ترأس السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الاراضي إجتماع لجنة المخصبات الزراعية بحضور الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والدكتور عادل عبدالعظيم والدكتورة شيرين عاصم وكيلي رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سامي السعدني رئيس لجنة المخصبات الزراعية وأعضاء اللجنة ، مؤكدا على ضرورة تسهيل إجراءات التسجيل والاستفادة من البحوث التطبيقية في هذا المجال .
وأكد «القصير»خلال الاجتماع على أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين جميع المعاهد البحثية والإدارة المعنية مع ضرورة مراجعة الآليات وتسهيل الإجراءات وسرعة تسجيل المخصبات بما لا يخل بالضوابط واستيفاء المواصفات الفنية المطلوبة مع أهمية التقييم والمتابعة المستمرة لما يتم تسجيله والتأكد من تحقيق النتائج المرجوه منه.
وشدد وزير الزراعة أيضا على ضرورة الشفافية والتوافق بين الزراعة العضوية ولجنة المخصبات الزراعية لصالح العمل ودراسة حاجة السوق أول بأول وإعادة النظر من فترة إلى أخري فيما يتم تسجيله وتحديث الاجراءات بما لا يخالف القوانين والقرارات مع حصر ما تمت الموافقة علي تسجيله ورفضه من قبل اللجنة وزيادة البدائل في السوق بما يؤدي الي زيادة المعروض وخفض الاسعار.
وأكد «القصير»، على ضرورة التعاون مع الجامعات في مجال البحوث التطبيقية التي تسهم في تعظيم الإنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، موجها بضرورة مراجعة اللوائح وسرعة إتخاذ القرار مع التقييم والمتابعة المستمرة على أرض الواقع لكل المخصبات التي وافقت عليها اللجنة .
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية أن لجنة المخصبات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي تضم نخبة من الأساتذة والباحثين والخبراء من الوزارة والجامعات المصرية في كافة تخصصات الاراضي وتغذية النبات والبيئة والغذاء والاعلاف وغيرهم والمخصبات الزراعية هى الاسمدة الكيماوية والعضوية بكافة أنواعها والمواد التي تضاف إلى التربة أو إلى البذرة لاصلاحها وتحسين خواصها او إلى البذرة أو النبات بقصد زيادة انتاجها.
وأضاف «سليمان»، إن اللجنة تختص باقتراح أنواع المخصبات الزراعية التي يجوز تداولها وتحديد مواصفاتها وإجراءات تسجيلها وشروط وطرق تداولها والرقابة عليها بصورة تضمن أن ما يتم تسجيله من أسمدة ومخصبات ومنظمات نمو تتوفر فيه الكفاءة التي تجعله ذو قيمة حقيقية للنبات وآمن علي التربة و البيئة وصحة الإنسان.