أطلقت جامعة الملك محمد السادس التقنية بالتعاون مع الرابطة الدولية للأسمدة، مسابقة للشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، وذلك من أجل مواكبة عملية التحول الزراعي الرقمي والزراعة الرقمية في المنطقة والقارة الأفريقية.
من جانبه، قال هشام الهبطي، رئيس الجامعة في تصريحات صحفية الأربعاء أن الشراكة بين الجامعة والرابطة الدولية للأسمدة لإطلاق هذه المسابقة يأتي في إطار الإلتزام الراسخ بتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في القارة الإفريقية والمساهمة في تنميتها الشاملة والمستدامة في جميع المجالات الاقتصادية، بما في ذلك الزراعة”.
وأضاف « الهبطي »، أن هذه المسابقة الدولية مفتوحة في وجه أصحاب المشاريع الذين يقدمون استجابات مبتكرة للتحديات التي تواجه الزراعة الإفريقية، والذين يودون عرض حلولهم على ممثلي صناعة تغذية النباتات، موضحا إنه من المقرر أن يقام عرض توضيحي للشركات الناشئة المشاركة في مايو المقبل في مؤتمر الإتحاد الدولي للأسمدة السنوي، وهو أكبر تجمع لصناعة الأسمدة، كما ستحصل الشركة الفائزة في المسابقة على جائزة قدرها 20 ألف يورو خلال هذه الفعاليات.
وأوضح رئيس جامعة الملك محمد السادس ان حكام المسابقة سيقومون بتقييم الطلبات بناء على عدد من المعايير مثل تأثير المنتج ودرجة ابتكاره وقابلية تطبيقه على أنشطة صغار المزارعين الأفارقة.
وأنشأت الرابطة الدولية للأسمدة منصة الكترونية تحمل أسم Smart&Green في عام 2021 لربط عالم التقنيات الزراعية بموفري حلول تغذية النباتات، والدخول بعد ذلك في شراكات لربط رواد الأعمال بالشركاء والمستثمرين وذلك من أجل المساعدة على حل مشاكل إنعدام الأمن الغذائي و إطعام سكان العالم بشكل مستدام.
ويمكن للشركات الناشئة من جميع أنحاء العالم تقديم طلب ترشيحها للمعرض عبر الإنترنت في إحدى الفئات الخمس، المتمثلة في حلول صحة التربة وتغذية النباتات، إضافة إلى خدمات استشارية ومعلوماتية، فضلا عن حلول الوصول إلى الأسواق، وأيضا خدمات سلسلة التوريد إلى جانب الخدمات المالية للمزارعين الأفارقة الصغار، حيث تم تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات يوم 30 نوفمبر 2022.
جدير بالذكر أن IFA تعد الرابطة العالمية الوحيدة للأسمدة، وتضم حوالي 400 عضو من فاعلين في جميع مجالات سلسلة قيم الأسمدة، من منتجين للأسمدة، وتجار، وموزعين، فضلا عن مقدمي الخدمات، وشركات ناشئة في مجال التكنولوجيا الزراعية، ومستشارين، ومنظمات بحثية، ومنظمات غير حكومية.
