تنتج 5.5 مليون طن ….ضوابط إستهلاك الأرز

رغم القيمة الغذائية لإستهلاك الأرز، حيث تنتج مصر أكثر من 5.5 مليون طن أرز شعير لإنتاج 3.6 مليون طن أرز أبيض، إلا أن  الحديث عن الفوائد والأضرار لإستهلاك الأرز تحتاج إلي ضوابط لترشيد إستهلاكه.

وضوابط الإستهلاك تستهدف حماية الصحة العامة من جانب والحد من إستنزاف دخل الأسرة عند ارتفاع أسعاره، وتساهم في توفيره في الأسواق بكميات تناسب الإحتياجات الحقيقية للإستهلاك وتقلل من فرض إختفاء الأرز من الأسواق بسبب زيادة الطلب المفاجئ علي شراء الأرز.

فوائد إستهلاك الأرز

وفقا لتقارير معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية تتمثل فوائد إستهلاك الأرز في:

• إمداد الجسم بالطاقة.
• يُعدّ الأرز مصدرًا صحيًا لتزويد الجسد بالطاقة.
• يحتوي على الكربوهيدرات المعقدة.
• يزود الجسم بالألياف الغذائية، وهذه الألياف ضرورية لقيام الجهاز الهضمي بأداء وظائفه بشكل سليم.
• نصف كوب من الأرز الأبيض المطبوخ يُوفر ما مقداره 0.3 جرام من الألياف الغذائية،
• نصف كوب من الأرز البني المطبوخ يوفر للجسم ما مقداره 0.9 جرام من الألياف.
• يساهم في إمداد الجسم بالفيتامينات.
• المساهمة في الحماية من السرطان
• الأرز غنى بمضادات الأكسدة الطبيعية، مثل: فيتامين ج وفيتامين أ، مما يجعل تناوله بانتظام قد يُساعد على مقاومة الشوارد الحرة.
• . زيادة نضارة البشرة
• يساعد الأرز على حل العديد من مشكلات البشرة والحماية منها كذلك، لا سيما عند استخدامه موضعيًا بهيئته المطحونة.
• . المساهمة في الحماية من الزهايمر
• الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة، إذ يحتوي على القليل فقط من الصوديوم.
• إدرار البول وتحسين الهضم.
• تحسين عمليات التمثيل الغذائي.

الفرق بين الأرز الأبيض والأرز البني

• يحتوي الأرز البني على أجزاء من حبة الأرز أكثر من الأرز الأبيض.
• الأرز البني عبارة عن حبة كاملة، وتحتوي حبة الأرز البني على النخالة الليفية «السرس»، والبذرة بينما لا تحتوي حبة الأرز الأبيض عليهما.
• الأرز الأبيض أسهل في الهضم من البني، مما يجعله أفضل للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، ولا يزال بإمكانه توفير بعض التغذية.
• على الرغم من أنه قد يبدو أقل بعض الشيء عند مقارنته بالفوائد العديدة للأرز البني، ولكن يبقى أن كل أنواع الأرز تعتبر مصدرًا جيدًا للكربوهيدرات .
• يمكن الاعتماد على الأرز البني والأبيض كجزء من نظام غذائي صحي.
• تجعل النخالة والبذرة الأرز البني أضخم قليلاً وتمنح الأرز البني قوامًا أكثر مضغًا.
• طهي الأرز البني يستغرق وقتًا أطول قليلاً مما يستغرقهطهي الأرز الأبيض.
• معظم الفيتامينات والمعادن تتركز في الأرز البني أكثر من الأرز الأبيض.
• يحتوي الأرز البني كميات جيدة من فيتامين هـ. وفيتامينات من مجموعة ب وهي: الثيامين، والريبوفلافين، والنياسين، وحمض الفوليك.
• تفيذ الفيتامينات المنوعة الموجودة في الأرز البني  في تحسين وظائف الجهاز العصبي، والقلب، والكبد، والكلى، والجهاز الهضمي والجلد.
• يحتوي الأرز الكامل الحبة، وخاصةً الأرز البني على ألياف غذائية تُساعد على الحماية من أمراض السرطان بمختلف أنواعها، وخاصةً سرطان القولون وسرطان الأمعاء.
• أحد فوائد الأرز أنه قد يُساعد على الحماية من مرض الزهايمر، وخاصةً الأرز البني، كما يُساعد تناول الأرز بانتظام على تحسين الإدراك والقدرات العقلية.
• توفر نخالة وجذر الأرز البني كمية جيدة من الألياف وبعض المعادن والفيتامينات.
• يتميز الأرز البني بإحتواءه علي فيتامينات B1 وB6 ، وكذلك المعادن الأساسية مثل المغنيسيوم والمنجنيز.
• الأرز البني له تأثير إضافي يتمثل في منح شعور بالشبع أكثر من الأرز الأبيض، مما يمكن أن يثبط الإفراط في تناول الطعام.
• لتجنب هذه الأضرار يُنصح دائمًا بتناول الأرز البني بدلًا من الأرز الأبيض، كونه أقل ضرر في حال تناول كميات كبيرة منه.

هل يسبب الأرز السمنة؟

يُعدّ تناول الأرز  وهو أحد الأصناف الغذائية الهامة جدًا لتشكيل وجبة غذائية متوازنة في كافة عناصرها، ومع أن المعتقد الشائع هو أن الأرز الأبيض يُسبب السمنة، إلا أن الأرز العضوي والطبيعي قليل الصوديوم والدهون يُقاوم السمنة.

كما أن الأرز البني له تأثير إضافي يتمثل في منح شعور بالشبع أكثر من الأرز الأبيض، مما يمكن أن يثبط الإفراط في تناول الطعام.

ماهي الفئات التي تُنصح بتناول الأرز؟

الفئات التي يُنصح بتناول الأرز من قبلها على وجه الخصوص العديد من المرض وهم:

• مرضى داء الزلاقي أو البطني (Celiac disease): وذلك بسبب احتواء الأرز على مادة الجلوتين.
• الأشخاص الذين يُعانون من مشكلات في الهضم: حيث أن الأرز يُسهل هضمه ويُساعد على الشفاء حتى من حالة الإسهال.
• مرضى القلب: فقد وُجد أن الأرز مفيد لصحة القلب، لإحتوائه على نسب منخفضة من الدهون عامة والدهون المشبعة خاصة، كما أنه يحتوي على القليل فقط من الصوديوم.
• الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع الكوليسترول الضار (LDL): حيث أن نخالة الأرز تعمل على تخفيض مستويات الكولسترول السيء في الدم، وتحافظ على مستوى الكوليسترول الجيد (HDL).
• مرضى السكري: حيث أن تناول كمية قليلة من الأرز وخاصةً البني تُساهم في خفض مستوى السكر في الدم بسبب احتوائه على الألياف.
• الرياضيون: حيث أن الأرز يزود أجسادهم بالكربوهيدرات المعقدة، لذا يوصى بتناول الأرز قبل ممارسة الرياضة.

أضرار الأرز

لا يشكل تناول كميات محدودة من الأرز الأبيض أية أضرار، بل على العكس يُكسب الجسم فوائد الأرز، لكن في حال تناول كميات كبيرة منه، فإنه فوائده ستؤدي ؤدي إلى الأضرار الآتية:

• ارتفاع مستوى السكر في الدم.
• السمنة.
• اضطرابات في الجهاز الهضمي.
• ارتفاع ضغط الدم.