د عبدالعزيز الجداوي يكتب: كيف تقلل الهدر في الغذاء؟
خبير في التغذية – مصر
الهدر في الغذاء من الصفات غير المستحبة لدي مختلف الاديان والمجتمعات ويكفينا ان القران يحض علي ترشيد الإستهلاك {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}
كون الإنسان يأكل ويشرب ويُسرف بتعاطي أطعمة لا حاجةَ لها، بل تُطرح في القمامة أو في غيرها، والناس في حاجةٍ إليها، والمصلحة تقتضي حفظها، المقصود أن يتعاطى الشَّيء الذي ينفعه، ويدع الشَّيء الذي يضرّه، ويدع الشَّيء الذي يكون إضاعةً للمال، أما لو كان يزيد في الطَّعام، لكن الزائد ما يضيع، يُعطيه الفقراء والمساكين، ما يُسمَّى: سرفًا.
إن كثير من الشعوب يعانون من الجوع ونقص الغذاء لذلك فإن خفض الفاقد والمهدر من الغذاء ضرورةً أساسيةً
ويلاحظ الزيادة في الهدر الغذائي بصورة واضحة في المناسبات والعزائم والولائم فنشتري من الغذاء ما يزيد على حاجتنا، أو نترك الفاكهة والخضار تفسد في منازلنا أو نأخذ حصصًا غذائية تفوق ما نستطيع أن نأكله.
نصائح هامة لتقليل الهدر الغذائي :-
1- استخدام نظام غذائي أكثر صحة.
2- شراء الحاجات الضرورية فقط من الغذاء وتجنب شراء الأغذية التي لا حاجة لها .
3- عدم إلقاء الفاكهة والخضار ذات الشكل غير السوي أو المصابة بكدمات ويمكنك استخدام الفاكهة الناضجة لتحضير مشروبات الفاكهة والعصائر والحلويات.
4- تخزين الأغذية بطريقة صحيحة بالثلاجة واتركي فراغات بينها لتصل البرودة لكل الغذاء الموجود داخل الثلاجة
٥- استخدام نظام First in First out أي ان الداخل اولا يخرج أولا ، ضعي المنتجات الغذائية الأقدم في مقدمة الرف أو الثلاجة، والمنتجات الأحدث في الخلف. واستخدمي عبوات محكمة الغلق لكي تبقى الأغذية المفتوحة طازجًة داخل الثلاجة ، وتأكدي من إغلاق الأكياس لمنع دخول الحشرات إليها.
٦-قراءة المعلومات الموجودة على عبوات الأغذية لمعرفة تاريخ انتهاء الصلاحية.
٧- تناول حصصًا أصغر في البيت أو تقاسموا الأطباق الكبيرة في المطاعم مع آخرين.
٨- عدم الإستغناء عن متبقيات الطعام…فإن لم تتناول الكمية الكاملة من الطعام المقدم ، فيمكنك تجميده لاستخدامه لاحقًا أو الاستعانة بمتبقي الطعام كمكوّن لوجبة أخرى.
٩- استخدام المخلفات الغذائية …وبدلًا من التخلص من فضلات الطعام قومي بتحويلها إلى سماد عضوي، فبهذه الطريقة تعيدي المواد المغذية إلى التربة وتقللي من انبعاثات الكربون.
١٠- احترام الطعام من خلال تقدير القيمة الغذائية وتكلفة هذه الأطعمة.
١١- دعم منتجي الأغذية المحليين لإنه من خلال شرائك الانتاج الزراعي المحلي فأنت تدعم المزارعين الأسريين والشركات الصغيرة في مجتمعك المحلي. كما يمكنك المساعدة بهذا الشكل في مكافحة التلوث عبر اختصار المسافات التي تقطعها الشاحنات والمركبات الأخرى التي تعنى بتسليم البضائع الغذائية.
١٢- الحفاظ على وفرة الأسماك حيث يتم تشجيع تناول أنواع الأسماك الأكثر وفرة، مثل أسماك البلطي و الرنجة بدلًا من الأنواع المعرضة للصيد المفرط مثل سمك القد أو التونة. اشتروا الأسماك التي تم اصطيادها أو تربيتها في بيئة مستدامة،
١٣- استخدام كميات أقل من الماء حيث لا يمكن إنتاج الغذاء بدون مياه! وفيما أن على المزارعين استخدام مياه أقل لزراعة الغذاء، فإن الحد من الهدر الغذائي يقتصد هو أيضًا في استهلاك جميع الموارد المائية التي استخدمت لإنتاجه. لذا حاولي التخفيف من استهلاككم للمياه بطرق أخرى أيضًا، كتصليح التسربات المائية أو إقفال صنبور المياه لدى تنظيف أسنانكم!
١٤- المحافظة على نظافة التربة والمياه
قد تكون بعض النفايات المنزلية خطرة ولا ينبغي أبدًا أن تُلقى في سلة القمامة العادية. فالمواد مثل البطاريات والطلاء والهواتف المحمولة والأدوية والمواد الكيميائية والأسمدة والإطارات وخراطيش الحبر وما إلى ذلك، قد تتسرب إلى التربة وإلى إمدادات المياه فتلحق الضرر بالموارد الطبيعية التي تنتج غذاءنا.
١٥- تناوَل المزيد من البقول والخضار
لمرة واحدة في الأسبوع، حاول تناول وجبة طعام مكوّنة من البقول أو الحبوب “القديمة” كالكينوا.
١٦ – شارك غذاءك مع الآخرين تبرعي بالأغذية بدلًا من هدرها، ويمكن مشاركة فائض الغذاء بدلاً من التخلص منه.