ماهو مستقبل زراعة النخيل وإنتاج التمور في السودان؟
>>السودان تنتج 425 ألف طن تمور لأكثر من 18 نوعا ومليون مواطن يعمل في زراعة النخيل
أعدت وزارة الزراعة والغابات السودانية تقريرا عن حالة النخيل وإنتاج التمور في السودان، موضحا إنه يعيش أكثر من مليون شخص في السودان على زراعة النخيل، التي يتركز أكثر من 80 % منها على الشريط النيلي الواقع شمال العاصمة الخرطوم، موضحا أن الفائدة الاقتصادية من التمور السودانية يمكن أن تتعاظم إذا ما وجدت قنوات تسويقية مناسبة وطرق تعبئة حديثة وذات جودة تنافسية عالية.
وأوضح التقرير إن مزارع النخيل في المنطقة الشمالية تنتج أكثر من 18 نوعا من التمور، ويحتل السودان المرتبة الثامنة عالميا بإنتاج يقدر بنحو 425 ألف طن سنويا، مشيرا إلي أن التمور السودانية تجد رواجا كبيرا في بعض الدول الإفريقية المجاورة، لكنه يرى أن فتح أسواق جديدة وابتكار وسائل تسويقية ذات جودة عالية يمكن أن يعزز من مداخيل المنتجين.
وأشار التقرير إلي إن الأصناف الجافة والنصف جافة هي الأكثر انتشارا في السودان، لافتا إلى تميز السودان ببعض أنواع التمور النادرة مثل “القنديلة” التي تتميز بجودة غذائية عالية، وأن بعض أنواع التمور السودانية تتمتع بميزات فريدة مثل تمرة “الكلم” التي يميل لأكلها المصابين بمرض السكري.
وأوضح التقرير، أن بإمكان السودان تصدر الإنتاج العالمي للتمور، إذا ما توافر الدعم الحكومي والتقني الذي يحتاجه المزارع نظرا لوجود مساحات واسعة من الأراضي التي تصلح لزراعة نخيل التمر، مشيرا إلى عدد من العقبات التي تواجه المزارعين من بينها الآفات وعدم وجود مراكز أبحاث وتطوير فاعلة إضافة إلى العديد من المشاكل التسويقية.