الأخبارالمياهمشروعات الريمصر
20 سيناريو لحل مشاكل الصرف الزراعي في «سيوة» بعد زيارة وزير الري
>> تحديث منظومة الري والحد من حفر الآبار الجوفية «عشوائيا»
إنتهت زيارة الدكتور هاني سويلم وزير الري إلي واحة سيوة والتي إستمرت علي مدار يومين،تفقد خلالها عددا من المشروعات المائية لإصلاح منظومة الصرف الزراعي في واحة سيوة والتي تعاني منها علي مدار أكثر من 30 عاما.
وكشفت نتائج زيارة وزير الري إلي واحة سيوة عن عدد من السيناريوهات لمواجهة مشكلة ارتفاع منسوب الصرف الزراعي في بحيرات سيوة، وتشمل هذه السيناريوهات ما يلي:
- وضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحة بمياه “خزان الحجر الجيري المتشقق” نتيجة الحفر العشوائي للآبار ، حيث يعتبر هذا الخزان هو الخزان الرئيسي لإنتاج مياه الري بالواحة ، وأيضا لحل مشكلة زيادة كميات مياه الصرف الزراعى والتى أدت لإرتفاع منسوب المياه الأرضية بالأراضى الزراعية بالواحة وهو الأمر الذى أثر سلباً على هذه الأراضى ، وهى مشكلات قائمة منذ ٣٠ عاماً.
- دراسة مطالب الأهالي بإنشاء آبار جديدة بعد دراسة زمام الأراضى التى تخدمها ومراعاة كافة الإشتراطات التى تضمن إستدامة الخزان الجوفى .
- تحديد أولويات المناطق لخدمة المزيد من المزارعين ، مع ضرورة توعية وتشجيع الأهالي على التحول لإستخدام نظم الرى الحديث لترشيد إستخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية.
- خلط مياه الآبار العميقة مع مياه الآبار متوسط الملوحة بالتزامن مع غلق الآبار شديدة الملوحة.
- خلط مياه أحد الآبار العميقة مع مياه مصرف أغورمي لرى زمام ٦٥٠ فدان.
- تنفيذ الآبار الجوفية العميقة ومحطات الرفع والخزانات وأعمال تدعيم جسور برك الصرف الزراعى ضمن جهود تطوير منظومة الرى بواحة بسيوة.
- الإنتهاء من أعمال تطوير منظومة الرى بواحة سيوة
- أعمال تطوير المنظومة المائية بالواحة تراعى الأبعاد البيئية والسياحية والإجتماعية المتعلقة ببحيرة فطناس،
- أعمال تقوية وتعلية وتدعيم عدد من الجسور ببركة سيوه لتقليل الأضرار الناتجة عن إرتفاع مناسيب المياه خلال السنوات الماضية والتى أثرت سلبا على بعض الأراضى الزراعية والمبانى والمنشآت السياحية الواقعة على البحيرة ، حيث بدأت المنطقة تسترد عافيتها بعد خفض منسوب المياه ببركة سيوة .
- تدعيم الجسور المشتركة بين بركة سيوة وعدد من المصارف (ألطبو المجمع – دهيبة المجمع – المجمع الشرقي).
- أنشاء خزان خلط راطي وشبكة مواسير الخلط والمراوي بشبكة ألطبو ، والذى يُعد أحد نماذج خزانات الخلط بين مياه الآبار العميقة ومياه الآبار متوسطة الملوحة القائمة حالياً
- توزيع مياه الخلط عبر شبكة مواسير (مراوى) لري زمام ٣٠ فدان.
- الوصول بعمق بئر الكاف ١ الجاري حفره للوصول إلي ١٠٠٠ متر للسحب من خزان الحجر الرملي النوبي ، لري زمام ٣٧٠ فدان بالمنطقة الشرقية التى تعاني من ندرة المياه وتدهور نوعيتها المنتجة من الخزان السطحى (الحجر الجيري المتشقق) .
- زيادة سعة خزان بئر الكاف إلي ٢٤٠٠ متر مكعب وتخدمه طلمبات لرفع مياه الصرف الزراعي المجمعة من مصارف تاترت لرى زمام ١٠٠ فدان وإنشاء محطة الطاقة الشمسية الجاري تنفيذها .
- تطوير الواحة من خلال خلط مياه الآبار العميقة مع مياه الآبار متوسطة الملوحة بالتزامن مع غلق الآبار شديدة الملوحة
- تطوير بئر أحمد يحيي والذى يُعد أحد الآبار الإرتوزارية بعمق ١١٥ متر وينتج المياه من خزان الحجر الجيري المتشقق ، وبئر فطناس بعمق ١٠٤٩ متر ويُنتج المياه من خزان الحجر الرملي النوبي ويهدف لري ٣١٢ فدان بعد الخلط مع مياه عدد (١٥) بئر متوسط الملوحة بالتزامن مع غلق عدد (٧) آبار شديدة الملوحة.
- تطوير بئر “خفض المنسوب” العميق والذى يستخدم في رى زمام ٦٥٠ فدان يتم ريهم من خلال خلط مياه البئر مع مياه مصرف أغورمي الفرعي في خزان خلط عبر محطة رفع مكونة من عدد (٣) وحدات.
- تم إسترداد نحو ٤٠ % من المزارع التى تدهورت خلال السنوات الماضية نتيجة إرتفاع منسوب مياه الصرف الزراعى ببركة أغورمى.
- إجراء دراسات بحثية مستفيضة قبل تنفيذ أي مشروعات بالتزامن مع الإستماع لآراء ومقترحات الأهالي .
- لن يتم البدء في حفر أية آبار جوفية بالواحة قبل التأكد من كيفية الاستفادة من مياه الآبار بالشكل الأمثل ومنظومة صرف مياه الصرف الزراعى، و التأكيد على أهمية التحول لإستخدام نظم الري الحديث لترشيد إستخدام المياه وزيادة الإنتاجية المحصولية.