الأخبارالاقتصادبحوث ومنظماتمصر

تكليف«البحوث الزراعية» بدعم الحقول الإرشادية للتوسع في زراعة القمح

>> قمبر: زيادة المساحات المنزرعة بمحصول القمح لمواجهة تداعيات الحرب الروسية

كلف السيد القصير وزير الزراعة مركز البحوث الزراعية بتوفير الدعم للحقول الإرشادية بمختلف المحافظات لتوعية مزارعي القمح بالممارسات الجيدة في الزراعة للحصول علي أعلي إنتاجية، مشددا علي ضرورة  التعامل مع التغيرات المناخية بمنطق تطبيق الخريطة الصنفية لمحصول القمح لتقليل الفقد فى المحصول .

وشدد وزير الزراعة في تعليمات رسمية علي ضرورة متابعة مكافحة الآفات خاصة دودة الحشد التى أصبحت تمثل خطرا شديدا ليس على المحاصيل الصيفية فقط بل إمتدت الإصابة إلى المحاصيل الشتوية وإنه يجب إغفال عمل الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح عن مكافحة هذه الآفة من خلال التوصيات التى يضعها معهد بحوث وقاية النبات التابع لمركز البحوث الزراعية .

ومن جانبه أشاد الدكتور  رضا محمد قمبر مدير معهد المحاصيل الحقلية  بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتشجيع زراعة القمح، لتلبية الإحتياجات المحلية من المحصول، مشيرا إلي أن هذه التوجيهات لجميع قطاعات الدولة وقياداتها لزيادة المساحة المنزرعة حيث قامت الدولة باستصلاح مئات آلاف الأفدنة فى الأراضى الصحراوية والتوسع فى زراعة القمح.

وأضاف «قمبر»،  في تصريحات صحفية إن وزارة الزراعة إهتمت بدورها فى تفعيل سياسة الدولة وقامت بتوفير مستلزمات الإنتاج من تقاوى عالية النقاوة والأسمدة بأنواعها وكافة المبيدات للآفات المرضية والحشرية . مشيرا إلي أن السيد القصير وزير الزراعة  أطلق فى مؤتمر المناخ COP 27  المنعقد فى شرم الشيخ مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدام  FAST والتى بموجبها يتم تفعيل الإهتمام بإنتاج الغذاء لتوفير الحد الآمن للشعب المصرى من مختلف المنتجات خاصة محصول القمح .

وأوضح مدير معهد المحاصيل الحقلية ان الحملة القومية للنهوض بمحصول القمح تعمل على هامش مبادرة الغذاء والزراعة من أجل التحول المستدامة FAST خاصة بعد تعليمات وزير  الزراعة بزيادة عدد الحقول الإرشادية من 3000 حقل سنويا إلى 7000 حقل ، مشيرا إلي أهمية دعم الحملة القومية للقمح لتشجيع المزارعين علي التوسع في المساحات المنزرعة بمحصول القمح، خاصة فيما يتعرض له العالم من  ظروف ومتغيرات عالمية تفرض علينا حتمية الإهتمام بزيادة إنتاج القمح خاصة حالة الحرب الروسية الأوكرانية التى أدت إلى خفض واردات القمح من هاتين الدولتين حيث أنهما المصدر الرئيسى للقمح المستورد فى مصر (أكثر من 50% من القمح المستورد) .

وقال «قمبر»، إنه أصبح من الواجب علينا زيادة الإهتمام بإنتاج القمح وتوعية المزارعين على أهمية زراعة وتوريد المحصول للدولة لتحقيق أعلى قدر من الأمن الغذائى للشعب المصرى ويجب زيادة التوعية بأهمية توريد المحصول موضحا إنه تم الموسم الماضى توريد 4.2 مليون طن فقط من أصل إنتاج قدره 10 مليون طن هي إجمالي إنتاج مصر من القمح، وضرورة أن يتوقف الاستخدام الخاطىء للقمح فى تغذية الحيوان والطيور لضمان توفير رغيف الخبز  لقطاعات الشعب المختلفة خاصة محدودى الدخل.

وشدد مدير معهد المحاصيل الحقلية علي نشر توصيات وتقنيات زراعة القمح وأهمها زراعة الأصناف الحديثة عالية المحصول المقاومة للأمراض مثل مصر 3، سدس 14، سخا 95، جيزة 171 من أصناف قمح الخبز وأصناف بنى سوف 5 وبنى سويف 7 من قمح المكرونة وغيرها من الأصناف الحديثة . كما يمتد نشاط الحملة إلى الإهتمام بزراعة القمح على مصاطب لتحقيق الهدف المنشود من زيادة المحصول وتوفير أكثر من 20% من مياه الرى وتوفير تقاوى الزراعة بنسبة تصل إلى 50% ..

ولفت «قمبر»، إلي أن الحملة تهتم بالتوسع فى النهوض بإنتاجية القمح فى الأراضى المتأثرة بالأملاح والأراضى الهامشية وهى إحدى محاور التوسع الرأسى كما يجب أن تهتم الحملة بالتوسع فى زراعة  مناطق المزارع السمكية كأحدى وسائل التوسع الافقى مطالبا وكلاء الوزارة التنبيه بحصر مساحات المزارع السمكية التى  تصلح لزراعة القمح بعد حصاد الأسماك لنشر هذه التقنيه .

 

زر الذهاب إلى الأعلى