استعرض د محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية خلال الإحتفال بختام الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح، بحضور السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة جهود المركز في مجال التوسع الرأسي لتحقيق أقصى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه من خلال استنباط أصناف جديدة من التقاوى والبذور عالية الجودة والإنتاجية وتتحمل الظروف المناخية خاصة وأن مصر على أعتاب تنظيم مؤتمر المناخ في شهر نوفمبر القادم.
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية، إن العالم كله ينظر حاليا إلي الاهتمام بملف الزراعة بسبب تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية والتى خلفت جائحة كورونا والتى تسببت فى زيادة فى الأسعار عالميا وخاصة الأعلاف والحبوب والتى أثرت بالطبع على ارتفاع أسعار اللحوم ، موضحا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كانت له نظرة استباقية فى التوسع فى زراعة المحاصيل الاستيراتيجية وزيادة إنتاجية المحاصيل ومنها القمح الذي حققت من خلال مصر المرتبة رقم واحد عالميا لإنتاجية القمح الربيعي، وزيادة إنتاجية المحصول لأكثر من 19 أردب للفدان، لتأمين احتياجاتنا مما يعادل إضافة مايقرب من نصف مليون فدان من المحاصيل الاستراتيجية .
وأضاف «سليمان»، أنه تم الاهتمام أيضا بالتوسع الرأسي من خلال استنباط أصناف جديدة بالإضافة إلي حزم التوسيع ثم تأمين التقاوى الجيدة ، ثم نشر هذه التوصيات للمزارعين ، موضحا أن هناك تعليمات من الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتوسع فى التقاوى المعتمدة لتغطي جميع مساحات المحاصيل الاستراتيجية لإن الفرق مابين التقاوى المعتمدة وغيرها حوالى 5 أردب وبالتالى تزيد إنتاجية القمح .
وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن تحقيق مصر المرتبة الأولى في إنتاجية القمح الربيعي، والمركز الخامس فى إنتاجية أردب الفدان من القمح يدل على جهود جبارة تقوم بها الدولة في مجال البحث العلمي، مشيرا إلي التوسع في إنتاج التقاوى وزيادة نسبة التغطية بالتقاوي المعتمدة وتوفيرها للمزارعين بأسعار مخفضة .
