الأخبارالشواطئالمياهمصر

بعد الزلزال المدمر…حقيقة إنحسار مياه البحر المتوسط عن الشواطئ المصرية

زلزال تركيا وسوريا تسببت في تداول مقاطع فيديو لرواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حول انحسار مياه البحر المتوسط عن الشاطئ، جدلا خلال الساعات الماضية، خاصة في منطقة العريش في شمال سيناء بينما ربط رواد التواصل الاجتماعي الظاهرة بالزلزال المدمر في تركيا وسوريا.

وأظهرت المقاطع المصورة تراجعا للمياه عن شاطئ العريش علي البحر المتوسط إضافة لعدد من الشواطئ الأخرى بمنطقة الرواق.

ومن جانبه أعلن جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة الظاهرة في عدد من المعلومات:

  1. ما يتردد عن انحسار المياه في شواطئ سيناء تأثرا بالزلزال الكبير في تركيا غير صحيح على الإطلاق.
  2. ما يحدث هو انخفاض في المعدلات الطبيعية للمياه في حدود من 10 إلى 40 سنتيمترا من منطقة إلى أخرى،
  3. هذا الإنحسار يرتبط علميا بظاهرة المد والجزر وحركة القمر حول الأرض.
  4. القمر دخل في نهاية الشهر الهجري، وما حدث يرتبط بعلاقة القمر في أطواره المختلفة مع الأرض بموجات المد والجز، والأمر ليس كبيرا أو ظاهرة فريدة.
  5. في هذا الوقت من كل عام تزداد فترة الانحسار، وبالتالي ليس للأمر علاقة بالزلازل.
  6. انتشار محطات رصد لمنسوب سطح البحر على السواحل المصرية من مدينة رفح شرقا وحتى السلوم غربا.
  7. هناك مراقبة بشكل مستمر لمستوى سطح البحر لمتابعة أي ظواهر قد تحدث، ولم ترصد تلك المحطات نشاطا غير طبيعي خلال الأيام الماضية.
  8. إستبعد خبراء الزلازل حدوث تسونامي في المنطقة، وأن الظواهر الأخرى طبيعية لها علاقة بالمد والجزر.
  9. نتيجة فداحة الدمار والخسائر البشرية بسبب الزلزال الكبير ومتابعة الناس للتفاصيل وعمليات الإنقاذ، بدا أن هناك حالة تخوف شديد تجاه أي ظاهرة في أي بلد.
  10. يعود هذا الجدل لدي المواطنين إلي غياب المعلومات والمعرفة العامة بالظواهر والكوارث الطبيعية، وخاصة بعد الزلزال المدمر وإنعكاسه علي الدول غير المعتادة على حدوث كوارث كبرى كالزلازل المدمرة والعواصف الكبيرة، وبالتالي تكون هناك مساحات لظهور الشائعات غير المبنية على حقائق علمية.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى