله من شخص إلى آخر.

 علامات مرض جدري القرود وأعراضه

تتراوح فترة حضانة جدري القردة (وهي الفترة الفاصلة بين مرحلة الإصابة بعدواه ومرحلة ظهور أعراضها) بين 6 أيام و16 يوماً، بيد أنها يمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً.

ويمكن تقسيم مرحلة العدوى إلى فترتين كالتالي:

  • فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام)، ومن سماتها الإصابة بحمى وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات ووهن شديد (فقدان الطاقة).
  • فترة ظهور الطفح الجلدي ويكون ذلك (في غضون مدة تتراوح بين يوم واحد و3 أيام عقب الإصابة بالحمى) والتي تتبلور فيها مختلف مراحل ظهور الطفح الذي يبدأ على الوجه في أغلب الأحيان ومن ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • يكون وقع الطفح أشدّ ما يكون على الوجه (في 95% من الحالات) وعلى راحتي اليدين وأخمصي القدمين (75%). ويتطوّر الطفح في حوالي 10 أيام من حطاطات بقعية (آفات ذات قواعد مسطّحة) إلى حويصلات (نفاطات صغيرة مملوءة بسائل) وبثرات تليها جلبات قد يلزمها ثلاثة أسابيع لكي تختفي تماماً.
  • يتراوح عدد الآفات بين بضع آفات وعدة آلاف منها، وهي تصيب أغشية الفم المخاطية (في 70% من الحالات) والأعضاء التناسلية (30%) وملتحمة العين (20%)، فضلاً عن قرنيتها (مقلة العين).
  • يُصاب بعض المرضى بتضخّم وخيم في العقد اللمفاوية قبل ظهور الطفح، وهي سمة تميّز جدري القردة عن سائر الأمراض المماثلة.

وعادةً ما يكون جدري القردة مرض محدود ذاتياً وتدوم أعراضه لفترة تتراوح بين 14 و21 يوماً، ويُصاب الأطفال بحالاته الشديدة على نحو أكثر شيوعاً بحسب مدى التعرض لفيروسه والوضع الصحي للمريض وشدة المضاعفات الناجمة عنه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى