«زراعة القاهرة» تنظم مؤتمر دولي حول تأثير التغيرات المناخية علي إنتاج الأرانب
>> عبدالفتاح: صناعة الأرانب «طوق نجاة» لتوفير بروتين رخيص
تُنظم كلية الزراعة جامعة القاهرة بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنتجي الأرانب فعاليات المؤتمر المصري الثاني عشر لعلوم الأرانب والذي سيُعقد بالمكتبة ومركز المعلومات الخميس المقبل تحت عنوان “إنتاج الأرانب في مصر بين تحقيق التنمية المستدامة وتحديات التغيرات المناخية” .
وشدد الدكتور سامح عبدالفتاح عميد كلية الزراعة في تصريحات صحفية الثلاثاء علي ضرورة وضع صناعة الأرانب (المنتشرة في مصر على عكس ما يتردد على لسان البعض) على خريطة الثروة الحيوانية موضحا أن مصر الآن تحتاج لسواعد أبنائها المخلصين كما أنهم محتاجين للدعم الحقيقي لتنفيذ مشارعيهم وتحقيق أحلامهم.
وأضاف عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة إن الاهتمام بصناعة الأرانب يأتي في طل التغيرات المناخية نوع من زيادة التنوع البيولوجي للتكيف مع التغيرات المناخية في ضوء استضافة الدولة المصرية لمؤتمر المناخ COP 27 واهتمام القيادة السياسية بالتغيرات المناخية وأثارها علي مختلف القطاعات الإنتاجية في مصر ومنها قطاع الإنتاج الحيواني.
وأوضح «عبدالفتاح»، إن هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الكلية على تحقيق رسالتها في الخدمة المجتمعية الفعالة من خلال التواصل المستمر مع الباحثين والمربين ومؤسسات المجتمع المدني المُهتمة بمجال تربية وإنتاج الأرانب نظرا للميزة النسبية لتربية الأرانب في تحقيق أعلي عائد من التربية خاصة في معامل تحويل الأعلاف إلي لحوم.
وأضاف عميد كلية الزراعة جامعة القاهرة، أن ظاهرة التغيرات المناخية تُلقي بتأثيراتها السلبية على كافة القطاعات ومنها قطاع الإنتاج الحيواني بصفة عامة وإنتاج الأرانب بصفة خاصة الأمر الذي جعل مُنظمة الصحة العالمية WHO تُحذر من خطورة إنتشار الأوبئة الحيوانية والبشرية في ظل تلك التغيرات المناخية.
وأوضح «عبدالفتاح »، إن فعاليات وجلسات هذا المؤتمر تتناول مناقشة الآثار السلبية لهذه الظاهرة على عناصر صناعة الأرانب في مصر مع تقديم بعض المُقترحات والسيناريوهات العلمية قابلة التطبيق لمُحاولة التخفيف من تلك التأثيرات مع التأكيد على ضرورة حشد وتضافر الجهود على كافة المُستويات لإنقاذ هذه الصناعة من التدهور وذلك من خلال تخصيص جلسة نقاشية مباشرة بين المُربين والمشرفين على المزارع ومُمثلي المؤسسات الحكومية في وزارة الزراعة وكليات الزراعة والمعاهد والمراكز البحثية ومؤسسات المجتمع المدني التي تضم الجمعية المصرية لمنتجي الأرانب وجمعية مُربي الأرانب بالأسكندرية) ورجال الأعمال المتخصصين في هذا المجال.