الأخبارالصحة و البيئةالمناخمصر

«الري»: تأثيرات سلبية لتغيرات المناخ علي إرتفاع منسوب مياه البحر المتوسط

>> سويلم: تكرار الظواهر المتطرفة للسيول والأمطار الغزيرة وزيادة إستخدام المياه أبرز مظاهر المناخ

شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في جلسة “التكيف مع التغيرات المناخية فى قطاع الزراعة” ، والتي نظمها كل من منظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (الفاو) وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشروع “تعزيز الطموح المناخي بشأن استخدام الأراضي والزراعة” ، وذلك بحضور الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ، والدكتور عبدالحكيم الواعر المدير العام المساعد والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) ، واليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

أشار وزير الري في كلمته خلال الجلسة للتحديات التي تواجه قطاع المياه فى مصر ومنها التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية داخل وخارج مصر ، مثل زيادة شدة وتواتر الظواهر المناخية المتطرفة مثل السيول المفاجئة والأمطار الغزيرة التي تتساقط فى بعض المحافظات ، وإرتفاع درجة الحرارة وبالتالى زيادة الاستخدامات المائية .

ولفت «سويلم»، إلي ان تأثير التغيرات المناخية يمتد إلي ارتفاع منسوب سطح البحر  والذى يؤثر سلبا على المناطق الساحلية سواء بالنحر او بتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية بشمال الدلتا ، بالإضافة للتأثير الغير متوقع للتغيرات المناخية على منابع النيل فى الوقت الذى تعتمد فيه مصر على نهر النيل بنسبة ٩٧% .

وأضاف وزير الري أن التحديات التى تواجه قطاع المياه دفعت مصر لتبني إستراتيجية طويلة المدى لإدارة الموارد المائية تهدف لتحقيق الإدارة المثلى للمياه والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية فى قطاع المياه وتحقيق رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ واهداف التنمية المستدامة ، خاصة أن قطاع المياه يعتبر الركيزة الأساسية لجميع المشروعات التنموية.

وأوضح «سويلم»، إن وزارة الموارد المائية والري تبذل جهودا كبيرة لضمان توصيل المياه في الوقت المناسب وبالكمية والجودة المناسبة لقطاع الزراعة والذي يستهلك حوالى ٨٠ % من موارد المياه ويستوعب أكثر من ٣٠ ٪ من القوى العاملة المصرية، مشيرا إلي إنه يجرى تنفيذ مشروعات كبرى فى مجال الحماية من اخطار السيول وحماية الشواطئ المصرية ، والتى تعد نموذجا لتحويل الأفكار لمشروعات يتم تطبيقها على الأرض ، وهو ما يجب تطبيقه على المستوى العالمى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى