وجه السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي مديري مديريات الزراعة على مستوى الجمهورية وكذلك مسئولي التعاونيات بمتابعة منظومة صرف الاسمدة ومنع اي تلاعب فيها ضمانًا لوصولها للمزارعين قبل بداية موسم الزراعة بوقت كاف وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية الاهتمام بمنظومة الأسمدة والتي تعد من أهم المدخلات والمستلزمات المؤثرة على الإنتاج الزراعي والأمن الغذائي للمواطنين.
يأتي ذلك بينما قررت وزارة الزراعة إعفاء مدير جمعية ديرمواس بالمنيا من منصبه والتحقيق مع 7 آخرين للتقصير في العمل، وذلك بعد أن تلقى السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي شكوى من أحد المواطنين حول تقاعس مسئولي جمعية بندر ديرمواس بمحافظة المنيا في صرف الأسمدة.
وكلف وزير الزراعة الدكتور د انور عيسى رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي بالتوجه إلى محافظة المنيا والتحقيق في الوقائع محل الشكوى والذي انتهي إلى إعفاء مدير الجمعية من منصبه ومدير الإداره التعاونية مع إحالة 7 موظفين بالجمعية إلى الشئون القانونية وذلك لتقصيرهم في أداء أعمالهم ، فيما يتعلق بمنظومة توزيع الأسمدة للمزارعين.
وقال «عيسى»، أنه بناءا على توجيهات وزير الزراعة فإنه يقوم بجولة للمرور علي الجمعيات الزراعية بمختلف المحافظات بالوجه القبلي لمتابعة صرف أسمدة المحاصيل الشتوية للمزارعين والتأكد من تطبيق قواعد صرف الأسمدة لضمان وصول الدعم إلي مستحقيه، وعدم إرتكاب أية مخالفات تمنع صرف الأسمدة للمزارعين.
وفي سياق متصل كلف وزير الزراعة الدكتور محمد يوسف رئيس الادارة المركزية لشئون مديريات الزراعة بتكثيف المرور وحملات التفتيش على الجمعيات الزراعية على محافظات الوجه البحري للتأكد من انتظام عملية صرف الاسمدة مشددا على عدم التهاون في ذلك واعفاء اي مسئول متقاعس من منصبه .
