>> جادالله: أهمية تطبيق أفضل الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة
طالب المشاركون في ورشة العمل التي نظمها المعمل المركزي لبحوث النخيل تحت عنوان: “التغيرات المناخية وتأثيراتها علي نخيل البلح”، بعمل خريطة صنفية لأصناف نخيل البلح في المناطق المناخية المختلفة، وتطبيق الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج في مختلف المراحل لإنتاج البلح للحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي إنتاجية النخيل.
أكد الدكتور عز الدين جادالله،مدير المعمل المركزي لأبحاق وتطوير النخيل ان أهمية تطبيق أفضل الممارسات الزراعية الجيده للحصول على مواصفات جيده للثمار، فضلا عن الاهتمام بعملية التكميم(التغطية للثمار)لتجنب الأثار السلبية لهبوب الرياح المحملة بالرمال خاصة في المناطق الصحراوية، والاهتمام بزراعة مصدات الرياح لتقليل سرعة الرياح، وإتباع نظم الري الحديثة فى زراعة النخيل.
وأكد «جادالله»، في تصريحات صحفية الخميس علي هامش الإعلان عن التوصيات النهائية، لورشة العمل، التي نظمها المعمل بعنوان «التغيرات المناخية وتأثيراتها علي نخيل البلح»، عدم الاسراف في الأسمدة الكيماوية خاصة الأسمدة الأزوتية، وتطبيق نتائج البحوث فيما يخص الزراعة العضوية، وتعظيم الاستفادة من متبقيات النخيل، مع تعظيم دور الارشاد الزراعي في رفع الوعي العام بالتغيرات المناخية، كذلك إستخدام صوب التجفيف بدلا من إستخدام المناشر والطرق البدائية.
واوضح مدير المعمل المركزي لبحوث النخيل، أهمية التعاون بين مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، والمعمل والإهتمام بدور الانذار المبكر للحد من التأثير السلبي للتغيرات المناخية، فضلا عن الرصد والمتابعة لأهم الأفات والأمراض التي تصيب النخيل خلال اخر عشر سنوات.
وشدد «جادالله»، علي ضرورة عمل خريطة صنفية لأصناف نخيل البلح في المناطق المناخية المختلفة، كذلك تخزين حبوب اللقاح لحل مشكلة التزهير المبكر في «الاغاريض المؤنثة» قبل الاغاريض المذكرة ونشر الوعي لدى الباحثين والمزارعين بضرورة متابعة والاعتماد على توصيات وحدة الإنذار المبكر بمركز معلومات تغير المناخ، وزيادة معدل بحوث دراسة تأثيرات تغير المناخ على نخيل البلح، كذلك دراسة معاملات التكيف مع تأثيرات تغير المناخ.