أحمد السكوت يكتب: تجربة الأرجنتين ومستقبل إنتاج الذرة وفول الصويا
إستشاري تغذية وتطوير أعمال -مصر
أهم مباراة في تاريخ البشرية بين التغيرات المناخية و الأمن الغذائي العالمي . هل سيتم انخفاض إنتاج الحبوب وفقدان 50% من زراعة القمح فى 2050.. وانخفاض المزارع السمكية بنسب تتراوح من 40% إلى 60% فى مناطق جنوب شرق آسيا خلال 30 عامًا
النتائج المترتبة علي التغيرات المناخية بحلول عام 2030 وتأثيرها علي زراعات المحاصيل:
- تدهور التربة: دمار المحاصيل بسبب زيادة هطول الأمطار والفيضانات يمكن أن تتسبب في غرق وتآكل التربة،
- الفقر المائي: نتيجة لارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض كمية الأمطار، وطول موجات الجفاف المتزايدة، ومن المرجح أن يؤثر على إنتاج الأرز والقمح فى آسيا والولايات المتحدة واستراليا.
- الاحتباس الحرارى: أي ارتفاع درجات الحرارة، مما قد يتسبب في انخفاض إنتاج الحبوب مثل الأرز، حيث إن كل زيادة في درجات الحرارة قدرها درجة مئوية واحدة فوق 24 درجة، قد تؤدي إلى انخفاض بنسبة 10% في محاصيل الحبوب.
- انخفاض اداء الحيوانات : يؤثر ارتفاع درجات الحرارة علي الاداء الطيور والدواجن والحيوانات
ونظرا لان التغيرات المناخية سيكون لها تأثير كبير علي المحاصيل العالمية لذلك علينا ان يكون لنا محاصيلنا الحقلية التي نواجه بها ازماتنا فقد نجد خفض مجلس الحبوب الدولي اليوم الخميس 18 أغسطس آب توقعاته لإنتاج محصول الذرة العالمي لموسم 2022-2023، مدفوعا إلى حد كبير بتراجع التوقعات للمحاصيل في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وعدل المجلس في نشرته الشهرية توقعاته لمحصول الذرة العالمي لموسم 2022-2023 بالخفض بواقع 10 ملايين طن إلى 1.179 مليار طن. فمع تلك التقلبات العالمية كيف نحفظ ما حققناه من اننا ننتج سنويا 1,4 مليار دجاجة و 13 مليار بيضة.. و نلبى97% من احتياجات اللحوم البيضاء .. و 100 مليار جنيه استثمارات صناعة الدواجن ولدينا اكتفاء ذاتى من البيض
الأرجنتين دولة الذرة والصويا
مثال علي المتوقع في 2023 بالمحاصيل الارجنتينية من أكبر مصدر في العالم لزيت الصويا المعالج والقمح ورقم 3 للذرة
معني كده انه من المتوقع ان يكون هناك عجز في انتاجية محاصيل الاعلاف العام القادم ؟ ماذا سنفعل نحن ؟ ربما علينا ان نربي دجاج امهات وتسمين حسب بعض المعطيات القوة الشرائية , العجز العالمي في محاصيل الاعلاف الذي قد يحدث بسبب التغيرات المناخية .
مراسل لرويترز في جولة عبر حقل بين نباتات القمح لاحظ ان ارتفاعها لا يزيد قليلا عن 30.48 سم أي أقل من نصف ما ينبغي أن تكون عليه في هذا الوقت من العام بسبب نقص المياه في التربة.
كذلك على بعد 100 كيلومتر (62 ميلاً) غرب العاصمة بوينس آيرس ، تعد نافارو واحدة من عشرات القري في مقاطعة سلة الخبز في بوينس آيرس التي تعاني من الجفاف الطويل الذي يهدد محاصيل القمح والذرة والصويا الرئيسية في البلاد.
وقال “لقد عانينا من عجز في المياه خلال العامين الماضيين ولم نصل هذا العام حتى إلى 50٪ من المتوسط لهذه المنطقة”. بسبب ندرة المحصول ، كان من المرجح أن ينتهي المطاف بالكثير كعلف للحيوانات بدلاً من الدخول في سلسلة الغذاء البشري للمكرونة والخبز.
و في حقل آخر على بعد بضعة كيلومترات ، أدى الجفاف في الأرجنتين إلى تخفيضات حادة في توقعات حصاد القمح في البلاد ويهدد بإخراج الذرة وفول الصويا عن مسارهما أيضًا. .
وقال كريستيان روسو رئيس التقديرات في بورصة الحبوب روزاريو لرويترز “كان علينا الاستعداد لأسوأ سيناريو خلال العشرين عاما الماضية في حملة الحبوب هذه وهذا ما نشهده.” وقال روسو إن مستويات رطوبة التربة كانت أسوأ من حملة 2008/09 ، عندما أنتجت الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية 31 مليون طن فقط من فول الصويا من 18 مليون هكتار مزروعة. تقدر البورصة محصول فول الصويا لعام 2022/23 بحوالي 48 مليون طن ، لكن من المرجح أن يتم خفض هذا الرقم لأن الجفاف يؤخر الزراعة ويجعل بعض مناطق الأرض غير صالحة للاستعمال.
التوقعات المستقبلية للذرة ، التي يتم زراعتها حاليًا ، غير مؤكدة أيضًا. وقال المزارع باستانشوري “إذا لم تمطر في ديسمبر … فإن عدد الهكتارات التي سيتم زراعتها سيكون بالتأكيد للدورة القادمة منخفضًا للغاية”. ومع تنبؤات هيئة الأرصاد الجوية الوطنية للفترة من ديسمبر 2022 إلى فبراير 2023 وان هطول أمطار قد يكون أقل من المعتاد في معظم المنطقة الأساسية الزراعية ، والتي تشمل شمال مقاطعة بوينس آيرس وجنوب سانتا في. فطبقا لحديث عالمة المناخ والباحثة ماتيلدا روستيكوتشي “هناك احتمال كبير الجو حارًا للغاية”.
وقالت منظمة تبادل الحبوب في روزاريو إنها ستهطل في الأيام القليلة المقبلة بعض الأمطار في المناطق الأكثر احتياجًا ، بين 10 و 15 مللم ، لكنها ليست كافية تقريبًا. وقال روسو “ليست هي الامطار المهمة التي نحتاجها” مضيفا مقارنة بالجفاف في 2008-2009 عندما هطلت أمطار غزيرة في نهاية العام. قال إن هذا العام بدا أسوأ. وقال روسو إن توقعات محصول القمح الحالية البالغة 11.8 مليون طن ، والتي تم تخفيضها بالفعل من 19 مليون طن في الأصل ، يمكن تقليصها أكثر. في 2008/09 كان محصول القمح 8.3 مليون طن.
وقال: “نحن في مرحلة تبدو فيها الأمور معقدة للغاية حقًا”.
القمح والذرة في مشروع الدلتا الجديدة لزراعة مليون فدان
المشروع يُقام على مساحة 2.2 مليون فدان ويستهدف استصلاح مليون فدان وباقي المساحة ستدخل في مشروعات البنية التحتية المتكاملة . يضيف 15٪ مساحة منزرعة جديدة لمصر في اطار استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي. يوجد بمنطقة الدلتا الجديدة ” خزان غرب الدلتا الجوفي” الذي يحتوي على مياة تتراوح ملوحتها بين 400:900 جزء في المليون وهي نسبة جيدة للغاية تناسب أغلب الزراعات الشجرية والخضراوات.
مشروع 1.5 مليون فدان ومستقبل زراعة المحاصيل الحقلية
نقطة إنطلاق المشروع كانت من واحة الفرافرة بداية من “سهل بركة” عن طريق استصلاح وتنمية 10 آلاف فدان و زيادة مساحة الرقعة الزراعية إلى 9.5 ملايين فدان بدلاً من 8 ملايين فدان أى بنسبة 20٪ زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لتصل إلى 10 مليون طن فى السنة.
إعادة هيكلة الريف المصرى لتكون نواته مجموعة قرى نموذجية تعالج مشكلات الماضى ورسم صوراً أكثر وضوحاً للمستقبل زراعة المحاصيل التى تساعد على سد الفجوة الغذائية والتى تدر عائد مالى ضخم للبلاد
زيادة صادرات مصر من المحاصيل الزراعية لتصل إلى 10 مليون طن فى السنة
مواجهة الفجوة الغذائية من محاصيل الحبوب والذرة والقمح وفول الصويا
- يجب دعم إدارة المخاطر في قطاعات الإنتاج الغذائي،
- تعزيز مجال البحث والتنمية حيث ينبغي أن نعمل على دعم البحث العلمي والابتكار التكنولوجي لتحسين إنتاج المحاصيل
- ونسعي ان ندخل العام القادم بحلول واقعية فالزراعة والتصدير املنا
- علي المربين التوسع في الزراعات التعاقدية لتوفير محاصيل الاعلاف العام القادم
- قدمنا مشاكل الاخرين حتي نتجنب ان تطل عليها بسلبياتها.
Argentina is battling its worst drought in decades Crops of wheat, corn and soybeans are threatened
- مشروع 1.5 مليون فدان
- مشروع الدلتا الجديدة لزراعة مليون فدان